قالب:رسالة الأسبوع
إن المتأمل اليوم لحال أمتنا يرى حاجتها الماسَّة إلى التحرر من كل سلطان أجنبي؛ سواء كان ممثلاً بالاحتلال العسكري في أفغانستان والعراق وفلسطين، أو باختفاء الاستقلالية في امتلاك القرار، ورفض الإملاءات، ومواجهة الإغراءات، خاصة أن آثار هذه الهيمنة تترى كل يوم أمام أعيننا بما يحدث من مذابح ومجازر، تقتل الأبرياء، وتدمِّر المدن، وتهدم الحياة الآمنة؛ فماذا بعد أن ظهر للعالم أجمع أن حكومات أمتنا لا تستطيع أن تتخذ قرارًا لصالح شعبها، أو لصالح بقائها، إلا بموافقة أمريكا و"إسرائيل"، ونحُّوا الإسلام الذي فيه حريتهم جانبًا: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ﴾ (النحل: من الآية 107)؟ وما الذي غيَّب عنهم الحقيقة، وأعماهم عن الحق: ﴿وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً (72)﴾ (الإسراء)؟! تابع القراءة