"الحرية والعدالة": القصاص من مجرمي "الفض" قادم و"رابعة" أيقونة الأحرار

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الحرية والعدالة": القصاص من مجرمي "الفض" قادم و"رابعة" أيقونة الأحرار


القصاص من مجرمي الفض قادم.jpg

(14/08/2016)

كتب: كريم حسن

أكد حزب الحرية والعدالة أن دماء الشهداء والجرحى في مذبحة رابعة والنهضة، وفي كل المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بحق أبناء مصر، نبهت كل الأحرار في مصر والعالم إلى ضرورة مواجهة الإرهاب الذي يمارسه العسكر بقوة سلاح الدولة، وأوضح أنه لن يجدي نفعا محاولات إخفاء معالم الجريمة، التي سوف تتذكرها الأجيال القادمة باللعنة على كل من شارك ودعم وأيد المذبحة، ولن ينجو من صمت أيضا من تلك اللعنات.

وشدد الحزب، في البيان الذي أصدره، اليوم الأحد في الذكرى الثالثة للمذبحة، إلى أن ما حدث في رابعة والنهضة من قتل ودهس وحرق لجثث الشهداء والمصابين، هي جرائم حرب ضد الإنسانية، لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم من اقترفوها مهما طال الوقت، ولن يفلت أحد من القصاص.

وشدد "الحرية والعدالة" على حق القصاص للشهداء مهما طال الوقت، وأنه لن يهادن ولن يساوم على حقوق الشهداء والمفقودين والمصابين والمعتقلين والمطاردين. موضحا أن "رابعة" لم تعد مجرد إشارة ولا ذكرى لأبشع مذبحة في تاريخ مصر، بل أصبحت وستبقى أيقونة عالمية تفضح همجية ودموية الانقلابات العسكرية، وصلابة إرادة الشعوب في كفاحها ضد الظلم والاستبداد والإرهاب، وأن مذبحة رابعة والنهضة وما سبقهما وما تلاهما من جرائم معلما يهز عروش الطغيان.

ولم ينس البيان أن يوجه التحية إلى الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية المختطف من الانقلاب ، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة المختطف كذلك ، وأرواح الشهداء الأبرار في رابعة والنهضة وكل شهداء جرائم العسكر ، كما وجه التحية إلى الجرحى والمعتقلين منذ جريمة الفض الذين يعانون قسوة الظلم والقمع ، والأحرار الصامدين والثابتين في سجون الانقلاب العسكري الغادر.

وحيا الحزب صمود الثائرين الأحرار من أبناء مصر في الداخل والخارج، في ميادين العزة والكرامة والإباء، الذين لا يدخرون جهدا في العمل على إسقاط الانقلاب العسكري الغادر بكل السبل والوسائل السلمية الممكنة، واستعادة إرادة الشعب المصري وحريته المسلوبة، بالإضافة إلى الصمود الأسطوري للأحرار المعتقلين في سجون الانقلاب، داعيا الله أن يتم شفاء الجرحى والمصابين الذين لا يزالون يعانون من إصاباتهم في المذبحة حتى يومنا هذا.

ودعا الحزب جماهير الشعب المصري الحر الأبي إلى مواصلة النضال والكفاح حتى إسقاط الانقلاب العسكري الغاشم، والقصاص الناجز من كل من اقترف جرما في حق هذا الوطن.

نص البيان:

بيان من حزب الحرية والعدالة في الذكري الثالثة لمذبحة رابعة والنهضة

تحية إلى السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المختطف من الانقلاب..

تحية إلى السيد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة المختطف من الانقلاب..

سلام على أرواح الشهداء الأبرار في رابعة والنهضة وكل شهداء جرائم العسكر..

سلام على الجرحى والمعتقلين منذ جريمة الفض الذين يعانون قسوة الظلم والقمع..

سلام على كل الأحرار الصامدين والثابتين في سجون الانقلاب العسكري الغادر..

لم تعد رابعة مجرد إشارة ولا ذكرى لأبشع مذبحة في تاريخ مصر، بل أصبحت وستبقى أيقونة عالمية تفضح همجية ودموية الانقلابات العسكرية، وصلابة إرادة الشعوب في كفاحها ضد الظلم والاستبداد والإرهاب، أصبحت مذبحة رابعة والنهضة وما سبقهما وما تلاهما من جرائم معلما يهز عروش الطغيان.

إن دماء الشهداء والجرحى في مذبحة رابعة والنهضة، وفي كل المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بحق أبناء مصر، نبهت كل الأحرار في مصر والعالم إلى ضرورة مواجهة الإرهاب الذي يمارسه العسكر بقوة سلاح الدولة، ولن تجدي نفعا محاولات إخفاء معالم الجريمة، وسوف نتحدث عنها دائما وسوف تتذكرها الأجيال القادمة باللعنة على كل من شارك ودعم وأيد المذبحة، ولن ينجو من صمت أيضا من تلك اللعنات.

إن ما حدث في رابعة والنهضة من قتل ودهس وحرق لجثث الشهداء والمصابين، هي جرائم حرب ضد الإنسانية، لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم من اقترفوها مهما طال الوقت، ولن يفلت أحدا من القصاص. وفي الذكرى الثالثة لهذه المذبحة البشعة، يجدد حزب الحرية والعدالة تأكيده على حق القصاص للشهداء مهما طال الوقت، وأنه لن يهادن ولن يساوم على حقوق الشهداء والمفقودين والمصابين والمعتقلين والمطاردين.

ويحي الحزب صمود الثائرين الأحرار من أبناء مصر في الداخل والخارج، في ميادين العزة والكرامة والإباء، الذين لا يدخرون جهدا في العمل على إسقاط الانقلاب العسكري الغادر بكل السبل والوسائل السلمية الممكنة، واستعادة إرادة الشعب المصري وحريته المسلوبة. كما يحي الحزب الصمود الأسطوري للأحرار المعتقلين في سجون الانقلاب، ويدعو الله أن يتم شفاء الجرحى والمصابين الذين لا يزالون يعانون من إصاباتهم في المذبحة حتى يومنا هذا.

ويدعو الحزب جماهير الشعب المصري الحر الأبي إلى مواصلة النضال والكفاح حتى إسقاط الانقلاب العسكري الغاشم، والقصاص الناجز من كل من اقترف جرمًا في حق هذا الوطن. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

حزب الحرية والعدالة

القاهرة في: 14 أغسطس 2016م

11 من ذي القعدة 1437هـ

المصدر