إبراهيم المصري

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٦:٥٦، ٤ يوليو ٢٠١٠ بواسطة Rod (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'إبراهيم المصري الاستاذ إبراهيم المصري من مواليد عام 1937 بطرابلس في لبنان نائب أمين عام الجماعة…')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إبراهيم المصري

الاستاذ إبراهيم المصري من مواليد عام 1937 بطرابلس في لبنان نائب أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان، ورئيس تحرير مجلة الأمان اللبنانية، تولى رئاسة تحرير "المجتمع" بعد انتقالها إلى بيروت عامي 1964 و 1965، ثم تعطلت لأسباب سياسية، وبعد ذلك تولى رئاسة تحرير مجلة "الشهاب" عام 1966 حتى عام 1975، حيث توقفت فترة بسبب الأحداث اللبنانية، وكانت تصدر بعد ذلك بتقطّع، وفي عام 1978 تشكلت "المؤسسة الإسلامية للطباعة والصحافة والنشر"، وأصدرت مجلة "الأمان" أسبوعية سياسية أول عام 1979، وكان الأستاذ المصري عضو مجلس الإدارة المنتدب ورئيس تحرير المجلة التي توقفت اضطرارياً آخر عام 1980، وعادت إلى الصدور أول عام 1992، وهو يترأس تحريرها حتى الآن، وقد كان خلال ترؤسه تحرير هذه المجلات يكتب افتتاحياتها ويحرر فيها زوايا ثابتة دون انقطاع، وقد أكدت مصادر رفيعة المستوى في الجماعة الإسلامية اللبنانية أن الحركة أجرت انتخاباتها الداخلية، واختارت إبراهيم المصري أمينا عاما بدلا من الشيخ فيصل المولوي، ومن المقرر أن تستكمل الجماعة -التي تمثل حركة الإخوان المسلمين في لبنان- مؤتمرها العام في الأيام المقبلة، وتعلن نتائجها مع انتهاء الفترة التنظيمية الحالية التي تنتهي بنهاية العام الحالي.

شملت الانتخابات والتنقلات القيادية -التي جرت بشكل سري- المناصب القيادية الرئيسية: الأمين العام، ونائب الأمين العام، وأعضاء ورئيس مجلس الشورى، والمكتب العام، إضافة إلى تشكيل المكاتب الإدارية بالمحافظات.

ولم تعلن الجماعة رسميا، كما لم يصدر عنها أي بيان يتعلق بما جرى على تشكيلاتها التنظيمية من تغييرات، وهو ما أرجعه المصدر الذي تحدث معه "الإسلاميون.نت" إلى حالة الشيخ فيصل مولوي الصحية؛ حيث يعاني من مرض عضال منذ عام أقعده عن القيام بمهماته، لذا اتخذ قرارا داخليا، وفق الآليات التنظيمية، بتسليم إبراهيم المصري، نائب الأمين العام حينها، مهمات الأمانة العامة طيلة الفترة السابقة، فضلا عن الاستعدادات والترتيبات الداخلية التي دفعت مجلس الشورى إلى تأخير الإعلان، وقالت المصادر إن الإعلان رسميا عن الأسماء والقيادات الجديدة لن يتجاوز الأسبوعين القادمين، بحيث تكون الجماعة انتهت من تشكيلاتها التنظيمية وترتيباتها الداخلية.

ويعتقد أن طرح الأسماء للمناصب في الجماعة عادة لا يحصل ترشحا بل "تزكية"، كما يعتقد أيضا أن تكون مدة ولاية الأمين العام الجديد 3 أعوام، بدلا من أربعة كما كان في السابق، بالإضافة لعدم شغل المنصب أكثر من مرتين، بالرغم من أن مدة ولاية مناصب قيادية أخرى كانت عامين وسوف تمدد إلى ثلاثة أعوام.

وكانت التكهنات تدور سابقا حول احتمالية عدم موافقة إبراهيم المصري -الرجل الأقوى في الجماعة- على تولي منصب الأمين العام، باعتباره اعتاد البقاء في الظل حتى في علاقاته مع وسائل الإعلام.. وفي ظل التوازنات العديدة والمتناقضة التي على الجماعة أن تراعيها في الساحة اللبنانية يرى مراقبون أنه سيكون أمام المصري قيادة الحركة بعيدا عن أي صدام مباشر لكي يتمكن من العبور بها بسلام وسط حقل من الألغام، خاصة أنها مقبلة على انتخابات بلدية قريبة.

وبذلك يعد إبراهيم المصري الأمين العام الثالث للجماعة التي تأسست رسميا عام 1964 بعد كل من الداعية فتحي يكن والشيخ فيصل مولوي، وكان المصري من بين الموقعين الخمسة على الطلب الذي تقدمت به الجماعة إلى الدولة للحصول على ترخيص رسمي بالإضافة إلى فتحي يكن، وفايز إيعالي، ومحمد كريمة، ومحمد دريعي.

وتمر الجماعة هذه الأيام بعدد من الصعوبات والتحديات في ظل مرض الشيخ فيصل مولوي، وهو الشخصية المقبولة لدى الأطراف المختلفة في لبنان، ويحظى باحترام واسع، هذا إلى جانب وفاة مؤسسها الداعية فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي، وكانت الجماعة قد تعرضت لنكسة انتخابية في الانتخابات النيابية الأخيرة بعدما لم تحصل إلا على مقعد واحد في بيروت الثالثة، شغله عماد الحوت على لوائح تيار المستقبل، في ظل ما تردد حول تضييقات مورست بحقها من قبل تيار المستقبل الذي يراها قريبة من غريمه حزب الله.