الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[من معوقات النهضة: (1) التفرق والتنازع]]'''</center>
<center>'''[[الرسول القدوة والأسوة]]'''</center>


'''رسالة من: أ.د. [[محمد بديع]] بتاريخ 26-1-[[2012]]'''
'''رسالة من: أ.د. [[محمد بديع]] بتاريخ 2-2-[[2012]]'''


[[ملف:الدكتور محمد بديع4.jpg|تصغير|180بك|<center>الدكتور [[محمد بديع]]</center>]]
[[ملف:الدكتور محمد بديع5.jpg|تصغير|180بك|<center>الدكتور [[محمد بديع]]</center>]]


حذرنا الله عز وجل من الفرقة والتنازع؛ لخطورة ذلك على الأمة ومستقبلها ووحدتها يقول تعالى: '''(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46))''' (الأنفال)، فلا سبيل إلى النهضة المنشودة إلا باجتماع الكلمة، تحت هدف واحد، فإنه لا نهضة مع التنازع، ولا نجاح مع التفرق؛ فهل تقبل الأمة بتنازعها– بعد ثورات شعوبها على الطغيان وإزاحة الأنظمة البائدة– أن تفشل في تحقيق أهدافها؟! وهل ترضى الأمة بتفرقها- وقد عادت إليها عافيتها بإرادة شعوبها الحرة الأبية- أن تبدد قواها وتضيع جهودها، ويذهب دم شهدائها وجراحات أبنائها أدراج الرياح؟!...'''[[من معوقات النهضة: (1) التفرق والتنازع|تابع القراءة]]'''
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.. أما بعد:
 
فلقد جاء الرسول بالدين العظيم الذي أقام العدل، ونشر الرحمة، وحقق المساواة، وهدم الظلم، وحطم الطواغيت، وأسس أمة عظيمة علَّمت الإنسانية مبادئ الحرية والإخاء.. وظللت البشرية لأول مرة في التاريخ بالعدل والمساواة والرحمة.. دون تفرقة بلون أو جنس أو طبقة أو عقيدة...[[الرسول القدوة والأسوة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٢٣:٢٩، ٣ فبراير ٢٠١٢

الرسول القدوة والأسوة

رسالة من: أ.د. محمد بديع بتاريخ 2-2-2012

الدكتور محمد بديع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.. أما بعد:

فلقد جاء الرسول بالدين العظيم الذي أقام العدل، ونشر الرحمة، وحقق المساواة، وهدم الظلم، وحطم الطواغيت، وأسس أمة عظيمة علَّمت الإنسانية مبادئ الحرية والإخاء.. وظللت البشرية لأول مرة في التاريخ بالعدل والمساواة والرحمة.. دون تفرقة بلون أو جنس أو طبقة أو عقيدة...تابع القراءة