الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أيمن»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{القائد هنية}} | {{القائد هنية}} | ||
{{أهم الشخصيات في غزة}} | {{أهم الشخصيات في غزة}} | ||
{{الزهار والقضية}} | |||
{{تعرف أيضا}} | |||
{| cellpadding="2" cellspacing="7" style="width:62%; vertical-align:top; border:1px solid #cfe0f3; background:#f2f6fa;" | {| cellpadding="2" cellspacing="7" style="width:62%; vertical-align:top; border:1px solid #cfe0f3; background:#f2f6fa;" | ||
<div style="margin:0; font-size:120%; font-weight:bold; text-align:right; color:#f2f6fa;"></div> | <div style="margin:0; font-size:120%; font-weight:bold; text-align:right; color:#f2f6fa;"></div> |
مراجعة ١٠:٣١، ١٥ سبتمبر ٢٠١٠
قالب:القائد هنية قالب:أهم الشخصيات في غزة
تدخل انتفاضة الأقصى عامها الخامس في ظل متغيرات محلية ودوليه غاية في التعقيد، مع استمرار تصعيد العدوان الصهيوني لجرائمه، خصوصًا تجاه حركة (حماس), في الوقت الذي يُتوقع أن يشهد العام الخامس للانتفاضة منعطفًا مهمًّا، في ظل الحديث الصهيوني عن الانسحاب من قطاع غزة, والحوار الفلسطيني الداخلي المزمع عقده في القاهرة. وحول هذه المحاور وغيرها تبرز العديد من التساؤلات بشأن موقف حركة (حماس) وإستراتيجيتها ورؤيتها المستقبلية، وهي ما يحاول الدكتور محمود الزهار- القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الإجابةَ عليها...تابع القراءة |
تاريخ الإخوان في فلسطين وغزةقبل البدء: هذه ليست دراسة أو مقال أو تحليل، بل تسجيل للحظات شخصية عشتها، أوثق فيها رحلتي الأولى لأرض فلسطين بالتفصيل ربما الممل، بعد أكثر من أسبوع على عودتي لم أستطع خلالها كتابة شيء، رغم الطلبات المتكررة، فكلما هممت بالكتابة غالبتني دموعي، لكني رغم ذلك أكتب اليوم، وجب التنويه حتى يتوقف من لا يرغب في متابعة قصة فردية، قد لا تعنيه من قريب أو بعيد، وقد يجد آخرون فيها قصتهم وتجربتهم وحلمهم. الجزء الأول.....إليها قبل أكثر من ثلاثين سنة وفي المراحل الدراسية الأساسية الأولى، وتحديداً في العام 1976، وقفت لساعات طوال للحصول على تذكرة لمشاهدة شريط الرسالة لمصطفى العقاد، وبالفعل حصلت على التذكرة ودخلت قاعة العرض وتنبهت حواسي جميعها، شعرت بعزة ديننا الاسلامي، وتفاعلت مع الأحداث التي كنا نقرأ عنها أو ندرسها ونحفظها عن ظهر قلب، لكن مشهد معيّن في ذلك الشريط أخذني بعيداً عن أحداثه الأصلية، مشهد جعلني أتخيل نفسي جزء منه لكن في عصرنا هذا، مشهد ما زال حتى اللحظة يراودني في اليقظة والمنام، تدمع عيناي كلما تذكرته، وأبدأ بالدعاء وقول "يا رب – يا رب". المشهد الذي أعنيه هو مشهد فتح مكة آخر الشريط، آلاف بثيابهم البيضاء وعلى قرع الطبول يدخلون مكة مرددين " الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد"، هل تذكرونه؟ في ذلك اليوم من العام حلّق خيالي ليوم قادم لا محالة، يوم ندخل القدس المحررة مكبرين داعين شاكرين للمولى عز وجل مستذكرينً الآية الكريمة:" إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا"، تخيلت نفسي أحد هؤلاء في مشهد مشابه لفتح مكة، فقلت بعفوية الطالب صغير السن ودموعي تنهمر "يا رب"، وما زلت أرددها وكأني ذات الطالب صغير السن الذي يرجو أن تتحقق أمنيته يوماً. المشهد الذي لم يفارق مخيلتي لحظة، كان حاضراً وبقوة لحظة اتخاذ القرار بالسفر ودخول جزء عزيز من فلسطيننا الحبيبة لأول مرة في حياتي، وسط مشاعر يصعب وصفها، بل يستحيل، انها المرة الأولى، حلم يتحقق جزء منه على جزء من الوطن، أخيراً، ما أجمل هذا الشعور، ليته يتحقق، الأنباء متضاربة حول المعبر فقد تأخرت، ربما لن يتحقق، لا بأس النية عٌقدت، وبقي توفيق رب العباد. في عام 1300 هجري وفي مدينة جبلة احدى عرائس البحر المتوسط وكبرى المدن التابعة لحاضرة اللاذقية ولد للشيخ عبد القادر القسّام مولود مشرق الوجه بهيّ الطلعة رائع المجتلى فحنكّه بتمرة إقتداء برسول الله صلى الله علية وسلم ودعا له بصالح الدعاء ثم سماه عز الدين القسّام وسال الله تباركت أسماؤه أن يجعله من خيرة عباده الصالحين و أن يعزّ به الإسلام والمسلمين.
