الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحداث في صور...عبدالقادر عودة .. مشهد أودى بصاحبه إلى الإعدام»
لا ملخص تعديل |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(٦ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:عبد-القادر-عودة-ومحمد-نجيب-فى-القصر-الجمهورى-بعابدين-أثناء-أزمة-مارس- | [[ملف:عبد-القادر-عودة-ومحمد-نجيب-فى-القصر-الجمهورى-بعابدين-أثناء-أزمة-مارس-1954م.jpg|340بك|center|تصغير|'''<center>الأستاذ [[عبد القادر عودة]] و[[محمد نجيب]] فى القصر الجمهورى بعابدين أثناء أزمة [[مارس]] [[1954]]</center>''']] | ||
<center>'''[[أحداث في صور... | <center>'''[[أحداث في صور...عبدالقادر عودة .. مشهد أودى بصاحبه إلى الإعدام]]</center>''' | ||
في هذه الصورة التي تظهر مشهداً كان سبباً في خوف بعض قادة الثورة منه – خاصة عبدالناصر- مما أدى به إلى حبل المشنقة بعد حادثة المنشية. | في هذه الصورة التي تظهر مشهداً كان سبباً في خوف بعض قادة [[الثورة]] منه – خاصة [[عبدالناصر]]- مما أدى به إلى حبل المشنقة بعد [[حادثة المنشية]]. | ||
ف[[عبدالقادر عودة]] كان أحد القضاة قبل أن يتفرغ لمكتب المحاماة وكان أحد قادة [[الإخوان]] والذي كان له دور بجانب المستشار [[حسن الهضيبي]]، فقد كان وكيلا ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]، وكان أيضا من المقبولين لرجال [[الإخوان والثورة|الثورة]] بحكم سياسته الاستيعابية، فلم يصدم معهم. | ف[[عبدالقادر عودة]] كان أحد القضاة قبل أن يتفرغ لمكتب المحاماة وكان أحد قادة [[الإخوان]] والذي كان له دور بجانب المستشار [[حسن الهضيبي]]، فقد كان وكيلا ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]، وكان أيضا من المقبولين لرجال [[الإخوان والثورة|الثورة]] بحكم سياسته الاستيعابية، فلم يصدم معهم. | ||
غير أنه ما حل عام [[ | غير أنه ما حل عام [[1954]]م خاصة بعد أن أصدر مجلس قيادة [[الإخوان والثورة|الثورة]] [[قرار حل جماعة الإخوان المسلمين|قرار بحل]] [[جماعة الإخوان المسلمين]] في 9 جمادى الأولى 1373 هـ الموافق 14 [[يناير]] [[1954]]م واعتقال قادة [[الإخوان]] على رأسهم [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]]، وأيضا حدث أن نحى قادة [[الإخوان والثورة|الثورة]] الرئيس [[محمد نجيب]] فتحركت المظاهرات في الجيش وبين المدنين لعودة نجيب والإفراج عن [[الإخوان]] ومن هذه المظاهرات القوية والكبيرة مظاهرة عابدين والتي كانت في 28 [[مارس]] عام [[1954]]م والتي على إثرها صدر قرار بعودة [[محمد نجيب]] والإفراج عن قادة [[الإخوان]]. | ||
وفي هذه المظاهرة وبعد أن تحقق هدفها وقف الرئيس [[محمد نجيب]] يحيي الجموع ويطلب منم الانصراف إلا أنهم لم ينصاعوا لقرار فما كان منه إلا أن لمح الشهيد [[عبدالقادر عودة]] فأشار إلية أن اصعد فصعد إليه فطلب منه أن يصرف هذه الجموع وفى إشارة طلب المستشار [[ | وفي هذه المظاهرة وبعد أن تحقق هدفها وقف الرئيس [[محمد نجيب]] يحيي الجموع ويطلب منم الانصراف إلا أنهم لم ينصاعوا لقرار فما كان منه إلا أن لمح الشهيد [[عبدالقادر عودة]] فأشار إلية أن اصعد فصعد إليه فطلب منه أن يصرف هذه الجموع وفى إشارة طلب المستشار [[عبدالقادر عودة|عودة]] هذه الجموع بالانصراف فما كاد يمر وقت قصير حتى خلت الساحة من كل الناس وكل [[عبدالناصر]] يقف خلف الرئيس [[محمد نجيب]] في شرفة [[قصر عابدين]] ففزع من هذا المنظر وبيت المر ل[[عبدالقادر عودة]] حتى تتهيأ الفرصة للقضاء عليه. | ||
{{روابط حادثة المنشية}} | |||
[[تصنيف:أحداث في صور]] | [[تصنيف:أحداث في صور]] | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٠٧، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٢
في هذه الصورة التي تظهر مشهداً كان سبباً في خوف بعض قادة الثورة منه – خاصة عبدالناصر- مما أدى به إلى حبل المشنقة بعد حادثة المنشية.
فعبدالقادر عودة كان أحد القضاة قبل أن يتفرغ لمكتب المحاماة وكان أحد قادة الإخوان والذي كان له دور بجانب المستشار حسن الهضيبي، فقد كان وكيلا لجماعة الإخوان المسلمين، وكان أيضا من المقبولين لرجال الثورة بحكم سياسته الاستيعابية، فلم يصدم معهم.
غير أنه ما حل عام 1954م خاصة بعد أن أصدر مجلس قيادة الثورة قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين في 9 جمادى الأولى 1373 هـ الموافق 14 يناير 1954م واعتقال قادة الإخوان على رأسهم المرشد العام للإخوان المسلمين، وأيضا حدث أن نحى قادة الثورة الرئيس محمد نجيب فتحركت المظاهرات في الجيش وبين المدنين لعودة نجيب والإفراج عن الإخوان ومن هذه المظاهرات القوية والكبيرة مظاهرة عابدين والتي كانت في 28 مارس عام 1954م والتي على إثرها صدر قرار بعودة محمد نجيب والإفراج عن قادة الإخوان.
وفي هذه المظاهرة وبعد أن تحقق هدفها وقف الرئيس محمد نجيب يحيي الجموع ويطلب منم الانصراف إلا أنهم لم ينصاعوا لقرار فما كان منه إلا أن لمح الشهيد عبدالقادر عودة فأشار إلية أن اصعد فصعد إليه فطلب منه أن يصرف هذه الجموع وفى إشارة طلب المستشار عودة هذه الجموع بالانصراف فما كاد يمر وقت قصير حتى خلت الساحة من كل الناس وكل عبدالناصر يقف خلف الرئيس محمد نجيب في شرفة قصر عابدين ففزع من هذا المنظر وبيت المر لعبدالقادر عودة حتى تتهيأ الفرصة للقضاء عليه.