د. البر: 18 نوفمبر هو اليوم التاسع عشر للثورة

بقلم:أحمد الجندي وحمدي عبد العال وأحمد جمال
أكد د. عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وعميد كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، أن 18 نوفمبر هو اليوم التاسع عشر للثورة المصرية؛ حيث عادت الثورة إلى زخمها مرة أخرى بما يشبه اليوم التالي لتنحي المخلوع.
وتقدم في كلمته على المنصة الرئيسية بعد عصر اليوم بالشكر للدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، الذي ساعد بوثيقته في أن يعود الشعب إلى الميدان، ويكون على قلب رجل واحد ويدًا واحدة ليعبر عن رفضه لوثيقته، ومطالبًا بتسليم لسلطة مدنية ليحمي الشعب ثورته ويسترد قراراه.
وأكد أن التيار الإسلامي لا يستعرض قوته ولا عضلاته كما قال البعض في وسائل الإعلام؛ لأن ذلك ليس من مفرداته؛ فهو يعبِّر عن روح الشعب المصري وهويته ولا يعرف الإقصاء.
وطالب الشعب المصري بالاستيقاظ لحماية الانتخابات بخروج الشعب كله إلى الانتخابات؛ حتى لا يتدخل بلطجية الحزب الوطني بإفسادها، وناشد الجميع أن يندمجوا تحت عباءة مصر ولواء العلم المصري؛ لأن عباءة الوطن أوسع وأشمل وتتقبل الجميع، وأن التنافس الحقيقي في بناء دولة مصرية ديمقراطية حديثة.
وأكد- خلال كلمته على منصة السلفيين- ضرورة وحدة التيارات الإسلامية كلها في مواجهة أي قوى تحاول الالتفاف على الثورة أو زرع الفتنة والشقاق بين الإسلاميين أو الترويج لذلك، وهو ما استقبله المتظاهرون حول المنصة بهتافات: "الصحافة فين.. الإسلام أهوه"، "إيد واحدة.. إيد واحدة".
وقال د. البر: "أشكر السيد علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب وثيقة العار؛ لأنه ساهم بوثيقته في إظهار هذه الصورة المشرِّفة لمصر وتوحدها بكل أطيافها وتوجهاتها، مشيرًا إلى أن مصر كلها خرجت وراء الإخوان والسلفيين والإسلاميين، وأعلن الشعب في استفتاء مارس الماضي انحيازه للمشروع الإسلامي.
وأوضح أن البشرية لم تعرف معنى الحرية والأمن إلا في ظلال الإسلام، مفنِّدًا المزاعم والاتهامات التي يكيلها المضللون للإسلام، ومؤكدًا أن الشريعة الإسلامية ستظل مرجعيتنا الثابتة.
وأضاف: إن كان بإمكانهم وإعلامهم المضلّل تقديم صورة سيئة عن الإسلاميين في برامجهم وفضائياتهم وعلى صفحات جرائدهم الكاذبة؛ فليأتوا إلى الميدان ليشاهدوا هذه الصورة التاريخية المشرِّفة.
المصدر
- البر: 18 نوفمبر هو اليوم التاسع عشر للثورة موقع إخوان أون لاين