الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدكتور الرنتيسي... في قافلة الشهداء»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> الدكتور الرنتيسي... في قافلة الشهداء</center>''' | '''<center><font color="blue"><font size=5>الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]... في قافلة الشهداء</font></font></center>''' | ||
[[ملف:د.عبد العزيز الرنتيسى.jpg|left|220px]] | [[ملف:د.عبد العزيز الرنتيسى.jpg|left|220px]] | ||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
رجل تدوي في أرجاء نفسه كلمات هادي الأمة محمد- صلي الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من البلاء؛ حتى يأيتيهم أمر الله وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس". | رجل تدوي في أرجاء نفسه كلمات هادي الأمة محمد- صلي الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من البلاء؛ حتى يأيتيهم أمر الله وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس". | ||
رجل قرأ شعارات " [[البنا]] ": "الجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، فقرر أن يتجاوز حدود رفع اللافتات ليستحيل لافتة ترفرف إلى جوار " [[حسن البنا]] " و" [[ | رجل قرأ شعارات " [[البنا]] ": "الجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، فقرر أن يتجاوز حدود رفع اللافتات ليستحيل لافتة ترفرف إلى جوار " [[حسن البنا]] " و" [[عز الدين القسام]] " و" [[يحيى عياش]] " و.... و.... وشيخه " [[أحمد ياسين]] ". | ||
عاش شهيدًا يسري في عروقه دم قلب نبضه الحياة.. التي ليست كأي حياة.. شاخصًا ببصره نحو العرش؛ حيث الطير الخضر، يسرحون ينتظرون... وما خابت آمالهم. | عاش شهيدًا يسري في عروقه دم قلب نبضه الحياة.. التي ليست كأي حياة.. شاخصًا ببصره نحو العرش؛ حيث الطير الخضر، يسرحون ينتظرون... وما خابت آمالهم. |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٥٩، ٣١ مايو ٢٠١٤
من واقع حياتنا الأقرب إلى الموت منها للحياة.. ومن وسط بحر هائج تتلاطم أمواجه لتمتزج خليطًا من ألوان المذلة والهوان.. ومن ظلام دروب الاستسلام الذي يبتلع في تيهه كل القلوب.. ومن أصفاد تغلل أحلامنا الأسيرة الكسيرة والخائفة من كل شيء ومن لا شيء..
من هذا الواقع يطل علينا بلحيته المشربة ببياض الشيب والمثقلة بهموم أمة.. ومن خلف عدسات نظارته تتجسد كل معاني للحياة، نلمحها فنذوب خجلاً.. من هذا الواقع تندفع كلماته الحالمة الهادرة؛ حاملةً كل أطواق النجاة، لتنتشلنا من سجون أمانينا إلى رحابة لم نعرفها..
إن هذا الواقع يرفع الراية.. ننظرها تتعالى.. تتعاظم.. تحمله.. من هذا الواقع نبت " عبدالعزيز الرنتيسي " رجلاً سقت رجولته: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ (الأحزاب: 23).
رجل تدوي في أرجاء نفسه كلمات هادي الأمة محمد- صلي الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من البلاء؛ حتى يأيتيهم أمر الله وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
رجل قرأ شعارات " البنا ": "الجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، فقرر أن يتجاوز حدود رفع اللافتات ليستحيل لافتة ترفرف إلى جوار " حسن البنا " و" عز الدين القسام " و" يحيى عياش " و.... و.... وشيخه " أحمد ياسين ".
عاش شهيدًا يسري في عروقه دم قلب نبضه الحياة.. التي ليست كأي حياة.. شاخصًا ببصره نحو العرش؛ حيث الطير الخضر، يسرحون ينتظرون... وما خابت آمالهم.
المصدر
- مقال:الدكتور الرنتيسي... في قافلة الشهداءإخوان أون لاين