إخوان الأردن: الجمعة القادمة يوم الأقصى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٩:٣٧، ١١ يوليو ٢٠١١ بواسطة Do wiki3 (نقاش | مساهمات) (حمى "إخوان الأردن: الجمعة القادمة يوم الأقصى" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان الأردن: الجمعة القادمة يوم الأقصى

أدانت جماعة (الإخوان المسلمون) بالأردن بشدة حادث اقتحام المسجد الأقصى من قِبَل الصهاينة بعد صلاة الجمعة الماضية، وأكدت الجماعة- في بيان لها- أن ما حدث يعدُّ بدايةً لمرحلة إجرامية تهدف إلى هدم الأقصى، محملةً الحكام العرب مسئولية أي ضرر يلحق بالمقدسات.

وطالب البيان بدعم صمود الشعب الفلسطيني، وإعلان يوم الجمعة القادم يوم تضامن مع المرابطين في ساحات الأقصى، وفيما يلي نصُّ البيان.

نص البيان

إن اقتحام المسجد الأقصى من جنود اليهود- خلال صلاة الجمعة يوم 13 من صفر 1425هـ= الموافق 2/4/2004م- بداية مرحلة إجرامية، هدفها تفريغ المسجد الأقصى من المصلين، ومواصلة الأعمال الإجرامية لهدم الأقصى بفعل الحفريات الجارية تحت أساساته والمياه والمواد الكيماوية المسرعة لعملية الهدم، كما حدث في باب المغاربة، وما يقال الآن عن المصلى المرواني.

وقد تعرَّض المصلون الصابرون المرابطون لآلاف من القنابل المسيلة للدموع، وأصيب أكثر من سبعين برصاص اليهود، وتأتي هذه الجريمة النكراء بعد اغتيال شيخ المجاهدين الشيخ "أحمد ياسين"، وبعد فشل الأنظمة العربية حتى في عقد اجتماع قمة لا تسمن ولا تغني من جوع.

إن جماعة (الإخوان المسلمون) في الأردن- وهي تشد على أيدي المرابطين المجاهدين من أهل فلسطين- لَتُطالب جماهير الأمة وأحزابَها وجميع فئاتها الناشطة بما يلي:

1- القيام بفعاليات شعبية متعددة لبيان الأخطار العظيمة التي تحيق بالمسجد الأقصى وتهدد بناءَه بالهدم.

2- دعم صمود الشعب الفلسطيني بالمال والرجال؛ استجابة لفريضةِ الجهاد؛ لأن المسجد الأقصى أمانةٌ في أعناق جميع المسلمين في الأرض، وهم مطالَبون بشدِّ الرحال إليه والمحافظة عليه.

3- إعلان يوم الجمعة القادم يوم تضامن مع أهلنا المرابطين في ساحات الأقصى.

4- تحميل الأنظمة العربية مسئولية التفريط بالأقصى، ومطالبتها بالاجتماع العاجل لمدارسة الأخطار التي يتعرَّض لها المسجد الأقصى، وطرد السفارات والمفوَّضيَّات اليهودية من البلاد العربية، وإيقاف جميع أشكال التطبيع مع العدو اليهودي.

والله أكبر ولله الحمد