الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أكثر من الدعاء في أواخر رمضان»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>الحاج فؤاد الهجرسى يكتب : أكثر من الدعاء في أواخر رمضان</font></font></center>'''...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "أكثر من الدعاء في أواخر رمضان" ([edit=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٠١، ١ أبريل ٢٠١٥
بقلم : الأستاذ / فؤاد الهجرسى
يقول ابن عطاء الله السكندري :( إذا أطلق لسانك بالطلب ... فاعلم أنه يريد أن يعطيك ) أي .. متى حل مولاك عقدة لسانك , التي أوجبها الاستغناء بالأغيار- أي بغير الله , وعدم رؤية الفاقة والافتقار , بأن أشهدك فقرك وفاقتك حتى دعوته بلسان الاضطرار , فاعلم أنه يريد أن يعطيك بصدق الوعد بإجابة دعاء المضطر , لاسيما في الأسحار .
وما ألطف قول بعض العارفين يخاطب ربه فيقول : ( لو لم ترد نيل ما أرجوه من طلب من فيض جودك ... ما ألهمتني الطلبا )
وفي الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم : ( من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة )
وحديث بأكمله , كما أخرجه البخاري في تاريخه , والضياء والمقدسي في المختار عن أنس رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( من ألهم خمسه لم يحرم من خمسه : من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة لأن الله تعالى قال : ( ادعوني أستجب لكم ) , ومن ألهم التوبة لم يحرم القبول لأن الله تعالى قال : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ) , ومن ألهم الشكر لم يحرم الزيادة لأن الله تعالى قال : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) , ومن ألهم الاستغفار لم يحرم المغفرة لأن الله تعالى قال : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ) , ومن ألهم النفقة لم يحرم الخلف لأن الله تعالى قال : ( وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصدر
- مقال:الحاج فؤاد الهجرسى يكتب : أكثر من الدعاء في أواخر رمضان موقع: إخوان الدقهلية