"الإخوان": ما يحدث في السجون يفوق أهوال التتار والصليبيين والنازيين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الإخوان": ما يحدث في السجون يفوق أهوال التتار والصليبيين والنازيين


(21/08/2013)

نافذة مصر

طالبت جماعة الإخوان المسلمين كل ذي ضمير حي في الداخل والخارج يمكنه تحريك الرأي العام ليعلم حقيقة الانقلابيين الدمويين، واتخاذ إجراءات لإدانتهم أمام المنظمات الدولية والمحاكم الدولية حتى يتوقف هذا التعذيب البشع ويتم القصاص.

وأوضحت الجماعة – في بيان لها - أن ما يحدث في السجون لأبنائنا الأحرار يفوق في بشاعته أهوال التتار والصليبيين والنازيين، وتساءلت: "هل هذا هو الحنو الذي كان يبشر به السيسي المصريين؟".

وأضاف بيان الجماعة أن من يأمرون بذلك وينفذون ذلك ويرضون عن ذلك لا يمكن أبدا أن يكونوا في عداد البشر، أليس لهم أبناء؟ أليس لهم إخوة ؟ أليست لهم قلوب؟ أم أن قلوبهم قدت من الصخر، مشيراً إلى أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم.

وأشارت الجماعة إلى أنها سبق وأصدرت بيان أدانت فيه قتل 37 مواطنا مصريا كانوا معتقلين لدى وزارة داخلية الانقلاب ظنا منا أنهم اختنقوا بالغاز كما ادعى الانقلابيين، الا انه رغم أن قتلهم بالغاز جريمة لا تغتفر، إلا أن الحقيقة البشعة ظهرت عندما ذهب الأهالى لاستلام الجثث من المشرحة، حيث تبين أنهم جميعا قتلوا تحت تعذيب وحشي ظهرت آثاره حروقا وقدوحا وتمزقا بالأجساد، إضافة إلى طلقات نارية، وقد رأينا صورهم على شاشات التليفزيون.

وقال البيان أنه إذا كان الهدف من القتل والحرق في الشوارع والميادين، والقتل تحت التعذيب في السجون هو إرهاب الشعب المصري، فإن الشعب المصري لن يرهبه شئ لأنه يعلم أن الحرية والكرامة تنتزع ولا توهب وأنها غالية وقد وطد نفسه على أن يدفع الثمن كاملا، وإذا كان الهدف هو دفعه للجوء للعنف حتى يتخذ ذريعة للإبادة الجماعية، فالشعب فهم الحيلة، وحدد المنهج الذي لن يحيد عنه وهو المنهج السلمي الذي تفوق قوته قوة الأسلحة جميعا.

وأكد بيان الجماعة أن من حق الناس جميعا أن يسائلوا السياسيين والمنظمات الحقوقية والإعلاميين الذين كانوا يقيمون الدنيا ولا يقعدوها يوم سحل شخص كان يستخدم المولوتوف ضد قصر الاتحادية أثناء حكم الرئيس محمد مرسي، حيث عرضوا صورته على شاشات الفضائيات وخرج السياسيون والحقوقيون يقولون إن الرئيس فقد شرعيته رغم صدور اعتذار رسمي عن الحادث والأمر بالتحقيق مع الجنود الذين فعلوا ذلك، ما بالهم اليوم قد صمتوا على جريمة قتل بشعة تحت التعذيب؟ وما بالهم لا يعرضون صورة واحدة عن الحادث الأليم؟!، وقدمت الجماعة خالص العزاء لأهالى شهداء الحرية المظلومين المغدورين.

المصدر