د. حبيب: حريصون على استقرار مصر و"الوطني" المستفيد من الشائعات

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:١٢، ١٧ يوليو ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center>د. حبيب: حريصون على استقرار مصر و"الوطني" المستفيد من الشائعات</center>''' [[ملف:د. حبيب.jpg|center...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. حبيب: حريصون على استقرار مصر و"الوطني" المستفيد من الشائعات
د. حبيب.jpg

- لا نثق في أمريكا ونرفض الاستقواء بها ولا داعي للمزايدة

- النظام ليست لديه رغبة في الإصلاح وطريق الحوار مسدود

- حريصون على صحة الرئيس والوطني مستفيد من الشائعات

- نرفض العنف وليس لدينا ميليشيات والأمن يعلم هذا جيدًا

كتب- هاشم أمين

أوضح الدكتور محمد السيد حبيب - النائب الأول لفضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين - أن الأزمة الحالية مع النظام المصري ترجع إلى عدة أسباب، أولها منذ سنوات؛ حين فاز الإخوان بـ88 مقعدًا بمجلس الشعب، إضافة إلى 40 مقعدًا تم تزويرها، وهي نتيجة لم تكن متوقَّعة للجميع، بمن فيهم الإخوان ، وقد تعدت نسبة فوز مرشحي الإخوان من جملة أعداد الذين تقدموا للترشيح منها 75%، بينما لم يفز الحزب الوطني من جملة مرشحيه الذين نزلوا على قوائمه إلا بنسبة 33% فقط، وهو ما أثار مخاوفهم وقلقهم على حاضرهم ومستقبلهم.

وجاءت انتخابات المجلس التشريعي في فلسطين والتي فازت فيها حركة حماس باكتساح وبشكل غير مسبوق ولم يكن متوقعًا، جعل المحللين والمراقبين يُجمعون على أن أي انتخابات نزيهة وشفافة تُجرى في العالم العربي فسوف يفوز فيها الإخوان ، بما يمكنهم من تغيير الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في هذه المجتمعات.

وأضاف د. حبيب في برنامج "ماذا بعد؟" على قناة (المنار) اللبنانية الفضائية في العاشرة من مساء الأربعاء 5/9/ 2007 م أن الأجندات الخارجية والداخلية توافقت على تحجيم دور الإخوان، وعرقلة حركتهم، وتشويه سمعتهم، وتأليب الرأي العام عليهم، وتهميش دورهم، موضحًا أن النظام المصري دخل في خصومة مع جميع طوائف وشرائح الشعب المصري وليس الإخوان فقط، بدءًا من الطلاب والصحفيين والعمال وانتهاءً بالقضاة!!

مع أمريكا.. القضية واضحة

وفي سؤال حول ما إذا عرضت الإدارة الأمريكية تفاهمًا وتعاونًا مع الإخوان في مصر ضد النظام القائم قال د. حبيب: إن الإدارة الأمريكية ليست جمعيةً أو مؤسسةً خيريةً وهي حريصة على السيطرة على العالم، وخاصةً العربي والإسلامي، وهي تحاول توظيف كل الأوراق لخدمة مصالحها، مضيفًا أنه رغم اعتراضنا على الأسلوب القمعي والبوليسي الذي يمارسه النظام ضدنا وضد غيرنا، إلا أن أمريكا تريد ابتزاز النظام لتحقيق أهدافها، ولذلك نقف بجانب النظام رغم قمعه وبطشه؛ لأن أمريكا تستهدف هويَّتنا وثقافتنا وتراثنا الحضاري.

وقال د. حبيب: إننا لا نثق بالإدارة الأمريكية ولا في تصرفاتها وتصريحاتها، وهي تنقض كلامها ومواثيقها في كل لحظة، مؤكدًا أن هذه القضية واضحة لنا وضوح الشمس، ولا داعي للمزايدة على الإخوان في هذا الأمر.

وحول إمكانية قبول الإخوان بالتحاور مع النظام، خاصةً أن الإخوان تحاوروا أكثر من مرة مع العديد من القوى والأحزاب السياسية، أوضح د. حبيب أن الإخوان يتوافقون مع كافة القوى السياسية في الكثير من القضايا، لكنَّ الحزب الحاكم ليست لديه الرغبة أو النية الصادقة في الإصلاح، وحالة الركود التي نعيشها هي سبب هذا الفشل والمشاكل التي نعاني منها، بالإضافة إلى تهميش دور مصر العربي والدولي، مضيفًا أن الحزب الوطني قد دخل في حوارات مع أحزاب الوفد والناصري وغيرهما ولم يصل في النهاية إلى أي شيء بل إلى طريق مسدود، فلماذا يُعيد الإخوان الكرة مرة أخرى؟ مؤكدًا أنه لا بد من رأي عام ضاغط وقويّ يفرض على النظام المضيَّ في طريق الإصلاح.

وحول ما جاء بتحقيقات القضية العسكرية وما تروِّج له بعض وسائل الإعلام الحكومية من اتهام النظام للإخ

المصدر