الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اعتقالنا ورقة مساومة والحوار بالأفعال لا الأقوال»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
== اعتقالنا ورقة مساومة والحوار بالأفعال لا الأقوال == | == اعتقالنا ورقة مساومة والحوار بالأفعال لا الأقوال == | ||
اعتبر النائب المحرر [[باسم الزعاير]] والذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام بعد اعتقال دام عامين أن اختطاف الاحتلال له ولزملائه النواب والوزراء كان ورقة مساومة حاول الاحتلال استخدامها للضغط على أسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. | اعتبر النائب المحرر [[باسم الزعاير]] والذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام بعد اعتقال دام عامين أن اختطاف الاحتلال له ولزملائه النواب والوزراء كان ورقة مساومة حاول الاحتلال استخدامها للضغط على أسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. | ||
وقال النائب الزعاير والمنتخب عن [[حركة حماس]] في الخليل في حوار خاص لـ شبكة [[فلسطين]] الآن والذي اختطف في 29/6/[[2006]] م: "إن ظروف اعتقال الأسرى الآن هي في أسوأ حالاتها ويمرون بظروف اعتقالية صعبة خاصة في ظل نقل إداراة السجون وجنود الاحتلال في فرق قمع الأسرى مثل "ناحشون" . | وقال النائب الزعاير والمنتخب عن [[حركة حماس]] في الخليل في حوار خاص لـ شبكة [[فلسطين]] الآن والذي اختطف في 29/6/[[2006]] م: "إن ظروف اعتقال الأسرى الآن هي في أسوأ حالاتها ويمرون بظروف اعتقالية صعبة خاصة في ظل نقل إداراة السجون وجنود الاحتلال في فرق قمع الأسرى مثل "ناحشون" . | ||
== إساءة مقصودة == | == إساءة مقصودة == | ||
[[ملف:باسم الزعارير.jpg|تصغير|210بك|<center>'''النائب [[باسم الزعارير]]'''</center>]] | |||
وأكد الزعارير أن إساءة مقصودة تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسرى عامة والنواب والوزراء خاصة في محاولة منها للوصول بحالة من الاستفزاز للأسرى النواب ليوصلوا رسالة للخارج والضغط على أسري الجندي جلعاد شاليط لإطلاقه، وخاصة على قيادات النواب أمثال الدكتور [[عزيز الدويك]] . | وأكد الزعارير أن إساءة مقصودة تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسرى عامة والنواب والوزراء خاصة في محاولة منها للوصول بحالة من الاستفزاز للأسرى النواب ليوصلوا رسالة للخارج والضغط على أسري الجندي جلعاد شاليط لإطلاقه، وخاصة على قيادات النواب أمثال الدكتور [[عزيز الدويك]] . | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٦، ١٢ يونيو ٢٠١٠
باسم الزعارير النائب عن كتلة حماس البرلمانية
اعتقالنا ورقة مساومة والحوار بالأفعال لا الأقوال
اعتبر النائب المحرر باسم الزعاير والذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام بعد اعتقال دام عامين أن اختطاف الاحتلال له ولزملائه النواب والوزراء كان ورقة مساومة حاول الاحتلال استخدامها للضغط على أسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقال النائب الزعاير والمنتخب عن حركة حماس في الخليل في حوار خاص لـ شبكة فلسطين الآن والذي اختطف في 29/6/2006 م: "إن ظروف اعتقال الأسرى الآن هي في أسوأ حالاتها ويمرون بظروف اعتقالية صعبة خاصة في ظل نقل إداراة السجون وجنود الاحتلال في فرق قمع الأسرى مثل "ناحشون" .
إساءة مقصودة

وأكد الزعارير أن إساءة مقصودة تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسرى عامة والنواب والوزراء خاصة في محاولة منها للوصول بحالة من الاستفزاز للأسرى النواب ليوصلوا رسالة للخارج والضغط على أسري الجندي جلعاد شاليط لإطلاقه، وخاصة على قيادات النواب أمثال الدكتور عزيز الدويك .
وشبه سوء التعامل من قبل جنود الاحتلال مع الأسرى بما كان يحصل من قبل النازيين بحقهم وهي الآن محاولة إسقاط نفسية تتم على الأسرى الفلسطينيين، ويتمثل ذلك بالعنف ومحاولة الإهانة والإذلال التي يمارسونها على الأسرى.
وأشار النائب المحرر إلى أنه كان يعاني من آلام حادة نتيجة معاناته من مغص حاد في المرارة وخرج للطبيب خمس مرات للعلاج وكان في كل مرة ينتهي به الأمر لحبة مسكن، وهو ما اضطره بعد ذلك للتعايش مع المرض من خلال التخفيف من تناول الطعام بمقدار نصف وجبة للحد من الآلام وانعكس سلبيا على وزنه وأوجد حالة من الهزال في جسده ، مستذكرا وجود حالات أصعب منه بكثير وكانوا يصلون لمستشفى الرملة في حالة لا يستطيع أحد أن يستوعبها .
وكان النائب أفرج عنه من سجن أيالون في الرملة تاركا خلفه مئة أسير بينهم خمسة عشر نائبا ووزيرا ما زالوا قيد الاعتقال.
50 جلسة محاكمة
وقال النائب الزعارير انه عرض أمام المحاكم الإسرائيلية أكثر من خمسين مرة، وكان يتم نقله "بالبوسطة" قبل المحكمة بخمسة أيام يتنقل خلالها في ظروف صعبة جدا ويبقى في زنزانة لمدة يومين بانتظار المحاكمة.
