الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
'''رسالة: أ.د [[محمد بديع]] بتاريخ 07/07/[[2011]]''' | '''رسالة: أ.د [[محمد بديع]] بتاريخ 07/07/[[2011]]''' | ||
[[ملف:محمد | [[ملف:محمد بديع5.jpg|تصغير|160بك|<center>'''الدكتور [[محمد بديع]] [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]]'''</center>]] | ||
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شاء الله من شيء بعد، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد ؛ | الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شاء الله من شيء بعد، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد ؛ | ||
ونحن في خضم الأحداث الجسام التي تمرُّ بها أمتنا من ثورات شعبية عظيمة وأحداث تُغيِّر تاريخ المنطقة، ومع بدء الفعاليات السياسية المختلفة التي من المفترض أن تدعم حرية الشعوب وتقرير حقوقها المشروعة التي حُرمت منها لعقود؛ نجد تهافت البعض على حصد الغنائم وتوزيعها وتحديد النسب، وكأنَّ الأمورَ قد استتبت والحقوق قد استُردت، والمجرمين قد حُوسبوا، وقد تناسوا أننا أمام تحدياتٍ لا تقل أهميةً عن إسقاط الطغاة الظالمين، من بناءٍ لبلادنا واستعادةٍ لحقوقنا المنهوبة ومحاكمةٍ للقتلة والمجرمين، واستعادةٍ لكرامة الوطن والمواطن، وبناء نهضةٍ حقيقيةٍ لبلادنا لتتبوأ مكانتها المستحقة.....'''[[الإسراء وحق العرب والمسلمين في فلسطين|تابع القراءة]]''' | ونحن في خضم الأحداث الجسام التي تمرُّ بها أمتنا من ثورات شعبية عظيمة وأحداث تُغيِّر تاريخ المنطقة، ومع بدء الفعاليات السياسية المختلفة التي من المفترض أن تدعم حرية الشعوب وتقرير حقوقها المشروعة التي حُرمت منها لعقود؛ نجد تهافت البعض على حصد الغنائم وتوزيعها وتحديد النسب، وكأنَّ الأمورَ قد استتبت والحقوق قد استُردت، والمجرمين قد حُوسبوا، وقد تناسوا أننا أمام تحدياتٍ لا تقل أهميةً عن إسقاط الطغاة الظالمين، من بناءٍ لبلادنا واستعادةٍ لحقوقنا المنهوبة ومحاكمةٍ للقتلة والمجرمين، واستعادةٍ لكرامة الوطن والمواطن، وبناء نهضةٍ حقيقيةٍ لبلادنا لتتبوأ مكانتها المستحقة.....'''[[الإسراء وحق العرب والمسلمين في فلسطين|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ٢٣:٠٦، ٨ يوليو ٢٠١١
رسالة: أ.د محمد بديع بتاريخ 07/07/2011
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شاء الله من شيء بعد، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد ؛
ونحن في خضم الأحداث الجسام التي تمرُّ بها أمتنا من ثورات شعبية عظيمة وأحداث تُغيِّر تاريخ المنطقة، ومع بدء الفعاليات السياسية المختلفة التي من المفترض أن تدعم حرية الشعوب وتقرير حقوقها المشروعة التي حُرمت منها لعقود؛ نجد تهافت البعض على حصد الغنائم وتوزيعها وتحديد النسب، وكأنَّ الأمورَ قد استتبت والحقوق قد استُردت، والمجرمين قد حُوسبوا، وقد تناسوا أننا أمام تحدياتٍ لا تقل أهميةً عن إسقاط الطغاة الظالمين، من بناءٍ لبلادنا واستعادةٍ لحقوقنا المنهوبة ومحاكمةٍ للقتلة والمجرمين، واستعادةٍ لكرامة الوطن والمواطن، وبناء نهضةٍ حقيقيةٍ لبلادنا لتتبوأ مكانتها المستحقة.....تابع القراءة