الإخوان المسلمون من النشأة إلى الحل...الحلقة الثانية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:٣٨، ٥ ديسمبر ٢٠١١ بواسطة Rod (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإخوان المسلمون من النشأة إلى الحل :مطالعة في الوثائق الأصلية ( الحلقة الثانية )

بقلم / الشيخ محمد الأمين بن الشيخ بن مزيد


الأهداف والوسائل

الإمام البنا وأول مجلس شورى للإخوان بالإسماعيلية

ماذا يريد الإخوان المسلمون ؟ وما وسائلهم لتحقيق ما يريدون ؟ هذا السؤال يجيب عليه النظام الأساسي للجماعة الصادر بتاريخ 1367 الموافق 1948 حيث يقول :

مادة 2: الإخوان المسلمون " هيئة إسلامية جامعة تعمل لتحقيق الأغراض التي جاء من أجلها الإسلام الحنيف وما يتصل بهذه الأغراض :

  • (أ‌)شرح دعوة القرآن الكريم شرحا دقيقا يوضحها ويردها إلى فطريتها وشمولها ، ويعرضها عرضا يوافق روح العصر ، ويرد عنها الأباطيل والشبهات .
  • (ب‌)جمع القلوب والنفوس على هذه المبادئ القرآنية وتجديد أثرها الكريم فيها ، وتقريب وجهات النظر بين الفرق الإسلامية المختلفة .
  • (ج)تنمية الثروة القومية ، وحمايتها ، وتحريرها ، والعمل على رفع مستوى المعيشة .
  • (د)تحقيق العدالة الاجتماعية ، والتأمين الاجتماعي لكل مواطن ، والمساهمة في الخدمة الشعبية ، ومكافحة الجهل والمرض والفقر والرذيلة ، وتشجيع أعمال البر والخير .
  • (هـ) تحرير وادي النيل والبلاد العربية جميعا والوطن الإسلامي بكل أجزائه من كل سلطان أجنبي ، ومساعدة الأقليات الإسلامية في كل مكان ، وتأييد الوحدة العربية تأييدا كاملا ، والسير إلى الجامعة الإسلامية .

(و) قيام الدولة الصالحة التي تنفذ أحكام الإسلام وتعاليمه عمليا ، وتحرسها في الداخل وتبلغها في الخارج .

  • (ز) مناصرة التعاون العالمي مناصرة صادقة في ظل المثل العليا الفاضلة التي تصون الحريات وتحفظ الحقوق ، والمشاركة في بناء السلام والحضارة الإنسانية ، على أساس جديد من تآزر الإيمان والمادة كما كفلت ذلك نظم الإسلام الشاملة .

مادة3: يعتمد الإخوان المسلمون في تحقيق هذه الأغراض على الوسائل الآتية وعلى كل وسيلة أخرى مشروعة :

مجلة الإخوان المسلمون فى الثلاثينيات
  • (أ‌) الدعوة بطرق النشر والإذاعة المختلفة من الرسائل والنشرات والصحف والمجلات والكتب والمطبوعات وتجهيز الوفود والبعثات في الداخل والخارج.
  • (ب‌) التربية بطبع أعضاء الهيئة على هذه المبادئ ، وتمكين معنى التدين العملي لا القولي في أنفسهم أفرادا وبيوتا ، وتكوينهم تكوينا صالحا – بدنيا بالرياضة ، وروحيا بالعبادة ، وعقليا بالعلم –وتثبيت معنى الأخوة الصادقة ، والتكامل التام والتعاون الحقيقي بينهم ، حتى يتكون رأي إسلامي عام موحد ، وينشأ جيل جديد يفهم الإسلام فهما صحيحا ويعمل بأحكامه . ويوجه النهضة إليه .
  • (ج) التوجيه بوضع المناهج الصالحة في كل شؤون المجتمع من التربية ، والتعليم ، والتشريع ، والقضاء ، والإدارة ، والحندية ، والاقتصاد والصحة العامة ، والحكم .. الخ . والاسترشاد بالتوجيه الإسلامي في ذلك كله والتقدم بها إلى الجهات المختصة ، والوصول بها إلى الهيئات النيابية والتشريعية والتنفيذية والدولية ، لتخرج من دور التفكير النظري إلى دور التفكير العملي .
  • (د)العمل – بإنشاء مؤسسات اقتصادية واجتماعية ودينية وعلمية ، وبتأسيس المساجد والمدارس والمستوصفات والملاجئ ..الخ . وتأليف اللجان لتنظيم الزكاة والصدقات لأعمال البر ، والإصلاح بين الأفراد والأسر ، ومقاومة الآفات الاجتماعية ، والعادات الضارة ،والمخدرات والمسكرات والمقامرة والبغاء ، وإرشاد الشباب إلى طريق الاستقامة ، وشغل وقت الفراغ بما يفيد وينفع ، ويستعان على ذلك بإنشاء أقسام مستقلة.

