أول تعليق لأم “زبيدة” يفضح فبركة “الحوار الأمني”

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أول تعليق لأم "زبيدة" يفضح فبركة "الحوار الأمني"


أول تعليق لأم زبيدة يفضح فبركة الحوار.jpg

كتبه:مجدي عزت

(27 فبراير 2018)

في أول ظهور لها، كشفت والدة الفتاة زبيدة إبراهيم، والتي ظهرت أمس مع الإعلامي الانقلابي عمرو أديب في حوار نفت فيه اختفاءها قسريا، العديد من الأسرار حول اللقاء الذي بثته قناة "أون إي" أمس. وقالت أم زبيدة، عبر مداخلة هاتفية مع قناة مكملين ظهر الثلاثاء، إن الفيديو المسجل مع الفتاة مفبرك، مشددة على أن الفتاة سجلته تحت الضغط. وقدمت العديد من الشواهد على فبركة الفيديو، متسائلة: كيف تظهر زبيدة بنفس الملابس التى اختطفت بها وهى متزوجة منذ عام كما يدعون؟

كما شككت فى صحة وثيقة الزواج وقالت إنها مزورة، وإن الشخص الذى ظهر مع ابنتها مدعيا أنه زوجها معتقل منذ 5 شهور. كما نفت أن يكون عمر الطفل الذى ظهر مع الفتاة هو 15 يوما، ويتضح ذلك من شكله وحجمه، موضحة أن العنوان الذى ذكر فى الفيديو لا يوجد به أحد، وهو عبارة عن منزل مهجور.

وحمَّلت سلطات الانقلاب مسئولية سلامة ابنتها وسلامتها هى شخصيا، حيث تحاصر الشرطة منزلها منذ أمس. فيما ربط إعلاميون متخصصون بالميديا بين حوار زبيدة وواقعة قتل 5 أشخاص، اتَّهمتهم السلطات بأنهم قتلوا الطالب الإيطالي ريجيني. حيث أكد عبد الفتاح فايد، مدير شبكة الجزيرة مباشر سابقا، في تدوينة على صفحته بالفيس بووك، بعنوان "زبيدة وقتلة ريجيني المقتولين" أن قمة القهر والانحطاط يمارسونها ضد أطهر وأخلص وأنبل أبناء مصر وأشرفها.

مضيفا:

فتاة جامعية متفوقة ومتدينة ومملوءة بالطاقة والحيوية، ينتظرها مستقبل مشرق لها ولأهلها ولبلدها، يتم اعتقالها مع أمها لمجرد أنهم ظهروا في مظاهرة، ثم يخلى سبيل الأم وتخفى الفتاة لقرابة عام، وتمارس ضدها كل الانتهاكات من التعذيب إلى الاغتصاب، وتبلغ أمها بذلك، وعندما تضحي الأم بنفسها من أجل ابنتها وتقرر أن تتحدث إلى وسيلة إعلام دولية دفاعا عن ابنتها، يصل القهر منتهاه

فتجبر البنت على تكذيب أمها بل وتكذيب نفسها؛ لتجنب نفسها وأسرتها ما رأته من أهوال. ثم فجأة تحضرها الشرطة على الهواء بعدما كانت تزعم أنها لا تعلم عنها شيئا، تماما كما أحضرت أوراق ريجيني الشخصية بعدما قالت إنها لا تعرف عنه شيئا، وكأن قاتليه قد قتلوه وأخذوا أوراقه الشخصية وأودعوها أمانة لدى الأمن.

وتابع:

ثم أخفوا خمسة مواطنين قسريا وقتلوهم داخل سيارة الميكروباص التي كانوا يعملون عليها بزعم أنهم قتلة ريجيني، في رواية مفضوحة لم يصدقها أحد وثبت كذبها تماما.

وأضاف فايد:

ينكرون ظاهرة الإخفاء القسري وهي مثبتة بآلاف الحالات، وينكرون التعذيب وهو مثبت بمئات الضحايا فارقوا الحياة في أقبية السجون ومراكز الاحتجاز، مشكلتهم هذه المرة أن هذا التقرير لم يكن للجزيرة أو أي قناة ناطقة باللغة العربية، ولكنه كان للبي بي سي الدولية.

المصدر