أحداث في صور ... الإخوان وتقسيم فلسطين 1947م
تظل القضية الفلسطينية حاضرة في فكر ومناهج ودول أعمال الإخوان المسلمين، حيث أنها القضية المحورية للمسلمين لما تميزت به من كونها أرض للمسلمين، وبها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
ولقد اهتم الإمام البنا بفلسطين وقت أن كان طالبا في دار علوم، وبعدما تشكلت جماعة الإخوان المسلمين كان على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية، وظلت كذلك حتى تفاجئ الجميع بقرار التقسيم رقم 181 الذي تم في الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947م، وقتها استنفر الإخوان كل طوائف الشعب، وحثوا جميع أعضائها على التظاهر ضد هذا القرار الظالم والمحابي للصهاينة.
وفي هذه الصورة تجمع الآلاف في ميدان الأوبرا بالعتبة حيث عبروا عن اعتراضهم على هذا القرار إلا أن البوليس المصري تعامل مع الموقف بالشدة، وفرق المظاهرة بالعنف، ولقد أصيب فيها المرشد العام الأستاذ حسن البنا وعدد من الإخوان من جراء استخدام الشرطة للعنف المفرط.