ووجهت مخابرات الاحتلال لائحة اتهام ضده والنواب الأسرى تتلخص في الترشح عن قائمة التغيير والإصلاح وأنها تابعة لحركة حماس وضمن فعالياتها وهو في موقع قيادي فيها وهو ما ثبت بطلانه ما أدى لإطلاق سراحه بكفالة مالية قدرها 30 ألف شيكل.
مؤكدا أن معظم الأدلة التي قدمتها النيابة الإسرائيلية ضده هي من وسائل الإعلام ولا يوجد دليل مادي يثبت صحة ادعاءاتهم، وأكد أن المحاكمة لم تنته بل قدم استئناف ضده من قبل المخابرات الإسرائيلية متمنيا أن يتم رفضه من قاضي الاحتلال .
وأبدى النائب المحرر الزعاير استغرابه من الإفراج عنه حيث أنه لم يكن يتوقع أن يتم تنفيذ قرار الإفراج كما حصل مع نواب آخرين صدر قرار بالإفراج عنهم ولم ينفذ بسبب اعتراض مخابرات الاحتلال ، متمنيا أن يمن الله بالفرج القريب على جميع النواب والوزراء والأسرى .
تقصير بحق النواب
ونقل النائب عن زملائه الأسرى من النواب دعوتهم لوسائل الإعلام الرسمي وغير الرسمي للاهتمام بقضيتهم لأنها ليست قضية اعتقال شخصية بل محاولة تهميش مؤسسة رسمية تعادل مؤسسة الرئاسة والمؤسسة التنفيذية ولاتقل أهمية عنها، ومشيرا لحالة من السخط تسود النواب والوزراء الأسرى من تهميش قضيتهم من الجميع وفي عدة محافل.
واستنكر الزعارير منع إدارة مصلحة سجون الاحتلال لزوجات النواب والوزراء الأسرى من زيارتهم بحجج واهية ، مؤكدا أنهم كانوا في حالة عزل عن العالم الخارجي ولا يعرفون بأخبار ما يجري في الخارج إلا عبر محاميهم أو الصحف التي تصلهم بعد عشرة أيام من تاريخ صدروها وبعض وسائل الإعلام التي يسمح الاحتلال بها .
الحوار الوطني
وأشاد النائب الزعارير بدعوة الرئيس محمود عباس للبدء بحوار وطني بعد عام من حالة الانقسام المؤسفة بين الضفة الغربية و غزة ، داعيا لترجمة ذلك لخطوات عملية وممارسات تمهد للحوار لا كما يلاحظ عكس ذلك ، ولفت إلى أن النواب الأسرى يقدرون دعوة الرئيس ويدعون للعودة لطاولة الحوار الفلسطيني بلا شروط لأنه ليس من المعقول أن يكون شروط بين الأخوة للحوار وأن يكون الحوار بلا شروط مع الاحتلال.
وقال الزعارير أن النواب الأسرى حملوا زميلهم الشيخ حامد البيتاوي المفرج عنه من سجون الاحتلال قبل شهر تقريبا رسالة أوصلها للرئيس عباس بضرورة الحوار الشامل انطلاقا من موقعه كرئيس لكل الشعب الفلسطيني، كاشفا عن اعتزامه محاولة لقاء الرئيس عباس قريبا لتوضيح وجهة النظر فيما يتعلق بموضوع الحوار الشامل ولترطيب الأجواء الإيجابية.
ودعا لضرورة الإسراع في الحوار الداخلي وإعادة اللحمة السياسية والجغرافية بين شطري الوطن للاتحاد في مواجهة التحديات الخارجية من الاحتلال والتحديات الاجتماعية الداخلية .
ورغم أن قضيته لم تنته في محاكم الاحتلال ، أكد النائب المحرر انه سيعود لمزاولة عمله انطلاقا من كونه نائب انتخبه الشعب ليحمل الأمانة وأن هذا واجب شخصي عليه لأنه قبل بالأمانة وعليه مسؤوليات سيقوم بها ويخدم أبناء وطنه بقدر ما يستطيع .
ملاحقات غير قانونية
وأعرب النائب الزعارير عن أسفه لممارسات أجهزة عباس بالضفة من ملاحقة وتعذيب بحق أنصار وكوادر حركة حماس والتنسيق الأمني ، مشيرا انه سمع بعض الشهادات من بعض المعتقلين سابقا لدى أجهزة عباس تتحدث عن أساليب عجيبة في الاضطهاد والتعذيب وعن إجبارهم على الاعتراف بأمور لم يفعلوها وبعد خروجهم يتم اعتقالهم من قبل الاحتلال.
لافتا إلى انه لا يعقل أن يعذب الفلسطيني أخوه الفلسطيني فالجميع يعاني من ظلم الاحتلال وقهره، مطالبا باحترام كرامة الإنسان وحقوقه ولا مانع من استدعاء أحد من قبل الأجهزة الأمنية بطريقة محترمة واستجوابه بطريقة قانونية .
يذكر أن النائب الزعارير انتخب على قائمة الدوائر لمرشحي كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، وشغل عدة مناصب في بلدة السموع وهي مسقط رأسه أبرزها أمين للصندوق في لجنة زكاة وصدقات السموع، وعمل مديراً لبلدية السموع منذ عشرين عاماً، وانتخب نائبا عن الخليل وحصل على 48991 صوتاً.
المصدر : فلسطين الأن