"ادوني فرصة تانية"... الفاشل يستجدي الشعب مجددا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"ادوني فرصة تانية"... الفاشل يستجدي الشعب مجددا


(27/04/2017)

كتب: إسلام محمد

مقدمة

منذ استيلائه على السلطة عقب الانقلاب العسكري الذي دبره ضد الرئيس محمد مرسي، والسفيه لا يتوقف عن الكذب؛ فمنذ البداية كان الوعد بعدم الترشح للرئاسة، والادعاء بأن انقلابه على رئيسه جاء بناء على تكليف من الشعب، ثم كان الادعاء زورا بأنه لا يفكر في تولي الرئاسة.

وبعدها جاءت الكوارث تباعا؛ ليفاجأ من اختاروه أو خدعوا في طريقته المائعة بأنه فاشل لا يملك إلا وعودا كاذبة دون عمل حقيقي، ومع كل فشل كان الكذب يتكرر، ليخرج مبررا الفشل والقمع والانتهاكات بأن الظروف صعبة، مترجيا المصريين بمنحه فرصة أخرى.

في البداية قال:

بكرة تشوفوا مصر، ثم كان طلب سنتين، ثم ستة شهور، والآن يطلب من الناس أن يصبروا عليه عاما آخر.

وبالطريقة نفسها، وعد السفيه بأن الأسعار لن تزيد مهما كانت الظروف، ولما زادت وعد أكثر من مرة بأنه سيتم السيطرة عليها.. إلا أن وعوده كلها ذهبت أدراج الرياح. وفي السطور التالية نستعرض الوعود الكاذبة التي أطلقها قائد الانقلاب "السفيه"، التي أدرك المصريون أنها خداع وتضليل وكسب للوقت.

اصبروا آخر سنة

في المؤتمر الأخير الذي حضره قائد الانقلاب في الإسماعيلية مؤخرا، طلب "السيسي" من المصريين أن يصبروا مجددا، وأن يتحملوا سنة أخرى، "استحملوا سنة تانية وبعدها اختاروا من شئتم وربنا يعين اللي هييجي بعدي". وطلب من الناس أن يضعوا أيديهم في يده "حطوا إيديكم في إيدين بلدكم".

وتذرع بالحروب التي خاضتها مصر، على الرغم من أنه لم يشارك في أي منها.. ملقيا عبء الإصلاح على المصريين "لن تقوم مصر إلا بصبر شعبها وعمله والتضحية".

6 شهور

في 28 ديسمبر 2016 كان المصريون قد نفد صبرهم بعد أن ازدادات الأوضاع سوءا بشكل غير مسبوق.. فخرج السفيه ليقول للناس خلال وجوده في بورسعيد: "اصبروا معانا 6 شهور بس والحال هيتعدل".

اصبروا سنتين واطمئنوا

في 17 ديسمبر 2014 خرج السفيه ضاحكا ليبشر المصريين بالكثير من المشاريع، وأن تلك المشاريع جاءت بعد أن وعدهم بأنه خلال سنتين سيبدؤون في مطالعة الإنجازات، مدعيا أنه يعمل باجتهاد لأن الناس صبرت كتير.

وقال "على امتداد الجمهورية هناك عمل، والدنيا تتحرك بمعدلات لم يكن يتصور أحد أن تتحقق" سواء على مستوى الإسكان أو القرى الأكثر فقرا، مبشرا بالكثير من المشاريع المستقبلية.

لا تصعيد بالأسعار.. وده وعد!

لم تتوقف الأسعار عن الارتفاع منذ أن استولى السفيه على مصر، وفي كل مرة كان يعد بأن الأسعار ستنخفض ولا يحدث سوى الارتفاع مجددا، الأمر الذي حول تصريحاته إلى مادة للسخرية.

وفي أول نوفمبر 2015 وعد السفيه بأن الأسعار لن تمس، مدعيا أن "آخر الشهر تكون الدولة خلصت تدخلها لتقليل الأسعار بشكل مناسب".. وأن "الدولة والجيش ستوفر الطلبات للناس بأسعار مناسبة، واللي عنده حاة ياحق ينزلها.. وهنشوف إن شاء الله".

وفي 28 نوفمبر 2015، أعاد الكرة مرة أخرى، وادعى بأن "الجميع سيلاحظ انخفاضا حقيقيا لأسعار السلع الأساسية على مستوى الجمهورية بنهاية شهر ديسمبر المقبل، وأن القوات المسلحة ستوزع مليونا ونصف مليون كرتونة سلع غذائية على المناطق الأقل دخلا خلال الأيام المقبلة".

وفي 13 أبريل 2016 وعد الذين ضجوا من الارتفاع المتكرر في الأسعار قائلا: "في الظروف الاقتصادية الصعبة نتحرك في كل الاتجاهات، وعنينا على الإنسان المصري البسيط، ولن يحدث تصعيد في الأسعار للسلع الأساسية مهما حصل للدولار، وعد إن شاء الله، والجيش والشرطة مسئولين معايا".

وفي 26 سبتمبر 2016 ادعى مجددا خفض أسعار السلع خلال شهرين بغض النظر عن سعر الدولار.

هاخلي الفقراء اغنيا قبل ماشيل الدعم

في 5 يوليو 2014 وفي حواره مع إبراهيم عيسى ولميس الحديدي كذب السيسي مجددا على الناس قائلا: "هاخلي الفقرا أغنيا قبل ماشيل الدعم"، وهو ما لم يتحقق بالطبع.

المصدر