الذكرى الـ44.. تعرف على الفرق بين جيش أكتوبر والمكرونة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الذكرى الـ44.. تعرف على الفرق بين جيش أكتوبر والمكرونة


الذكرى الـ44.. تعرف على الفرق.jpg

كتب: سيد توكل

(03 أكتوبر 2017)

مقدمة

"شتان بين جيش أكتوبر وجيش السيسي"، عبارة يردها المراقبون الذين استقبلوا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذكرى الـ44 لحرب 6 أكتوبر 1973، بالسخرية، مستنكرين اعتبار الجيش الحالي، امتداد للجيش الذي انتصر في 1973.

يقول الكاتب والمحلل السياسي عمر الزيني: " 6 أكتوبر 1973 المجيدة غير 6 أكتوبر 2013.. في 73 ناس حاربت.. قهرت العدو.. كنا رعب اسرائيل.. جنودنا عبرت..جنودنا ضحت بروحها عشان البلد..". مضيفاً: "في 2013 جيش حارب آه.. بس حارب شعبه..جيش قهر آه..لكن قهر اهل بلده..جيش رعب آه..لكن رعب المسلمين.. وشمت فينا اليهود لعق جزمة اسرائيل..متحاولوش تخلطوا بين التاريخين..نصر أكتوبر غير منسوب لكم..شتان ما بين الجيشين..شتان ما بين الزمنين..شتان ما بين القيادتين..شتان ما بين الهدفين".

وتحل يوم الخميس القادم الذكرى الرابعة والأربعون لانتصار مصر على كيان العدو الصهيوني في حرب أكتوبر عام 1973، وسط تغير الخطاب والممارسة السياسية تجاه عدو الأمس الذي أصبح صديقا اليوم، ويظل مستقبل انقلاب "السيسي" مرهونا بتوازنات إقليمية ودولية، أطراف خليجية تراه عبئا عليها، بعد حزمة مساعدات سخية لا يعرف أحد مصيرها، وقوى إقليمية مثل (إسرائيل) تراه رمانة الميزان لأمنها ومصالحها في المنطقة.

احتل مصر

المراقبون، تهكموا على الجيش وعلى تدخله في الحياة السياسية، فيما تفاعل نشطاء وكتبت "ريحانة الثورة": "أنا من الجيل اللي سمع إن نصر أكتوبر فخرنا.. بس شاف الشهيدة رفيدة سيف 18عاما، حياتها انتهت برصاصة من قوات الجيش في 6 أكتوبر 2013". وأضاف "مصري": "الجيش حرر سينا في 73.. وبعد كدا احتل مصر كلها".

وتابع "موطني":

"44 سنة أوبرتيتات وخطابات ورقص على نصر كان تمنه معونة وعمالة وبيع وتهجير وخيانة ودولة في ذيل الأمم أو قل شبه دولة". بينما قال "المعلم حنفي": "فرق كبير بين جيش سعد الدين الشاذلي اللي حارب في 73 وجيش بلحة اللي بيبيع دلوقتي جبنة وزتون وكعك العيد".

وغرد "عمر"، قائلا:

"بعد 44 سنة من تحرير سيناء لم يتم تعميرها رغم انها تحوى من الكنوز ما يمكن أن ينقل مصر كلها إلى أعلى مراتب النمو".

مبروك لـ"إسرائيل"

بينما قال "محمد شهدة":

"يا جماعة (إسرائيل) هي اللي المفروض تحتفل باليوم ده عشان خرجت من مصر".

وكتب "علاء":

"ولأن الأهداف تغيرت والدروس المستفاده أهملت لم يبقى لنا من نصر أكتوبر العظيم إلا يوم الإجازة كل عام والرجالة بخير". وأضاف "محمد عبد الله": "النصر اللى لولاه مكناش خدنا يوم أجازة".

وتابع "خبير تويتر":

"أحسن حاجه في 6 أكتوبر أنها أجازة". وأشار "رضوان علي"، إلى أنه "لو كان نصرا لما كان ختامه معاهدة تفرض على المنتصر كذبا و زورا أن يطلب الإذن من العدو الإذن لدخول سيناء".

وتهكم "الحاج شيكو"، قائلا:

"عاوز افهم ايه علاقة السيسي بنصر أكتوبر.. يا شوية بهايم". بينما قال حساب "مفيش فايدة": "بصفتي مصري أحب أحيي جمهورية الجيش الشقيقة بعودة سينا كاملة ليهم.. مبروك.. بس سؤال: ألا بالحق هو ايه اللي كان ضيعها من الأول".

جيش بلحة

وأضاف "عادل عبد السلام":

"البهايم اللي مالهمش اسم تاني غير كده فاكرين ان جيش بلحه ده هو جيش أكتوبر".

وتساءل "الألماني":

"معلش أي نصر اللي بنحتفل بيه؟.. جماعتهم أحسن جامعات في العالم.. وهما أكبر دول العالم في البحث العلمي بيصنع سلاح لجيشه.. كدا مين انتصر؟".

وتابع "حمادة فوزي":

"عايشن بقالنا 43 سنه علي ذكري انتصارنا في أكتوبر.. وشوفوا حاليا اسرائيل فين وتقدمها وبحثها العلمي واقتصادها.. ومصر فين؟". وتساءل "نسر الشرق": "أين ذهب جيش النصر.. أكان يرضى بالسلام الدافي؟".

بينما قال "محمد جاسي":

"المجد للابطال الحقيقين اللي حاربوا عشان البلد مش عشان كراسي ومناصب". وأضاف "محمد مدحت": "فشخوا (إسرائيل) ست ساعات.. وفشخونا ستين سنة". وتابع "مصطفى حافظ": "لا يجب أن ننسى الدور العظيم الذي قام به السيسي في حرب أكتوبر.. فقد قام بدور (الثغرة)".

أما "ابن الأصول"، فقال:

"في يوم ذي ده.. ما ينفعش ننسى جهود الاستاذ محمود ياسين ولا الاستاذ نبيل الحلفاوي في توسيع خرم العسلية"، في إشارة إلى فيلم "الطريق إلى إيلات". وتابع "أدهم الأدهم": "زى انهاردة سنة 73 مصر خدت اسرائيل ورا مصنع الكراسي".

ومنذ انقلابه العسكري في 3 يوليو 2013، أطاح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بأكثر من نصف أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، حيث يُجري كل فترة حركة تغييرات تشمل عددا من كبار قادة الجيش، يصبحوا بموجبها خارج تشكيل المجلس العسكري، وفي الوقت ذاته يتم تعيين معظمهم في وظائف استشارية أو فنية أو حكومية لا قيمة أو تأثير لها على الإطلاق داخل المؤسسة العسكرية، فيتم تعيين بعضهم مساعدين لوزير الدفاع أو مستشارين عسكريين للسيسي أو وزراء بالحكومة.

يذكر أن المخلوع مبارك تقدم بتشييع جثمان "مناحيم بيجن" أحد قيادات الكيان الصهيوني عام 1995، فيما قام وزير خارجية الانقلاب الحالي سامح شكري، بالمشاركة في تشييع جثمان "شمعون بيريز" رئيس كيان العدو السابق أحد آخر مؤسسي دولة الاحتلال.

المصدر