الأردن.. مهرجان حاشد للإخوان المسلمين نصرةً للأقصى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:٢٦، ١ ديسمبر ٢٠١١ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات) (حمى "الأردن.. مهرجان حاشد للإخوان المسلمين نصرةً للأقصى" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الأردن.. مهرجان حاشد للإخوان المسلمين نصرةً للأقصى

كتب- حبيب أبو محفوظ

نظمت جماعة الإخوان المسلمين الجمعة 6/5/2005م مهرجانًا جماهيريًّا حاشدًا حضره الآلاف في مدينة الزرقاء،وتحدث في المهرجان أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الأستاذ حمزة منصور،والذي تطرق في حديثه عن المؤمرات الصهيونية التي تُحاك للمسجد الأقصى.

وقال: في العاشر من إبريل الماضي دعا زعيم حركة "رفافا" الصهيونية المتطرفة الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى،وذلك ضمن خطته الرامية لتدميره وبناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاظه،ولكن حماة الأقصى وشباب فلسطين هبوا لنصرته من كل مكانٍ ليحمونه بأجسادهم وصدورهم العارية.

وقال منصور مخاطبًا حكام الأمة العربية والإسلامية: ألا يستحق المسجد الأقصى أن تُعقد من أجله المؤتمرات والقمم؟! ماذا دهاكم أتخشون بدفاعكم عن المسجد الأقصى أن تُوصفوا بالإرهابيين،إنَّ لعنة الأجيال ولعنة الشعوب ستطال كل الصامتين والساكتين.

وعن خيارات الصهاينة لهدم الأقصى قال منصور: هناك العديد من الاحتمالات لهدم الأقصى منها تفجير طائرة في المسجد،أو تفخيخ سيارات وتفجيرها فيه، أو إطلاق صواريخ تجاهه.

وردًا على سؤال لـ(إخوان أون لاين) حول مدى جدية الصهاينة في هدم الأقصى في هذا الوقت أجاب منصور: إنَّ وجود حركة رفافا وحركة نساء من أجل الهيكل والعديد من الحركات الصهيونية المتطرفة الأخرى والتي لا همَّ لها إلا هدم الأقصى لدليل واضح على خطورة وقرب هدم المسجد الأقصى.

وشارك في المهرجان أيضًا مسئول ملف القدس في حزب جبهة العمل الإسلامي،الأستاذ سعود أبو محفوظ والذي قام بعرض صور خاصة بالقدس والمسجد الأقصى "لوحات مقدسية"،وقال خلالها: العام 2005 سيكون عام الحسم بالنسبة لليهود بشأن هدم الأقصى،وهم يقولون: من العار أن ينزل المنقذ ولا يجد الهيكل،وهم يرددون أيضًا لا معنى لأورشليم دون الهيكل.

ودعا أبو محفوظ الشعوب العربية والإسلامية للوقوف في وجه المطامع الصهيونية في المسجد الأقصى وأخذها على محمل الجد،وعدم الاكتفاء بالتنديد والشجب.

ومن الجدير ذكره أنَّ مدينة الزرقاء تُعتبر من أكبر المدن الأردنية بعد العاصمة عمان وتعتبر أحد أكبر معاقل الحركة الإسلامية في الأردن.

المصدر