الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تهديدات أمنية باعتقال المشاركين في مظاهرات 25 يناير»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
'''كتب- خالد عفيفي:''' | '''كتب- خالد عفيفي:''' | ||
تلقَّى العديد من رموز القوى الوطنية والسياسية الذين أعلنوا مشاركتهم في يوم الغضب المقرر له غدًا الثلاثاء الموافق 25 يناير | تلقَّى العديد من رموز القوى الوطنية والسياسية الذين أعلنوا مشاركتهم في يوم الغضب المقرر له غدًا الثلاثاء الموافق 25 [[يناير]] [[2011]]م؛ مكالمات هاتفية من الأجهزة الأمنية تهدِّدهم بالاعتقال في حال مشاركتهم بالمظاهرات. | ||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
من جانبه أكد الدكتور [[عبد الجليل مصطفى]]، المنسق العام للجمعية الوطنية | من جانبه أكد الدكتور [[عبد الجليل مصطفى]]، المنسق العام [[الجمعية الوطنية للتغيير|للجمعية الوطنية للتغيير]]، أن طريق الحرية ليس مفروشًا بالورد، لكن بالأشواك والدماء، مشددًا على أن تهديدات وزارة الداخلية لن ترهب النشطاء الذين قرَّروا الخروج غدًا للمطالبة بتصحيح الأوضاع. | ||
كانت جماعة الإخوان المسلمين قد أصدرت أمس الأحد بيانًا رفضت فيه حملة التهديدات التي شنَّتها الأجهزة الأمنية ضد مسئولي الإخوان في المحافظات؛ لعدم المشاركة في مظاهرات الغضب، وأكدت الجماعة أن هذا الإجراء لن يرهب الجماعة عن دعوتها للإصلاح والحرية. | كانت [[جماعة الإخوان المسلمين]] قد أصدرت أمس الأحد بيانًا رفضت فيه حملة التهديدات التي شنَّتها الأجهزة الأمنية ضد مسئولي [[الإخوان]] في المحافظات؛ لعدم المشاركة في مظاهرات الغضب، وأكدت الجماعة أن هذا الإجراء لن يرهب الجماعة عن دعوتها للإصلاح والحرية. | ||
في إطار متصل أكد الدكتور [[عصام العريان]]، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم [[جماعة الإخوان المسلمين]]، أن الجماعة قررت المشاركة في فعاليات يوم الغضب، بالمشاركة مع القوى السياسية | في إطار متصل أكد الدكتور [[عصام العريان]]، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم [[جماعة الإخوان المسلمين]]، أن الجماعة قررت المشاركة في فعاليات يوم الغضب، بالمشاركة مع القوى السياسية و[[الجمعية الوطنية للتغيير]] في المظاهرة، والمؤتمر الذي سيتم عقده ظهر غدًا أمام دار القضاء العالي، والذي سيتم فيه عرض مطالب القوى الوطنية للإصلاح. | ||
مراجعة ١٤:٣٦، ١٥ فبراير ٢٠١١
كتب- خالد عفيفي:
تلقَّى العديد من رموز القوى الوطنية والسياسية الذين أعلنوا مشاركتهم في يوم الغضب المقرر له غدًا الثلاثاء الموافق 25 يناير 2011م؛ مكالمات هاتفية من الأجهزة الأمنية تهدِّدهم بالاعتقال في حال مشاركتهم بالمظاهرات.
وتزامنت تلك التهديدات مع بيان وزارة الداخلية، مساء اليوم، الذي حذَّرت فيه من اعتقال من أسمتهم "الأشخاص الذين يحاولون التعبير عن آرائهم بطريقة غير شرعية وغير قانونية"، من المشاركين في مظاهرات القوى الوطنية غدًا الثلاثاء؛ تزامنًا مع احتفالات الشرطة.
وقال د. عبد الحليم قنديل المنسق الحالي لحركة "كفاية": إنه تلقَّى مساء اليوم اتصالاً هاتفيًّا من جهة مجهولة تهدده بالاعتقال، مشيرًا إلى أن تلك التهديدات جديَّة، ولن تستحيي أجهزة الأمن من تنفيذها.
وأضاف لـ(إخوان أون لاين): "الداخلية سوف تخطئ خطأً جسيمًا إذا توسعت في الاعتقالات والتعسف ضد المتظاهرين السلميين"، مؤكدًا أن أخطاء الأمن التونسي مع مظاهرات الغضب هي التي أشعلت الثورة هناك.
وأوضح أنه مهما كانت التهديدات وحتى لو اعتقل الأمن جميع النشطاء فإن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه.
من جانبه أكد الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن طريق الحرية ليس مفروشًا بالورد، لكن بالأشواك والدماء، مشددًا على أن تهديدات وزارة الداخلية لن ترهب النشطاء الذين قرَّروا الخروج غدًا للمطالبة بتصحيح الأوضاع.
كانت جماعة الإخوان المسلمين قد أصدرت أمس الأحد بيانًا رفضت فيه حملة التهديدات التي شنَّتها الأجهزة الأمنية ضد مسئولي الإخوان في المحافظات؛ لعدم المشاركة في مظاهرات الغضب، وأكدت الجماعة أن هذا الإجراء لن يرهب الجماعة عن دعوتها للإصلاح والحرية.
في إطار متصل أكد الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة قررت المشاركة في فعاليات يوم الغضب، بالمشاركة مع القوى السياسية والجمعية الوطنية للتغيير في المظاهرة، والمؤتمر الذي سيتم عقده ظهر غدًا أمام دار القضاء العالي، والذي سيتم فيه عرض مطالب القوى الوطنية للإصلاح.
وأوضح العريان أنه بالنسبة للأفراد فلهم حق المشاركة في الفعاليات، كلٌّ في مكان سكنه؛ بشرط عدم تجريح الأشخاص أو الهيئات أو افتعال الأزمات، والبعد عن أي عمليات تهدف إلى تخريب المنشآت، مؤكدًا أن المشاركة بشكل سلمي وحضاري هو ما يطالب به الإخوان المسلمون.