ويوضح المرشد العام وسائل الدعوة بقوله " والوسائل العامة للدعوات لا تتغير ولا تتبدل ولا تعدو هذه الأمور :

1. الإيمان العميق .

2. والتكوين الدقيق .

3. والعمل المتواصل . وتلك هي وسائلكم العامة أيها الإخوان فآمنوا بفكرتكم وتجمعوا حولها واعملوا لها واثبتوا عليها .

ويقول المرشد العام حسن البنا وهو يوجز الغاية والوسيلة : " إن غاية الإخوان تنحصر في تكوين جيل جديد من المؤمنين بتعاليم الإسلام الصحيح يعمل على صبغ الأمة بالصبغة الإسلامية الكاملة في كل مظاهر حياتها ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ) وأن وسيلتهم في ذلك تنحصر في تغيير العرف العام ، وتربية أنصار الدعوة على هذه التعاليم حتى يكونوا قدوة لغيرهم في التمسك بها والحرص عليها والنزول على حكمها.


ويزيد الأمر وضوحا قول المرشد العام:

الإمام حسن البنا ..المرشد الأول

" إن منهاج الإخوان المسلمين محدود المراحل واضح الخطوات ، فنحن نعلم تماما ماذا نريد ؟ ونعرف الوسيلة إلى تحقيق هذه الإرادة :

1. نريد أولا الرجل المسلم في تفكيره وعقيدته ، وفي خلقه وعاطفته ، وفي عمله وتصرفه ، فهذا هو تكويننا الفردي .

2. ونريد بعد ذلك البيت المسلم في تفكيره وعقيدته ، وفي خلقه وعاطفته ، وفي عمله وتصرفه ، ونحن لهذا نُعْنى بالمرأة عنايتنا بالرجل ، ونُعْنى بالطفولة عنايتنا بالشباب ، وهذا هو تكويننا الأسري .

3. ونريد بعد ذلك الشعب المسلم في ذلك كله أيضا ، ونحن لهذا نعمل أن تصل دعوتنا إلى كل بيت ، وأن يسمع صوتنا في كل مكان ، وأن تنتشر فكرتنا وتتغلغل في القرى والنجوع ، والمدن والمراكز ، والحواضر والأمصار ، لا نألو في ذلك جهدا ، ولا نترك وسيلة .

4. ونريد بعد ذلك الحكومة المسلمة التي تقود هذا الشعب َإلى المسجد ، وتحمل به الناس على هدي الإسلام من بعد ، كما حملتهم على ذلك بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر من قبل ، ونحن لهذا لا نعترف بأي نظام حكومي لا يرتكز على أساس الإسلام ، ولا يستمد منه ، ولا نعترف بهذه الأحزاب السياسية ، ولا بهذه الأشكال التقليدية التي أرغمنا أهل الكفر وأعداء الإسلام علي الحكم بها والعمل عليها ، وسنعمل على إحياء نظام الحكم الإسلامي بكل مظاهره ، وتكوين الحكومة الإسلامية على أساس هذا النظام .

5. ونريد بعد ذلك أن نضم إلينا كل جزء من وطننا الإسلامي الذي فرقته السياسة الغربية ، وأضاعت وحدته المطامع الأوروبية ، وكل شبر أرض فيه مسلم يقول لا إله إلا الله ، كل ذلك وطننا الكبير الذي نسعى لتحريره ، وإنقاذه وخلاصه وضم أجزائه بعضها إلى بعض .. • ونريد بعد ذلك أن تعود راية الله خافقة عالية على تلك البقاع التي سعدت بالإسلام حينا من الدهر ، ودوَّى فيها صوت المؤذن بالتكبير والتهليل ، ثم أراد لها نكد الطالع أن ينحسر عنها ضياؤه فتعود إلى الكفر بعد الإسلام ، فالأندلس وصقلية والبلقان وجنوب إيطاليا ، وجزائر بحر الروم ، كلها مستعمرات إسلامية يجب أن تعود إلى حضن الإسلام " ذلك ما قاله المرشد العام حسن البنا وهو يحدد الأهداف التي ترمي إليها دعوة الإخوان المسلمين وقد حدد المرشد العام حسن البنا مراتب العمل المطلوبة من الأخ الصادق لتحقيق هذه الأهداف فيما يلي :

1. إصلاح نفسه حتى يكون قوي الجسم ، متين الخلق ،مثقف الفكر ، قادرا على الكسب ، سليم العقيدة ، صحيح العبادة ، مجاهدا لنفسه ، حريصا على وقته ، منظما في شؤونه ، نافعا لغيره ، وذلك واجب كل أخ على حدة .

