ألاعيب أم تسريب؟

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ألاعيب أم تسريب؟


(10/12/2015)

طالعتنا قناة مكملين الفضائية الاسبوع الماضي بنبأ عاجل عن تسريب ارسل اليها يتضمن تسجيل مكالمات هاتفية بين قادة من المجلس العسكري عن مكان احتجاز الرئيس محمد مرسي قبل بدء تلفيق التهم له واستمع الجميع لهذا الحدث و لكن السؤال الان هل هو تسريب بالفعل أم خرج من ارشيف المخابرات؟.

اجتهد العديد من الكتاب والقراء والمحللين السياسين لتفسير هذا التسريب فانشغل الجميع بما في هذا السبق ولكن السؤال الاهم كيف خرج هذا ؟ و لماذا وصل الي هذه القناه دون غيرها؟ ما الهدف منه ؟ ومن يعرف طبيعه القوات المسلحة المصرية سيعرف انه من الصعب بل من المستحيل ان يصل اي شخص عادي الي المكان الذي تم فيه التسجيل، اذن فمن يجرأ ان يضع سماعات تنصت في هذا المكان بل ان التسجيل به اقتطاعات عن حوارات اخري ولكن تم اخراج ما يريد صاحب التسريب اخراجه فقط بما يلائم تحقيق الهدف المحدد، إذا يجب أن نحرر المصطلح فهذا ليس تسريباً بالمفهوم الدارج بل هو لعبة مخابراتية محكمة.

ثم يأتي التساؤل وهو لماذا الأن؟ من الواضح أن هذا التوقيت له علاقة وثيقة بازمه قضية مبارك والهاء الناس عنها حيث ادي الافراج عنه لحاله من السخط، أما عن اختيار قناة مكملين دون غيرها فلأنها من قنوات الشرعية وحتي يتم حبك الطبخة بانه تسريب و جاء اليهم من افرع رافضة للانقلاب بالجيش حيث انهم حاولوا بكل الطرق دفن موضوع براءة المخلوع سواء بخروج 6 إبريل في مؤتمر لاظهار اعتراضات مزيفه وللاسف اداروا المؤتمر بشكل ساذج فبدلا من مهاجمه مبارك وقائد الانقلاب تحولوا لمهاجمه الإخوان ففشل المؤتمر ثم سرعان ما اخرجوا المحلل حمدين فكان لزاما عليهم ان يخرجوا من جعبتهم شئ يلهي الناس فكان هذا التسجيل عملاً بحكمه (داوني بالتي كانت هي الداء)، وبالفعل نجحوا في ذلك واختفي اسم وقضيه مبارك.

لكن السؤال الاخر ما الهدف من حرق ممدوح شاهين ومحمود حجازي؟ هذه حسابات اخري لدى الانقلابيين وربما يكونا على اتصال بجهات اخري وبالاخص امريكا لانشاء جبهه تحاول تهدئة الوضع حيث انهما من الوجوه الإعلامية علي الفضائيات ابان الثورة فأراد قائد الانقلاب حرقهما معا وكل ذلك حدث بعد زيارة رئيس المخابرات السعودي.

وكما قال اللواء الرويني اذا اردنا تهدئة الشارع اخرجنا اشاعه فالهدف يا ساده هو براءة المخلوع مع قضم اظافر بعض القادة و اذلالهم.

المصدر