إسراء عابد.. الإرهاب الصهيوني أمام عدسات الكاميرا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٦:٣٢، ٢٧ أغسطس ٢٠١٦ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (حمى "إسراء عابد.. الإرهاب الصهيوني أمام عدسات الكاميرا" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام


برغم ما كشفته الكاميرات وتصوير حادثة إطلاق النار على الفلسطينية إسراء عابد من الناصرة في مدينة العفولة يوم الجمعة (9-10)؛ من أنها لم تشكل خطرًا على أحد، ورفعت يديها لحظة إطلاق الرصاص عليها، إلا أن صحافة وإعلام الاحتلال وصفت الجندي مطلق النار بـ"البطل".

وهزت الجريمة النكراء المجتمع الفلسطيني؛ حيث عم السخط والغضب الشديدان كافة مناطق الأراضي المحتلة عام 48 والضفة وغزة؛ بعد إطلاق الرصاص على إسراء، في المحطة المركزية في العفولة.


جيش إرهابي

يقول مصطفى شكري من الناصرة: "نتنياهو" يزعم أن جيشه الأكثر أخلاقية من بين جيوش العالم؛ والأخلاق عنده تعني أن إطلاق الرصاص على هدف أعزل وفتاة مسالمة ترفع يديها هو عمل بطولي، ولكني أقول بأن جيش الاحتلال هو أكثر جيوش العالم سقوطا، هو مجرم وإرهابي ومتوحش".


وأظهر شريط فيديو مصور الشابة إسراء تقف وحدها، في ظل تهديدها من عدة جنود بإطلاق النار، ومحاولتها الحديث إليهم بأنها لم تقم بأي طعن، إلا أن الجنود أطلقوا الرصاص عليها، ولم يستجيبوا لندائها.


وقبل يومين أطلقت شرطة الاحتلال النار على الفتاة المقدسية شروق دويات (18 عاما) من بلدة صور باهر داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة؛ حيث زعم مستوطن أنها حاولت طعنه، في حين أن الفتاة بشهادة مقدسيين تواجدوا وقت الحادثة أكدوا أنها لم تحمل سكيناً، ولم تحاول الطعن، بينما المستوطن هو الذي اعتدى عليها بمحاولته نزع حجابها.

وأجمعت صحف الاحتلال صباح اليوم على وصف حادثة إطلاق النار على إسراء بالعمل البطولي؛ ومن بينها صحيفة "إسرائيل هيوم" التي قالت: هؤلاء هم أبطال الجيش؛ بطل اليوم، جندي وحيد من فرنسا من بين من منعوا كارثة في العفولة.


قتل بدم بارد

إلا أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية؛ نشرت شهادة زميلة إسراء التي كانت بصحبتها وقت الحادثة التي قالت فيها: "إن النار أطلقت على إسراء بدم بارد دون أن تشكل خطر على أحد، هم يريدون تحويلنا لـ"مخربين" بالقوة، أعرف إسراء جيداً، بعمرها ما فكرت المس لا باليهود ولا بالعرب".


بدوره يرى الكاتب الصحفي سري سمور بأن إسراء عابد 2015 هي محمد الدرة 2000 مع فارق مهم؛ أنها من مدينة ا‫لناصرة؛ أي من الداخل المحتل.


وعن حادثة إطلاق النار على إسراء؛ يرى مواطنون من مدينة الناصرة في فلسطين المحتلة 1948 بأنه يوجد ضوء أخضر من حكومة "نتنياهو" للمس وقتل الفلسطينيين؛ حيث يقول حامد عابد، من أقرباء إسراء: "جريمة في وضح النهار توصف بالعمل البطولي؛ هؤلاء هم حثالة وأقذر بشر على وجه الأرض؛ أتوا لبلادنا ليمارسوا هواية الإجرام؛ ولا بد من قتالهم وطردهم من بلادنا إلى البلاد التي أتوا منها".


وللرد على جرائم الاحتلال وسقوط ثمانية شهداء يوم أمس من بينهم سبعة في غزة لوحدها، وجريمة إطلاق النار على إسراء؛ طالب النائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية بوقف التنسيق الأمني بشكل فوري من السلطة الفلسطينية؛ إلا أن أجهزة السلطة سلمت يوم أمس سلاح أحد الجنود الذي خطفه شاب فلسطيني.


شاهد فيديو استهداف الفتاة إسراء