إخوان المنيا يشاركون في إفطار "الوحدة الوطنية"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"إخوان المنيا" يشاركون في إفطار "الوحدة الوطنية"
روابط1552011.jpg
جانب من الحفل

المنيا- عبد الله شحاتة:

شارك الإخوان المسلمون بالمنيا وحزب "الحرية والعدالة" بالمحافظة، في إفطار الوحدة الوطنية الذي عُقد بقريتي الحوارتة ونزلة فرج الله، تدعيمًا وتأكيدًا للصلح الذي عُقد بين مسلمي وأقباط نزلة فرج الله الأسبوع قبل الماضي، بعد أحداث دامية بين الجانبين.

وحضر حفل الإفطار عدد من قيادات وأعضاء الإخوان، منهم حسين سلطان، المتحدث الرسمي باسم إخوان المنيا، وحمدي سابق ومصطفى لبيب، من رموز الإخوان بالمحافظة.

كما حضر من حزب "الحرية والعدالة" الدكتور ضياء المغازي، أمين الحزب بالمنيا، فيما حضر اللواء سراج الروبي، محافظ المنيا، واللواء سعد الفولي، مساعد مدير أمن المنيا.

وشهد الحفل حضورًا كبيرًا من جانب أهالي قرى شرق النيل من المسلمين والأقباط، بالإضافة إلى بعض ممثلي الجماعة الإسلامية.

وأكد مصطفى لبيب، أحد رموز الإخوان- في كلمته- ضرورة وحدة وتماسك الصف الداخلي بين أبناء الوطن من المسلمين والمسيحيين؛ لما في ذلك من فائدة عظيمة للوطن.

وأشار إلى سماحة الإسلام في التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى، واحترامه لعقائدهم، وحثّه على حماية دور عبادتهم، وتحذيره من الاعتداء عليهم دون وجه حق.

وطالب لبيب بضرورة التصدي لكل محاولات وأشكال التحريض الطائفي، وتعميق ثقافة الحوار بين النشء والشباب خاصةً، موجهًا الشكر لعرب الشيخ محمد؛ لما أبدوه من كرم ضيافة كبير تجاه حضور حفل الإفطار.

وأكد اللواء سراج الروبي، محافظ المنيا، أهمية نبذ العنف والتطرف، مطالبًا بضرورة التكاتف والوحدة والوقوف صفًّا واحدًا؛ من أجل رفعة الوطن وسلامته.

وطالب القمص يوحنا صالح، ممثل مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، بضرورة توجيه الشباب لعدم الاندفاع وراء محاولات الفتنة التي يثيرها البعض، مؤكدًا ضرورة تجنُّب أية خلافات، ووضع مصلح الوطن نصب الأعين.

من جانبه، قال الشيخ رجب حسن، مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، إن الصلح يتطلب التسامح، مؤكدًا ضرورة أخذ الحقوق بالقضاء.

وفي نهاية الحفل عقد المتصالحون مؤتمرًا عرضوا فيه بنود جلسة الصلح التي عقدت منذ 15 يومًا بين أبناء القريتين، ولتأكيد نبذ العنف ووحدة أبناء قري شرق النيل ضد أية محاولات للفتنة والتفرقة.

وكانت قريتا نزلة فرج الله والحوارتة بشرق النيل قد شهدتا أوائل الشهر الحالي مشاجرةً لمدة يومين بين المسلمين والأقباط؛ على خلفية اعتراض قبطي على مطب صناعي أمام مسجد، وتطورت المشاجرة بينهما إلى استخدام الأسلحة النارية والبيضاء؛ ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 5 آخرين، وتم عقد جلسة صلح مبدئية عقب الحادثة مباشرةً بحضور كبار العائلات الإسلامية والمسيحية بالقريتين وتوقيع شرط جزائي 500 ألف جنيه.

المصدر