المرشد العام: السياسة الأمريكية قائمة على التآمر والعدوان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:٣٩، ١٢ يناير ٢٠١٢ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "المرشد العام: السياسة الأمريكية قائمة على التآمر والعدوان" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المرشد العام: السياسة الأمريكية قائمة على التآمر والعدوان

كتب- أحمد رمضان

وصف فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف - المرشد العام للإخوان المسلمين - السياسة الأمريكية بأنها قائمة على التآمر والعدوان الذي تتجلى آثاره ويتزايد ضحاياه في مناطق كثيرة من العالم ومنها البلاد العربية والإسلامية.

وقال المرشد العام في رسالته الأسبوعية الخميس الموافق 14/12/2006م والتي جاءت تحت عنوان "ردوا الكيد باليقظة والوحدة" أنه لا توجد في الدنيا الآن قوة تُواجه القطب الأمريكي الأوحد المتغطرس وتجبره على مراجعةِ حساباته وسياساته، مما يزيد من قلقِ المتأمل في عالمِ اليوم أنَّ هذه القوة الغاشمة العمياء تُغذيها ثقافات عنصرية انتهازية بشَّر بها أمثال (داروين وميكيافيللي) سابقًا و(هنتنجتون ووولفوويتز) حاليًا.

وأشار إلى أن قصةَ التآمر الأمريكي لم تنتهِ حيث بدأت قديمًا بفلسطين عبر قصة طويلة لشقِّ الكيانِ العربي ثم لبنان؛ حيث يشتد الكيد لها لجوارها المباشر مع بقعةِ الصراع المحورية "فلسطين" ولوجود المقاومة الإسلامية الباسلة في الجنوب.

وأوضح المرشد العام أنَّ العراق جزءٌ من حلقةِ التآمر الأمريكي ضد عالمنا العربي والإسلامي والذي تعددت دوافع قوى الاستكبار لاستهدافه.

وأضاف: أن أمريكا لم تترك الصومال والسودان في حالهما بل تسعى إلى تشتيتِ البلدين إلى كياناتٍ صغيرةٍ تطلب انفصالها عن الوطن الأم.

وأشار إلى أنَّ أمريكا تسعى لذلك عبر وسائل لا أخلاقية ولا إنسانية لتحقيقِ مخططاتها الشيطانية، إما من خلال البطش والقمع وشنِّ الحملاتِ العسكرية وما يتبع ذلك من صدمةِ الرعب وخريف الغضب وغيرهما؛ وذلك لإرهابِ الشعوب وإذلالها وكسر إرادتها، وإما بالخنق والحصار والتجويع وفرض التخلف العلمي والتقني، وإما بالخداع والإغواء بدعوى الصداقةِ والشراكة؛ وذلك عن طريقِ الشركات العملاقة متعددة الجنسيات وعابرة القارات، أو بتخريب العقول (وخاصةً الشباب) وتدمير القيم والأخلاق عن طريق الإعلام والفن والفكر والأدب والثقافة وغيرها.

وختم المرشد العام رسالته الأسبوعية بدعوته إلى استحضار الوعي واليقظة والوحدة باعتبار ذلك طوق النجاة في الدنيا والآخرة.

المصدر