"تحالف دعم الشرعية" يدعو لموجة "النصر والقصاص" حتى 3 يوليو

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"تحالف دعم الشرعية" يدعو لموجة "النصر والقصاص" حتى 3 يوليو


التحالف يبدأ إحياء ذكرى رابعة.jpg

(16/05/2015)

ثمّن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب صمود الرئيس محمد مرسي وكل الأبطال خلف القضبان الذين أظهروا اليوم مجددا مدى صمودهم وثباتهم وثقتهم بنصر الله، ودعا جموع الشعب المصري لمواصلة وتصعيد نضاله لإسقاط عصابة الخونة الغاصبة للسلطة.

ودعا "تحالف دعم الشرعية" في بيانٍ له للمشاركة بفعالية في "الموجة الثورية الممتدة حتى الثالث من يوليو تحت شعار "النصر والقصاص" لإسقاط عصابة الخونة الغاصبة للسلطة، والتي تفعل كل شيء ضد الوطن والشعب بهدف استمرارها في السلطة المغتصبة، والتي ارتمت في أحضان العدو الصهيوني ونفذت له مطالبه في تهجير أهل سيناء وتدمير مساكنهم حماية لأمن العدو".

مضيفا في تعليقه على الأحكام الهزلية بقضيتي "التخابر واقتحام السجون" أن تهمة التخابر التي ألصقها به العسكر؛ والتي صدر الحكم بصددها اليوم "كان الأولى توجيهها لقادة الانقلاب العسكري الذين فرّطوا في أمن مصر وثرواتها لصالح العدو الصهيوني، والذين صرّحوا مرارا بأن مهمتهم هي حماية أمن إسرائيل".

نص البيان:

بيان من التحالف بشأن قرار محكمة العسكر بحق الرئيس الشرعي

  • التحالف يستنكر محاكمة الرئيس في التخابر ووادي النطرون
  • الأولى بالمحاكمة بتهمة التخابر هم قادة الانقلاب العسكري
  • ندعو الشعب لتصعيد مقاومته لإسقاط عصابة الخونة في موجة "النصر والقصاص" حتى 3 يوليو
  • نحيّي صمود الرئيس والأبطال الذين لم يأبهوا بقرار المحكمة
  • الحكم يصدر غداة ذكرى النكبة لتأكيد عمالة الانقلاب للصهاينة
  • ماضون في طريقنا حتى إسقاط الانقلاب وماضون في مناصرة القضية الفلسطينية

يعرب التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب عن رفضه مجددا لمبدأ محاكمة رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسي، بقطع النظر عن طبيعة الإجراء الذي اتخذته محكمة العسكر تجاه السيد الرئيس.

ويؤكد التحالف أن تهمة التخابر التي ألصقها به العسكر؛ والتي صدر الحكم بصددها اليوم كان الأولى توجيهها لقادة الانقلاب العسكري الذين فرّطوا في أمن مصر وثرواتها لصالح العدو الصهيوني، والذين صرّحوا مرارا بأن مهمتهم هي حماية أمن إسرائيل، كما يؤكد التحالف أن قضية الهرب من سجن وادي النطرون ثبت مبكرا عبثيتها، حيث قامت إدارة السجن بإغلاق ملفها في الأيام الأولى للثورة، كما شهد رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان بعدم صحة المعلومات عن اقتحام سجن وادي النطرون من قبل عناصر حماس وحزب الله.

وإن كان للتواريخ من دلالة توجِب التوقف عندها، فهو إصدار حكم اليوم غداة ذكرى النكبة في قضية ما يسمى بالتخابر مع المقاومة الفلسطينية لأول رئيس عربي منتخب بإرادة شعبية حرة قام بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته والتي هي قضية مصر وأمتها العربية الإسلامية.

إن مثل ذلك الحدث يشير في دلالة واضحة إلى حقيقة تلك العصابة الإجرامية التي تدير شئون بلادنا ومدى عمالتها للعدو الصهيوني، ومدى خطورتها على أمن مصر والأمة. كما يُظهر حقيقة تخابر السيد الرئيس لنصرة أمته ولصالح حقوقها وأمنها. مما أغضب عصابة الشر العسكرية التابعة لأعداء الأمة وحملها على الغدر به ثم التنكيل به بمحاكمته على صيانته لأمن الأمة وحقوقها.

وفي هذا الصدد فإن التحالف يدعو الشعب المصري لمواصلة وتصعيد نضاله والمشاركة بفعالية في الموجة الثورية الممتدة حتى الثالث من يوليو تحت شعار "النصر والقصاص" لإسقاط عصابة الخونة الغاصبة للسلطة، والتي تفعل كل شيء ضد الوطن والشعب بهدف استمرارها في السلطة المغتصبة، والتي ارتمت في أحضان العدو الصهيوني ونفذت له مطالبه في تهجير أهل سيناء وتدمير مساكنهم حماية لأمن العدو.

ويحيي التحالف مجددا صمود الرئيس محمد مرسي وكل الأبطال خلف القضبان الذين أظهروا اليوم مجددا مدى صمودهم وثباتهم وثقتهم بنصر الله، ووفاءهم لثورتهم، والذين لم يأبهوا بقرار المحكمة بإحالة أوراق العشرات منهم للمفتي، وكان ردهم على هذا القرار العبثي هو الهتافات والابتسامات ورفع شارة رابعة.

ويؤكد التحالف أنه ماض في سبيله لإسقاط الانقلاب وتحرير الرئيس الشرعي للبلاد، واستعادة جميع الحقوق في مطلع تدشينه لموجة ثورية مستمرة حتى النصر والقصاص، ومحاكمة الخونة على تخابرهم مع أعداء الأمة، وتفريطهم في أراضيها وثروات أبنائها، كما يؤكد التحالف أنه ماض في طريقه لنصرة القضية الفلسطينية العادلة.

والله أكبر والنصر للثورة

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

السبت 27 رجب 1436 ، 17 مايو 2015

المصدر