الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإنجليز ساعدوا اليهود في اقتحام قريتنا»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
كانت أكبر مستعمرة آنذاك في المنطقة مستعمرة تابيا وكان فيها مطار، وكنا نعيش مع [[اليهود]] في [[فلسطين]] بسلام ولا أحد يعتدي على الآخر، لكن بعد سنة [[1948]] أصبح الوضع مختلفا. | كانت أكبر مستعمرة آنذاك في المنطقة مستعمرة تابيا وكان فيها مطار، وكنا نعيش مع [[اليهود]] في [[فلسطين]] بسلام ولا أحد يعتدي على الآخر، لكن بعد سنة [[1948]] أصبح الوضع مختلفا. | ||
'''المصدر:''' [http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1090762 الجزيرة نت] |
مراجعة ١٦:٥٩، ٢١ مايو ٢٠١١
كان عمري عشر سنوات لما هجّرونا من قريتنا، التي كان عدد سكانها حوالي ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف، وكانت أكبر قرية في المنطقة.
بدأ اليهود بالهجوم على البلدة، كانوا يطوقونها من كل الجهات ويتركون فقط جهة واحدة، وكانوا إذا حاصروا قرية كبيرة واستولوا عليها يستسلم كل ما حولها من تجمعات بشكل تلقائي.
قاومهم أهل البلدة بكل بسالة وطردهم المقاومون في المرة الأولى وفي الثانية كذلك، لكنهم في المرة الثالثة أحضروا دبابات الإنجليز واقتحموا البلدة، وبعد ذلك هاجرنا، وقد كان عمري آنذاك عشر سنوات.
كانت الأسلحة التي يستعملها المقاومون خفيفة وتقليدية وكانت تصلهم عبر التراب المصري، وكان من المقاومين من يبيع مجوهرات زوجته كي يشتري بندقية.
وكانت المقاومة آنذاك شديدة وقوية، وكان كلما أغار اليهود على بلدة ما تداعى شباب البلدات المجاورة للدفاع عن إخوانهم.
كانت أكبر مستعمرة آنذاك في المنطقة مستعمرة تابيا وكان فيها مطار، وكنا نعيش مع اليهود في فلسطين بسلام ولا أحد يعتدي على الآخر، لكن بعد سنة 1948 أصبح الوضع مختلفا.
المصدر: الجزيرة نت