العالم يواجه الفقر.. ومصر الانقلاب تسعى لزيادته (ملف)
كتبه: إسلام محمد
يحيي العالم اليوم، 17 أكتوبر، اليوم العالمي للقضاء على الفقر، وهو اليوم الذي يسعى فيه العالم إلى الحد من الفقر الذي يسود مناطق كثيرة في العالم، وهو اليوم الذي شهد اجتماع ما يزيد على مائة ألف شخص، في 17 أكتوبر 1987، "تكريما لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، وقد أعلنوا أن الفقر يُشكل انتهاكا لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية كفالة احترام تلك الحقوق".
والأمر كذلك يجدر بنا أن نلقي نظرة على واقع الفقر في مصر بعد سنوات من الانقلاب؛ الذي أكل الأخضر واليابس في أرض مصر، وتسبب في زيادة نسبة الفقراء بشكل لا مثيل له، حيث انتقلت فئة كبيرة من أبناء الطبقى المتوسطة إلى قوائم الفقراء ومحدودي الدخل بسبب سياسات الإفقار التي تحرص حكومات الانقلاب المتعاقبة على اتباعها، عبر رسوم وضرائب وقروض لا أول لها ولا آخر.
في الملف التالي نلقي النظر على حالة الفقر في مصر، وانضمام شرائح واسعة للفقراء، كما نتعرف على ملامح سياسات الإفقار التي يتبعها الانقلاب:
المصدر
- تقرير: العالم يواجه الفقر.. ومصر الانقلاب تسعى لزيادته (ملف) بوابة الحرية والعدالة