الكريستيان ساينس "الحرية والعدالة" لحظة تاريخية للإخوان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
"الكريستيان ساينس": "الحرية والعدالة" لحظة تاريخية للإخوان
اخبار1442011.jpg

كتب- سامر إسماعيل:

اعتبرت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين بشكل رسمي عن حزب "الحرية والعدالة" يمثِّل لحظةً تاريخيةً بعد سنوات من الاضطهاد التي تعرِّض لها الإخوان المسلمون.

وأبرزت الصحيفة تأكيد قادة الحزب أنه سيكون حزبًا شاملاً، يضم المسيحيين والنساء، ومتوافقًا مع القانون المصري، من حيث كونه حزبًا مدنيًّا وليس دينيًّا، ومستقلاًّ عن جماعة الإخوان، وأضافوا أنهم لن يرشحوا منهم أحدًا لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة.

وتوقعت الصحيفة أن يثير قرار منافسة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة على 50% من المقاعد مخاوف العلمانيين والنشطاء الليبراليين الذين قادوا الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

وتحدثت عن خشية هؤلاء النشطاء من أن كون جماعة الإخوان أفضل جماعة منظمة، فبإمكانها السيطرة على البرلمان، وفرض أفكارها الإسلامية، مضيفة أن قادة الجماعة سبق وأن أعلنوا من قبل أنهم سيخوضون الانتخابات على 30% من المقاعد.

وأشارت إلى أن قرار خوض الإخوان المنافسة بهذه النسبة تعتبر نتاج ضغوط من أعضاء الجماعة الذين يرغبون في الفوز بأكبر كتلة في سباق انتخابي مفتوح.

وأضافت أن الحكم القضائي بحل الحزب الوطني الحاكم سابقًا أعطى فرصة لجماعة الإخوان المسلمين على حساب أحزاب المعارضة الأخرى التي تفتقر إلى القاعدة الشعبية والانضباط.

ونقلت عن ضياء رشوان، المحلل بمركز (الأهرام) للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن قرار خوض الإخوان الانتخابات بهذه النسبة خطأ، على حد رأيه، مضيفًا أن الجماعة بالغت في تقدير شعبيتها، في الوقت الذي قللت فيه من توقعاتها بشأن القوى الجديدة التي اكتشفت السياسة خلال الثورة.

ويرى أن تنظيم الجماعة أسهم في تفوقها بالانتخابات السابقة، عندما كانت نسبة مشاركتها قليلة، متوقعًا ضعف هذا التنظيم مع خوضها المنافسة على عدد أكبر من المقاعد في انتخابات سبتمبر، مضيفًا أن الحزب هو أول جناح سياسي للجماعة، وليس حزبًا سياسيًّا مستقلاًّ، خاصة بعد تعيين عدد من قادة الجماعة لقيادة الحزب، وحظر انضمام أعضاء الجماعة لأي حزب آخر، بحسب ما يرى.

المصدر