2. وتكوين بيت مسلم بأن يحمل أهله على احترام فكرته ، والمحافظة على آداب الإسلام في كل مظاهر الحياة المنزلية ، وحسن اختيار الزوجة ، وتوقيفها على حقها وواجبها ، وحسن تربية الأولاد والخدم وتنشئتهم على مبادئ الإسلام ، وذلك واجب كل أخ على حدة كذلك .

3. وإرشاد المجتمع بنشر دعوة الخير فيه ، ومحاربة الرذائل والمنكرات ، وتشجيع الفضائل ، والأمر بالمعروف والمبادرة إلى فعل الخير ، وكسب الرأي العام إلى جانب الفكرة الإسلامية ، وصبغ مظاهر الحياة العامة بها دائما ، وذلك واجب كل أخ على حدته ، وواجب الجماعة كهيئة عاملة .

4. وتحرير الوطن بتخليصه من كل سلطان أجنبي – غير إسلامي – سياسي أو اقتصادي أو روحي .

5. وإصلاح الحكومة حتى تكون إسلامية بحق ، وبذلك تؤدي مهمتها كخادم للأمة وأجير عندها وعامل على مصلحتها .

6. وإعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية بتحرير أوطانها ، وإحياء مجدها ، وتقريب ثقافاتها ، وجمع كلمتها حتى يؤدي ذلك كله إلى إعادة الخلافة المفقودة ، والوحدة المنشودة . وأستاذية العالم بنشر دعوة الإسلام في ربوعه (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)(سورة الأنفال: 39) (ويأبى الله إلا أن يتم نوره) (سورة التوبة: 32) وهذه المراتب الأربعة الأخيرة تجب على الجماعة متحدة وعلى كل أخ باعتباره عضوا في الجماعة .

ومن توجيهات البنا في هذا المجال:

" اجعلوا في كل شارع جماعة إخوانية ، وفي كل قرية كتيبة قرآنية ، وفي كل مدينة راية محمدية ، وفي كل فج من الفجاج أخا يهتف بمبادئكم .. ألفوا الفرق الرياضية بأنواعها في شعبكم فالقوة شعاركم ، ولا قوة في جسم ضعيف ، ضئيل ، ووجهوا عنايتكم إلى الجوالة ، وليكن في كل شعبة من شعبكم فرقة من شبابها فهو الجهاد في سبيل الله ، وهو ذروة سنام هذا الدين ، كوِّنوا الكتائب فإن جيوش الليل تنزل بالنصر على جيوش النهار ، اقتصدوا من أموالكم لإيمانكم ومستقبلكم ، فإنكم لا تدرون ما يحدث غدا " دعوة الإخوان المسلمين دعوة شمولية

يقول الأستاذ حسن البنا وهو يوضح هذه الشمولية:

المركز العالم بالحلمية حيث كان الإمام البنا فى حديث الثلاثاء

" كان من نتيجة هذا الفهم العام الشامل للإسلام عند الإخوان المسلمين أن شملت فكرتهم كل نواحي الإصلاح في الأمة ، وتمثلت فيها كل نواحي غيرها من الفكر الإصلاحية ، وأصبح كل مصلح غيور يجد فيها أمنيته ، والتقت عندها آمال محبي الإصلاح الذين عرفوها وفهموا مراميها ، وتستطيع أن تقول ولا حرج عليك أن الإخوان المسلمين  :

  • دعوة سلفية ، لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
  • وطريقة سنية ، لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شيء ، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا .
  • وحقيقة صوفية ، لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس ، ونقاء القلب ، والمواظبة على العمل ، والإعراض عن الخلق ، والحب في الله والارتباط على الخير .
  • وهيئة سياسية ، لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل ، وتعديل النظر في صلة الأمة الإسلامية بغيرها من الأمم في الخارج ، وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على قوميته إلى أبعد حد .
  • وجماعة رياضية لأنهم يعنون بجسومهم ، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لبدنك عليك حقا . " وأن تكاليف الإسلام لا يمكن أن تؤدى كاملة صحيحة إلا بالجسم القوي ، فالصلاة والصوم والحج والزكاة لا بد لها من جسم يحتمل أعباء الكسب والعمل والكفاح في طلب الرزق ، ولأنهم -تبعا لذلك -يعنون بتشكيلاتهم وفرقهم الرياضية عناية تضارع- وربما فاقت -كثيرا من الأندية المتخصصة بالرياضة البدنية وحدها.
  • ورابطة علمية ثقافية ، لأن الإسلام يحعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ولأن أندية الإخوان هي في الواقع مدارس للتعليم والتثقيف ومعاهد لتربية الجسم والعقل والروح .
  • وشركة اقتصادية لأن الإسلام يُعْنى بتدبير المال وكسبه من وجهه ، وهو الذي يقول نبيه صلى الله عليه وسلم نعم المال الصالح للرجل الصالح . ويقول : " من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له . " " إن الله يحب المؤمن المحترف . "
  • وفكرة اجتماعية لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها . "

