أبو الفتوح: "الإسلام هو الحل" يمثل نهضة حضارية للأمة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:٢٥، ١١ يناير ٢٠١٢ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
أبو الفتوح: "الإسلام هو الحل" يمثل نهضة حضارية للأمة

خاص- إخوان أون لاين

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين- أن شعار "الإسلام هو الحل" الذي يرفعه الإخوان المسلمون في الانتخابات البرلمانية المصرية يمثل النهضة الحضارية لهذه الأمة، معتبرًا أنه لا يدخل في مواجهة مع المسيحية أو الشيوعية أو غيرها من المذاهب أو الاتجاهات.

وقال أبو الفتوح في برنامج "منتصف اليوم" على قناة الجزيرة الفضائية اليوم الخميس 3/11/2005 والذي يوافق عيد الفطر المبارك-: إن الإخوان عندما رفعوا شعار الإسلام هو الحل فإنما يقصدون الإسلام الحضاري بكل ما يحمله الإسلام من معانٍ دفاعًا عن الحرية والأوطان، وليس في مصلحة حزب بعينه أو لأغراض دنيوية.

ونفى الدكتور أبو الفتوح أن يكون شعار "الإسلام هو الحل" سببًا في إثارة الطائفية خاصة مع وجود الأقباط في مصر، مؤكدًا أن جمهور الأقباط يعتزون بهذا الشعار؛ فقد عاشوا 14 قرنًا في مصر إخوة؛ الكنائس تُبنى بجوار المساجد، مشيًرا إلى أن الإخوان وقفوا ضد الفتنة التي حدثت مؤخرًا في الإسكندرية.

وأكد أبو الفتوح أن الإخوان لا يريدون من خلال رفع شعار "الإسلام هو الحل" أن يزايدوا على أحد أو يدغدغوا به عواطف الجماهير، فهم لا يبتغون إلا رضا الله وخدمة هذا الوطن، قائلاً إن الصندوق هو الحكم وسوف نرى إن كانت الأمة ترفضه.

وفي رده على سؤالٍ للمذيع حسين عبد الغني حول عودة الإخوان لهذا الشعار الذي استخدموه عام 87 مما يوحي بأن الإخوان ليس لديهم أي برنامج سياسي أو اقتصادي وأنهم لا يعبأون بأن يحترق الوطن بنار الفتنة جراء رفع مثل هذا الشعار قال أبو الفتوح: إن هذه الادعاءات يرفعها العلمانيون الذين يحاربون الإسلام نفسه، مؤكدًا أن المواطنة في مصر لا تفرق بين مسلم وقبطي، وإن الإخوان لديهم برنامج وُضعت فيه هذه النقاط وهو يشمل الإصلاح السياسي والاقتصادي والقضائي.

وحول ما يثار حول أن الجماعة قدمت مصلحتها على مصلحة الوطن عندما لم تدخل الانتخابات ضمن القائمة الموحدة للمعارضة قال أبو الفتوح إن الجماعة نسقت مع جبهة المعارضة في عددٍ كبير من الدوائر بدليل أنها أخلت حوالي 25 دائرة كانت تنزل فيها لمرشحي المعارضة، في الوقت الذي لم تتنازل الجبهة عن أي مكان للإخوان، مؤكدًا أن ترديد هذه الاتهامات هي محاولة لإضعاف الوضع الانتخابي للإخوان.

واستشهد أبو الفتوح بتنازل الحاج عبد المنعم دحروج المرشح لمقعد العمال بدائرة الحدائق بالقاهرة لمحمد عبد العزيز شعبان، وتنازل الدكتور عبد الحميد الغزالي في مقعد الفئات بدائرة المنيل لمجدي حسين وغيرها من الدوائر.

وحول توقعاته عن عدد المقاعد التي يمكن أن يفوز بها الإخوان في الانتخابات البرلمانية المصرية أكد أبو الفتوح أن الانتخابات لن تكون نزيهة بسبب التدخل الأمني الذي بدا واضحًا في الأيام الأخيرة؛ ومنها تمزيق ألف لافتة لمرشحي الإخوان حتى وصل الأمر لاعتقال مرشح الإخوان في دائرة مدينة نصر واحتجازه في قسم الشرطة- يقصد عصام مختار مرشح الإخوان لمقعد العمال- متوقعًا في ظل هذه التدخلات الأمنية ألا يزيد عدد المقاعد التي يحصل عليها الإخوان على 40 مقعدًا.

المصدر