أكدت أحدث دراسة تاريخية بجامعة عين شمس أن دفاع العرب عن فلسطين حقٌّ لا ريب فيه، وأن تاريخ مصر مرتبط دائمًا بفلسطين خصوصًا والشام عمومًا، وأن الدفاع عن مصر والقناة إنما يبدأ من فلسطين على الأقل، وأنَّ قيام قوة معادية لمصر في فلسطين يهدد شبه جزيرة سيناء كما يهدد استقلال مصر برمتها، وأنَّه لا استقرار لنظام مصري ما لم يقم له حليف في فلسطين. وأشادت الدراسة التي تقدمت بها الباحثة هيام عبد الشافي عبد المطلب تحت عنوان "مصر وحرب فلسطين 1984" للحصول على درجة الماجستير في التاريخ الحديث المعاصر بدور الإخوان المسلمين في حرب فلسطين وقيام جماعة الإخوان المسلمين بإرسال كتائب المتطوعين الذين حقَّقوا انتصارات مذهلة على العدو الصهيوني. وأشارت إلى انتصاراتالإخوان المسلمين بما حدث في "التبة 86"؛ حيث نجحت كتائب الإخوان المسلمين في سحق القوة الصهيونية المسيطرة على التبة بعد أن فشل الجيش المصري في استردادها. وأشادت بموقف الضابط معروف الحضري أحد قيادات كتائب الإخوان المسلمين في فلسطين الذي نجح في اختراق الحصار المفروض على كتيبة الجيش المصري المحاصر في الفالوجا، والذي كان من بين أفرادها جمال عبد الناصر؛ حيث نجح الحضري في توصيل الإمدادات إلى كتيبة الجيش المصري المحاصرة. واستدلت الباحثة على بسالة الإخوان المسلمين في حرب 48 بشهادات قيادات الجيش المصري أمثال اللواء صادق والمواوي. وأوضحت أن حرب فلسطين 1948م لم تكن كباقي الحروب؛ بل كانت مؤامرةً كبرى على الدول العربية تم حبك خيوطها بصنعة متقنة من قِبل الصهيونية العالمية مع أقطاب الاستعمار القديم المتمثل في بريطانيا صاحبة الانتداب على فلسطين والسيطرة على معظم دول المنطقة، والاستعمار الجديد الوافد على المنطقة بكل تطلعاته وأهدافه. وقسَّمت الباحثة دراستها إلى فصل تمهيدي وستة فصول، جاء الفصل التمهيدي تحت عنوان "الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر قبل حرب 1948"، وينقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول :توضِّح من خلاله الباحثة تأثير الوضع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية على السياسة المصرية، وتبلور ذلك في محاولة الحصول على الاستقلال، وبروز الفكرة العربية والاتجاه لتكوين جامعة تضم الدول العربية، وأثر هذا التوجه في الاهتمام بالقضية الفلسطينية. والقسم الثاني: يُبرز مدى تأثر الاقتصاد المصري من ظروف الحرب؛ ففي حين انتعشت الصناعة انتعاشًا استثنائيًّا تأثَّرت التجارة والزراعة والإنتاج الحيواني بشكل أساسي. أما القسم الثالث: فيتناول أوضاع القوى الاجتماعية بعد الحرب ونمو طبقة الرأسمالية، وزيادة الطبقة العاملة، وانتشار البطالة والأفكار اليسارية. وفي الفصل الأول وعنوانه "عرض قضية فلسطين على هيئة الأمم المتحدة"، يتناول خروجَ القضية الفلسطينية من إطار الدول العربية إلى المجتمع الدولي الذي بدأ بإرسال لجانٍ للتحقيق التي انتهت بقرار تقسيم فلسطين، وهنا برز دور مصر في رفض التقسيم والمحاولات التي بُذلت في سبيل الدفاع عن وحدتها. أما الفصل الثاني، وعنوانه "مصر والاشتراك في حرب 1948"، فتتناول هذا الفصل الموقف العام من فكرة الاشتراك في الحرب والأحزاب التي تحمَّست لدخول الحرب والتيارات المعارضة لها، وموقف الحكومة المصرية وأسباب المعارضة لدخول الجيش المصري الحرب، والظروف التي أدَّت إلى تغيير موقفها بقبول المشاركة، ويأتي أخيرًا موقف الملك فاروق، وتُبرز الباحثة الدوافع والأهداف التي حدت به لتحريك الجيش نحو فلسطين. والفصل الثالث، وعنوانه "اشتراك الجيوش العربية في حرب فلسطين"، فينقسم إلى أربعة أقسام: القسم الأول يتناول موقف الحكومات العربية من دخول جيوشها الحرب، وما تقرر في مؤتمر عاليه من تدريب وتسليح الفلسطينيين وتكوين جيش التحرير والجهاد المقدس. والقسم الثاني يوضح أسباب دخول الجيوش العربية الحربَ، خاصةً بعد فشل جيشَي الإنقاذ والجهاد المقدس والمذابح الصهيونية، وطرد العرب ثم إعلان قيام دولة "إسرائيل". أما القسم الثالث فيبرز الاستعدادات العسكرية للجيوش العربية، وعدد قواتها ودرجة تسليحها. والقسم الرابع يعالج دور الجيوش العربية في الحرب ومراحل القتال، والهدنات التي تخلَّلتها، والانتصارات التي حقَّقتها ثم الإخفاقات التي أدَّت في النهاية إلى الهزيمة. الأستاذ الشهيد / سيد قطب رحمه الله نقلا عن كتيب " معركتنا مع اليهود " إن الجهاد فريضة على المسلمين حتى ولو كان عدد أعدائهم أضعاف عددهم وأنهم منصورون بعون الله على أعدائهم . وأن الواحد منهم كفء لعشرة من الأعداء . وكفء لاثنين في أضعف الحالات . وفريضة الجهاد إذن لا تنتظر تكافؤ القوى الظاهرة بين المؤمنين وعدوهم . فحسب المؤمنين أن يعدوا ما استطاعوا من القوى . وأن يثقوا بالله . وأن يثبتوا في المعركة ويصبروا عليها . والبقية على الله . ذلك أنهم يملكون قوى أخرى غير القوى المادية الظاهرة . تابع القراءة |