الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤: سطر ٤:




وفيه تضاعف الحسنات، وتفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار.. "إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين"، وفيه ليلة القدر؛ التي هي خير من ألف شهر، كما قال المعصوم: "فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم"، وفيه تتحقق التقوى بأجلِّ صورها، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾ (البقرة)، ولقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أدرك رمضان ولو مرة ولم يغفر له بقوله: "رغم أنفه"، وهو شهر الانتصارات العظيمة في التاريخ الإسلامي قديمًا وحديثًَا، ففيه غزوة بدر الكبرى، وفيه فُتحت مكة، وغيرهما من الانتصارات المجيدة، كان آخرها نصر العاشر من رمضان الذي دخل الجنود معركته وهم صائمون، ولعل من أهم أسباب هذه الانتصارات هو التحلِّي بالمعاني الحقيقية التي يرسِّخها الصيام في النفوس، ومن أهمها وأبرزها تحرير الإرادة بكلِّ معانيها وعلى كل مستوياتها، فكما أن الصوم يهدف إلى تحقيق التقوى في النفوس، فهو كذلك يبني الإرادة الحرة، وكما أن جوهر الإخلاص وحقيقته هو التحرر من الخضوع لكلِّ قوة من دون الله مهما بلغت؛ فإن الصوم وسيلة لتحرير الإنسان من عبودية الإنسان والعادات والشهوات، فمن تدرَّب على أن يمتنع- باختياره- عن شهواته وملذاته، ويصرُّ على الامتناع عنها؛ لا لشيء إلا طاعة لله، فلا بد أن تخرَّ أمامه الأهواء والعادات، ويشعر بالنصر عليها......[[رمضان.. منطلق البناء والتغيير|تابع القراءة]]
وفيه تضاعف الحسنات، وتفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار.. "إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين"، وفيه ليلة القدر؛ التي هي خير من ألف شهر، كما قال المعصوم: "فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم"، وفيه تتحقق التقوى بأجلِّ صورها، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾ (البقرة)، ولقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أدرك رمضان ولو مرة ولم يغفر له بقوله: "رغم أنفه"، وهو شهر الانتصارات العظيمة في التاريخ الإسلامي قديمًا وحديثًَا، ففيه غزوة بدر الكبرى، وفيه فُتحت مكة، وغيرهما من الانتصارات المجيدة، كان آخرها نصر العاشر من رمضان الذي دخل الجنود معركته وهم صائمون، ولعل من أهم أسباب هذه الانتصارات هو التحلِّي بالمعاني الحقيقية التي يرسِّخها الصيام في النفوس، ومن أهمها وأبرزها تحرير الإرادة بكلِّ معانيها وعلى كل مستوياتها، فكما أن الصوم يهدف إلى تحقيق التقوى في النفوس، فهو كذلك يبني الإرادة الحرة......[[رمضان.. منطلق البناء والتغيير|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٣:٣٦، ١٤ أغسطس ٢٠١٠

رمضان.. منطلق البناء والتغيير

مع إشراقة رمضان ونسماته العطرة، تفوح في الأفق فضائله التي منَّ الله علينا بها، فهو شهر القرآن؛ دستور الأمة.. ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ (البقرة: من الآية 185).


وفيه تضاعف الحسنات، وتفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار.. "إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين"، وفيه ليلة القدر؛ التي هي خير من ألف شهر، كما قال المعصوم: "فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم"، وفيه تتحقق التقوى بأجلِّ صورها، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾ (البقرة)، ولقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أدرك رمضان ولو مرة ولم يغفر له بقوله: "رغم أنفه"، وهو شهر الانتصارات العظيمة في التاريخ الإسلامي قديمًا وحديثًَا، ففيه غزوة بدر الكبرى، وفيه فُتحت مكة، وغيرهما من الانتصارات المجيدة، كان آخرها نصر العاشر من رمضان الذي دخل الجنود معركته وهم صائمون، ولعل من أهم أسباب هذه الانتصارات هو التحلِّي بالمعاني الحقيقية التي يرسِّخها الصيام في النفوس، ومن أهمها وأبرزها تحرير الإرادة بكلِّ معانيها وعلى كل مستوياتها، فكما أن الصوم يهدف إلى تحقيق التقوى في النفوس، فهو كذلك يبني الإرادة الحرة......تابع القراءة