أما مراتب العضوية فإن الانضمام للإخوان المسلمين على ثلاث درجات:

  • أ‌- الانضمام العام وهو من حق كل مسلم توافق على قبوله إدارة الدائرة ويعلن استعداده للصلاح ، ويوقع استمارة التعارف ويتعهد بتسديد الاشتراك المالي الذي يتطوع به للجماعة . وللنائب حق إعفاء من يرى عذرا بالنسبة له من بعض الأعضاء ، ويسمى الأخ في هذه الدرجة أخا مساعدا .
  • ب‌- الانضمام الأخوي وهو من حق كل مسلم توافق على قبوله إدارة الدائرة السابقة ، وواجباته -فضلا عن الواجبات السابقة- (حفظ العقيدة) والتعهد بالتزام الطاعات ، والكف عن المحرمات ،وحضور الاجتماعات الأسبوعية والسنوية وغيرها متى دُعي إليها ، ويسمى الأخ في هذه المرتبة أخا منتسبا .
  • ج‌- الانضمام العملي وهو من حق كل مسلم توافق إدارة الدائرة على قبوله ، وتكون واجبات الأخ فيه -فضلا عن الواجبات السابقة – إحضار صورته الشخصية ، وإعطاء البيانات الكافية التي تطلب منه عن شخصه، ودراسة شرح عقيدة الإخوان المسلمين ، والتعهد بالورد القرآني ، وحضور مجالس القرآن الأسبوعية ، والدائرة ، والاشتراك في صندوق الحج ، والاشتراك في لجنة الزكاة متى كان مالكا للنصاب ، والانضمام إلى فرقة الرحلات ما دامت سنه تسمح بذلك ، والتزام التحدث باللغة العربية الفصحى بقدر المستطاع ، وإلزام المنزل مبادئ الإخوان المسلمين ، والعمل على تثقيف نفسه في الشؤون الاجتماعية العامة , والاجتهاد في حفظ أربعين حديثا نبويا ، وقبول مناصفات الإخوان التأديبية ، ويسمى الأخ في هذه الدرجة من درجات الانضمام أخا عاملا.
  • د‌- وهناك درجة رابعة من درجات الانضمام وهي درجة الانضمام الجهادي ، وهي ليست عامة بل هي من حق الأخ العامل الذي يثبت لمكتب الإرشاد محافظته على واجباته السابقة . وفحصها من حق المكتب . وواجبات الأخ في هذه المرتبة – فضلا عما سبق – تحرِّي السنة المطهرة ما استطاع إلى ذلك سبيلا في الأقوال والأفعال والأحوال ومن ذلك قيام الليل ، وأداء الجماعة إلا لعذر قاهر ، والزهادة والعزوف عن مظاهر المتع الفانية ، والبعد عن كل ما هو غير إسلامي في العبادات ، وفي المعاملات ، وفي شأنه كله ، والاشتراكُ المالي في مكتب الإرشاد ، وصندوق الدعوة ،والوصيةُ بجزء من تركته لجماعة الإخوان ، والأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر ما دام أهلا لذلك ، وتلبيةُ دعوة المكتب متى وجهت إليه في أي وقت وفي أي مكان ، وحملُ المصحف ليذكره بواجبه نحو القرآن الكريم ، والاستعداد لقضاء مدة التربية الخاصة بمكتب الإرشاد . ويسمى الأخ في هذه المرتبة مجاهدا . "


وسائل تحقيق الأهداف

أما الوسائل التي يتوسلون بها إلى بلوغ أهدافهم فقد وضحتها المادة 3 من النظام الأساسي – كما سبق- وهي باختصار :

1- الدعوة بطرق النشر المختلفة .

2- التربية بطبع أعضاء الهيئة على هذه المبادئ .

3- التوجيه بوضع المناهج الصالحة في كل شؤون المجتمع .

4- العمل بإنشاء مؤسسات اقتصادية واجتماعية ودينية وعلمية . موقفهم هذا بكل رضا وارتياح . "

تلك هي أهداف الإخوان المسلمين ووسائلهم وخصائص دعوتهم .

ما هي أدبيات دعوة الإخوان ؟ ذلك ما تقرؤه في الحلقة الثالثة إن شاء الله تعالى