"الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٥:٠٤، ٢ يونيو ٢٠١٤ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار

مقدمة

أكد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي - القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس - أن عملية القدس الاستشهادية، التي وقعت صباح الخميس 29/1/ 2004 م، وأدت إلى مصرع 12 صهيونيًّا على الأقل، تقدم الدليل على أن الجُدُر والتحصينات لن توفر لهم (أي للصهاينة) الأمن أو الحماية، فشعب فلسطين قادر على أن يصل إلى هؤلاء القتلة، مؤكدًا أن "الجدار لن يجدي نفعًا، ولن يجلب لهم سوى الموت؛ لأن الشعب الفلسطيني يقاتل باسم الله وبعونه".

وأضاف "عبد العزيز الرنتيسي" قائلاً: "إن عملية القدس الاستشهادية جاءت لتقول لقادة العصابات الصهيونية، الذين جاءوا ليطردوا شعبًا من أرضه، ويذبحوا أبناء هذا الشعب في مئات المذابح، كان آخرها مذبحة الزيتون أمس، هذه العملية جاءت لتقول لهم: سنقتلكم في كل مكان، سنلاحقكم في كل شبر، ولا مُقامَ لكم في فلسطين، عليكم أن تعودوا من حيث أتيتم، لقد جئتم من أمريكا وأوروبا وروسيا، ومن كل أقطار العالم؛ لتذبحوا شعبنا، وتقتلوا أبناءنا، وتدمروا بيوتنا، وتدنسوا مقدساتنا، وتغتصبوا أرضنا، لا مقام لكم في فلسطين".

ووجَّه "عبد العزيز الرنتيسي" التحية إلى منفذ العملية والتنظيم الذي ينتمي إليه أيًّا كان قائلاً: "جميعنا نقاتل في خندق واحد، نقاتل عدوًّا مشتركًا في صف واحد، وبالتالي لا يهمنا من يقف وراء هذه العملية".

من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية ردًّا طبيعيًّا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني أمس الأربعاء 28/1/ 2004 م في غزة ، وأدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًّا.

وقال الشيخ " سعيد صيام "- القيادي البارز في حركة حماس -: "أيًّا كان انتماءَ الذي نفَّذ العملية الاستشهادية، فإنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني".

وأكد "صيام" أن الأمن والاحتلال لا يجتمعان، وأن شعبنا ومقاومتنا الفلسطينية مبدعان، وأن هذا الجدار العازل لن يحفظ للصهاينة أمنهم، والمقاومة ستبدع في عمليات اختراقه، مشددًا على أنه طالما أن الاحتلال موجود، فالمقاومة موجودة.

منفذ العملية

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية صباح اليوم في القدس المحتلة هو "علي منير يوسف جعارة"، وهو من مواليد مدينة (الخليل) بتاريخ 30/1/ 1979 م، وكان يقطن مع عائلته في مدينة (بيت جالا)، وأنه ينتمي إلى كتائب (شهداء الأقصى).

وقد ترك الشهيد "جعارة" وصيةً بخط يده قال فيها: "إنه نفَّذ العملية انتقامًا لشهداء مجزرة حي (الزيتون) يوم أمس"، وجاء فيها: "إن هذه العملية هي جزء من سلسلة عمليات ستُنفَّذ انتقامًا لشهداء حي (الزيتون) وكل شهداء فلسطين"، وكتب "جعارة" في وصيته عبارة طلب فيها من والدته أنْ تسامحه، وأن لا تذرف الدموع عليه، فقد لبَّى نداء الله- عز وجل.

المطالبة بطرد "عرفات"

ورغم إدانة سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية للعملية، فإن وزيرين في الكيان الصهيوني طالَبَا بطرد الرئيس "عرفات" من الأراضي الفلسطينية ردًّا على العملية، وهما: "يوسيف كاتس"، و"زفولون أورليف"؛ حيث قال "أورليف": "يجب على رئيس الحكومة ترجمة قرار المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية، وطرد عرفات اليوم".

أضاف الوزير الصهيوني "أورليف": "إذا لم يتم طرد "عرفات" في أعقاب العملية الصعبة في القدس، فإن ذلك سيكون بمثابة دعوة لتنفيذ عملية أخرى، لا يمكن لإسرائيل (الكيان الصهيوني) أن تفقد قوة ردعها؛ ولذلك يجب طرد "ياسر عرفات".

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.