السيسي سارق مشاريع مرسي!!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
السيسي سارق مشاريع مرسي!!


مقارنة بين الإنتاج الحربي بعهد مرسي.. والكعك.jpg

كتبه: فريق التحرير

(25 سبتمبر 2017)

بعد فشل فناكيش السيسي التي ضحك بها على ملايين المصريين، في أوقات سابقة، وانهيار أكذوبة المليون ونصف فدان، بانسحاب الحاجزين فيها، لعدم جدواها اقتصاديًا، وعدم وجود مياة لريها او استصلاجها، كما كشف مؤخرًا محامي الحاجزين بالمشروع، ومن هذه المشروعات. في ٣٠ يونيو الماضي؛ افتتح قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، عددًا من المشروعات، من بينها المرحلة الأولى من مشروع قناطر أسيوط الجديدة، ومحطتها الكهرومائية والتي تهدف إلى تحسين الري في خمس محافظات بتكلفة نحو 4 مليارات جنيه.

لكن المفاجأة أن المشروع قديم ولا يعود الفضل فيه للسيسي بل إلى الرئيس "محمد مرسي" ورئيس وزرائه "هشام قنديل"، وبدأ العمل في المشروع في عام 2012، أي منذ قرابة الاربع سنوات. ففي 29 أبريل 2012، أعطى الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري إشارة البدء لتنفيذ أضخم مشروع كهرومائي في صعيد مصر يخدم محافظات الصعيد والدلتا وينهض زراعيًا بمصر‏.

حيث قام خلال زيارته لأسيوط، بوضع حجر الأساس لمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية التي ستسهم في تحسين عملية الري لمساحة مليون و‏650‏ ألف فدان بما يعادل ‏20%‏ من المساحة المزروعة بالبلاد وستنتج‏ 32‏ ميجاوات كهرباء لمواجهة احتياجات مصر المتزايدة من الكهرباء.

ليست المرة الأولى، السيسي اعتاد على سرقة مشاريع حكومة قنديل ونسبتها لنفسه، ففي الإعداد للمؤتمر الاقتصادي 13 مارس 2015، نسبت حكومة الانقلاب عددًا من المشروعات إلى نفسها، على الرغم من كون هذه المشروعات سبق أن قدمتها الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور هشام قنديل، التي عينها الرئيس مرسي.

وقد شرعت حكومة قنديل في تنفيذها بخطوات جادة، ولكن جاء الانقلاب ليجهض حلم المصريين في تنفيذها. أول هذه المشروعات هو طرح محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية تقدّر بـ700 مليون دولار؛ حيث طرحته حكومة قنديل تحت اسم مشروع إقامة منطقة صناعية ومنطقة لوجيستية في شرق بورسعيد.

وثاني هذه المشروعات التي نسبتها حكومة ابراهيم محلب السابقة لنفسها وسبق وقدمتها حكومة قنديل هو مشروع لوزارة الإسكان بحكومة محلب، وهو مشروع "مركز مارينا-العلمين السياحي"، وكان المشروع بنفس الاسم على رأس المشروعات التي طرحتها حكومة قنديل. وثالث هذه المشروعات مشروع لحكومة قنديل تحت اسم "طرح تنمية الحي التاسع بمدينة 6 أكتوبر"، وهو مشرع سمّته حكومة محلب بمشروع واحة أكتوبر.

ورابع هذه المشروعات هو مشروع البتروكيماويات الذي أسمته حكومة قنديل وعرضته حكومة محلب باسم مجمع بتروكيماويات التحرير. وخامس هذه المشروعات مشروع لوزارة الزراعة بمؤتمر مارس، وهو إعادة تدوير المخلفات، وسبق وطرحته حكومة قنديل بعنوان تدوير المخلفات الصلبة، وكان ذلك بتصريح من عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية في مارس 2013.

وسادس هذه المشروعات ما اقترحته حكومة قنديل حول توسيع ميناء سفاجا الصناعي، بينما قدمته حكومة محلب بمنطقة أبو طرطور الصناعية بميناء سفاجا. وسابع هذه المشروعات هو ما طرحته حكومة محلب باسم الأوتوبيس النهري بتكلفة تصل إلى 10 ملايين دولار، وهو ما سبق أعلنت عنه حكومة الدكتور هشام قنديل.

وثامن هذه المشروعات ما صرح به المهندس حاتم صالح بحكومة قنديل في مارس 2013، وهو سعي حكومته لتصبح مصر مركزا للمعارض والمؤتمرات الدولية بالاتفاق مع وزارة الإسكان؛ حيث تم تخصيص أراض متميزة في الأقصر وشرم الشيخ والإسكندرية لإقامة مدن للمعارض فيها، كما يجري تخصيص أراضٍ أخرى في القاهرة الجديدة، ويشبه هذا المشروع ما طرحته حكومة الانقلاب باسم مشروع "SeZone"، ويستهدف طرح أرض للبيع لإقامة مشروع صناعي وتجاري في منطقة اقتصادية مميزة تقدم حوافز ضريبية.

وتاسع هذه المشروعات المنطقة الصناعية العربية الجديدة التي أعلنها وزير الصناعة بحكومة قنديل مشروع أرض المعارض العالمية، ويشبه مدينة التجارة التي تعرضها وزارة التموين بحكومة الانقلاب.

المصدر