"القرضاوي": الثأر لـ"ياسين" بتحرير فلسطين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٥:٥٤، ١ مايو ٢٠١١ بواسطة Moza (نقاش | مساهمات) (حمى ""القرضاوي": الثأر لـ"ياسين" بتحرير فلسطين" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"القرضاوي": الثأر لـ"ياسين" بتحرير فلسطين


القرضاوي.jpg

أكد فضيلة الدكتور "يوسف القرضاوي" أن المجاهد الشيخ أحمد ياسين كان أمة، وأنه وهب حياته لقضايا أمته، وفي مقدمتها قضية تحرير فلسطين، وأنه ربى أجيالاً على الالتزام بتعاليم الإسلام والجهاد في سبيل الله والبذل والتضحية من أجل نصرة هذا الدين، وبالرغم من أنه كان قعيدًا إلا أنه زلزل الكيان الصهيوني، وبثَّ الرعب في صفوف أعداء الأمة؛ لأنه كان صحيح الفكر قوي الهمة والإرادة.

وقال الدكتور "القرضاوي" في خطبة صلاة الجمعة اليوم 25/3/2004 م بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية: "إنَّ رأس الشيخ الشهيد لا يكفيها الثأر من جميع الصهاينة وليس مجرد رأس المجرم السفاح "شارون" الذي لا يساوي "شيس" نعل الشيخ أحمد ياسين، مؤكدًا أن الثأر له يكون بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى الأسير من الدنس اليهودي، وأن دماء الشيخ الشهيد كانت بركة على القضية الفلسطينية؛ حيث أشعلت وعي الأمة من جديد، وبركة على الشعب الفلسطيني الذي توحدت كافة فصائله، وأجمعت على ضرورة الثأر للشيخ "ياسين"، وكافة الشهداء وأن هذا الشعب لن يخضع ولن يركع إلا لله عز وجل.

وطالب "القرضاوي" القادة العرب في القمة المرتقبة في تونس أن يقوموا بما تفرضه عليهم مسئولياتهم قائلاً: آن الأوان للحكام العرب أن يدركوا واجبهم تجاه فلسطين، وأنه لا يصح أن يتركوا إخوتنا في فلسطين وحدهم يواجهون العدو الصهيوني.

ودعا "القرضاوي" الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية والبريطانية، محذرًا من أن الأموال التي ندفعها لشراء هذه البضائع ترتد رصاصات صهيونية في صدور إخواننا في فلسطين والعراق.

جدير بالذكر أن الدوحة كانت قد شهدت الثلاثاء الماضي مسيرةً غاضبةً شارك فيها بضعة آلاف في مقدمتهم الدكتور "يوسف القرضاوي" والشيخ "عباس مدني" زعيم جبهة الإنقاذ الجزائرية المقيم في قطر وعدد من الدعاة؛ تنديدًا واحتجاجًا على اغتيال الكيان الصهيوني الغاشم للشيخ المجاهد "أحمد ياسين"، كما أُقيمت صلاة الغائب على روحه الطاهرة في العديد من المساجد.