الجماعة: ندعم الأمن ونرفض التحقيق مع المشايخ ولتُطبَّق الإجراءات على الجميع
وحول التهمة الموجّهة إليه قال حمود: «لن نستبق التحقيقات، ولكن المعلومات التي نمتلكها لا تتخطى تهمة النشاط الزائد والمتحمس على الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي».
وردّاً على سؤال حول المداهمات الأخيرة والتوقيفات وعلاقة «الجماعة الإسلامية» بها، قال حمود في دردشة مع الإعلاميين في صيدا: «لا علاقة لـ «الجماعة الإسلامية» بالمداهمات التي حصلتن ولا بالحديث عن كشف شبكة إرهابية في صيدا»، مشيراً إلى «أن «الجماعة الإسلامية» تعمل على ضبط شارعها في اكثر من مناسبة كي لا يتم استغلال حماس الشباب من قبل المتربصين للاصطياد قي المياه العكر».
وختم حمود بالقول: «إننا على تواصل مع الأجهزة الأمنية لمتابعة قضايا الموقوفين من أبناء المدينة، الذين أطلق سراح معظمهم بعدما ثبت عدم تورطهم بأي عمل أمني، ونتمنى إن لا يكون هذا النشاط والاهتمام الأمني من قبل أجهزة الدوله محصوراً فقط في مناطق معينة، لأن القانون يجب إن يطبق على الجميع».
وفي هذا الإطار، رفض المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في بيروت عمر المصري «استدعاء الأجهزة الأمنية للعلماء والتحقيق معهم».
وكشف المصري في بيان له أمس، عن أنّ «جهاز الأمن العام اللبناني استدعى إمام أحد المساجد في بيروت للتحقيق، ما يشكل تجاوزا لخصوصية العلماء ولدور دار الفتوى المعنية الأولى بعلماء المسلمين».
وقال المصري: «إنّنا في «الجماعة الإسلامية» في بيروت إذ نؤيد الإجراءات الأمنية التي تحافظ على استقرار الوضع العام في لبنان، فإننا نرفض صيغة استدعاء العلماء للتحقيق، لما فيها من اهانة لرموز المسلمين وتهميشا لدور دار الفتوى، ولما تثيره من مشاعر سلبية في النفوس، ونشدد على ضرورة عدم كيل الأجهزة الأمنية بمكيالين والتعاطي مع الجميع على قاعدة المواطنة، ونع
تبر ان الأئمة المكلفين رسميا من الأوقاف مرجعيتهم دار الفتوى شأنهم شأن نقابات المهن الحرّة
المصدر
- بيان:الجماعة: ندعم الأمن ونرفض التحقيق مع المشايخ ولتُطبَّق الإجراءات على الجميعموقع: الجماعة الإسلامية فى لبنان