إطلاق سراح إخوان الجيزة بعد احتجازهم بساعة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إطلاق سراح إخوان الجيزة بعد احتجازهم بساعة

كتب-مجاهد مليجي

تصوير-أحمد النوري

الحرية للشرفاء

أفرجت سلطاتُ الأمن بمحافظة الجيزة عن إخوان الجيزة، الذين تم احتجازهم على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظموها بعد صلاة الجمعة أمس 11/12/2005 بعد أقل من ساعة.

وكان مسجد مصطفى محمود قد شهد وقفةً احتجاجيةً شارك فيها حشد من الإخوان، وأعلن المتحدث الإعلامي لمرشحي إخوان الجيزة- الدكتور حلمي الجزار- رفضَ الإخوان للتزوير الفاضح الذي حدث في دائرتي الدقي وكرداسة لصالح مرشحة الوطني آمال عثمان.

ومن جهته قال حازم أبو إسماعيل- مرشح الإخوان بالدقي في تصريحٍ خاص-: "إنني واجهت المستشار محمد الفقي رئيس محكمة استئناف الجيزة ورئيس اللجنة العامة بالدائرة بأنه ليس من حقك أن تمنعنا من حقنا القانوني كمرشحين في المراقبة والتعرف على نتيجتنا من واقع محاضر الفرز، وإنك تطلب الخلوة لمداولة سرية مع السادة المستشارين، ولكنني أرى أنك تخلو برجال المباحث برئاسة اللواء عبد الوهاب قريطم لأكثر من ثمانية ساعات وتطردنا خارج المقر العام للفرز، وهذا يعد مخالفة قانونية جسيمة لحقٍ كفله لنا القانون بمراقبة النتيجة أمام الجميع بصورة علنية كحق لكافة المرشحين".

وقال أبو إسماعيل إنني أدعو المرشحين المستقلين والمعارضة أن يتحسَّبوا لمرحلة الإعادة ويعملوا احتياطاتهم كافة لمحاصرة النظام السياسي الحالي الذي حول المجتمع المصري إلى مجتمع الـ1/4% لإجباره على الإصلاح والشفافية وإفهامه أنه نظام فاقد الشرعية السياسية والشعبية، ولا بد أن يرضخ لإرادة الشعب.

ومن جانبه أكد مرشح كرداسة- عبد السلام بشندي- أنه ليلة الخميس فاجئنا المستشار رئيس اللجنة بعدم إعلان النتيجة بعد انتهاء الفرز، وترك الجميع واختلى في حجرة مأمور مركز كرداسة بعددٍ من قيادات الأمن، ورفض حضور أي مرشحٍ معه؛ بزعم أن القانون يتيح له هذا الحق.. وظل في مداولات حوالي أربع ساعات.

وكان أكثر من عشرة آلاف متظاهر يهتفون خارج مقر الفرز، وتأزم الموقف بسبب نية اللجنة التي كادت أن تكرر سيناريو 2000 بإخراجنا من المنافسة رغم حصولي على نسبة تخطت الـ55% بمراحل، وتصاعدت وتيرة التظاهرة، مما جعل مدير أمن الجيزة يذهب إلى كرداسة ومعه جيوش مدججة من الأمن المركزي وقاموا بالانتشار في كافة أرجاء المنطقة المحيطة بلجنة الفرز وبالمتظاهرين، واعتلوا أسطح المنازل، وكان الوضع ملتهبًا مما اضطر رئيس اللجنة إلى إعلان النتيجة تحت ضغط المتظاهرين ليدخلني في الإعادة رغم فوزي باكتساح في الجولة الأولى".

المصدر