الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعامل بالربا»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center>التعامل بالربا </center>'''
'''<center>التعامل بالربا </center>'''


'''بقلم:الأستاذ.أحمد أحمد جاد'''  
 
 
 
'''بقلم:الأستاذ.[[أحمد أحمد جاد]]'''  




سطر ٧: سطر ١٠:




ومن أسباب الأزمة العالمية التى ظهرت فى خريف 2008م ترجع إلى التعاملات الربوية فى مجال الرهن العقارى والذى كان سبباً فى إفلاس البنوك مما يؤكد صحة نظرية الشريعة الإسلامية فى تحريم الربا .. وقد أكد البنك الدولى أن المصرفية الإسلامية تبنى استثماراً حقيقياً يساعد الاقتصاد العالمى بشكل جيد بعيداً عن جشع وشرور استغلال الفائدة . راجع الصالون السياسى تحت عنوان الفائدة إيدز التعاملات المالية . اخوان أون لاين فى    16 / 10 / 2008 م والديون تشكل العبء الأكبر على الدول المتخلفة فى نواحى مختلفة وكثيراً ما تعجز عن السداد ، وإذا نظرنا إلى العالم الثالث نجد أن الدول المتقدمة صناعياً تأخذ يومياً 200 مليون دولار فوائد ديونها من العالم الثالث التى تزيد عن 1000 بليون دولار سنة 1986 ثلثها يستخدم فى سداد الفوائد عن ديون سابقة .. إنها حرب تدفع إلى الرذيلة والإرهاب والإجرام وتفشى البطالة والفقر . راجع أسس الاقتصاد الإسلامى . أ . يوسف كمال . رحمه الله ص252 وراجع فى ذلك أيضاً ، الربا .. عز العرب فؤاد ، رحمه الله.
ومن أسباب الأزمة العالمية التى ظهرت فى خريف [[2008م]] ترجع إلى التعاملات الربوية فى مجال الرهن العقارى والذى كان سبباً فى إفلاس البنوك مما يؤكد صحة نظرية الشريعة [[الإسلام]]ية فى تحريم الربا .. وقد أكد البنك الدولى أن المصرفية [[الإسلام]]ية تبنى استثماراً حقيقياً يساعد الاقتصاد العالمى بشكل جيد بعيداً عن جشع وشرور استغلال الفائدة . راجع الصالون السياسى تحت عنوان الفائدة إيدز التعاملات المالية . اخوان أون لاين فى    16 / 10 / [[2008]] م والديون تشكل العبء الأكبر على الدول المتخلفة فى نواحى مختلفة وكثيراً ما تعجز عن السداد ، وإذا نظرنا إلى العالم الثالث نجد أن الدول المتقدمة صناعياً تأخذ يومياً 200 مليون دولار فوائد ديونها من العالم الثالث التى تزيد عن 1000 بليون دولار سنة [[1986]] ثلثها يستخدم فى سداد الفوائد عن ديون سابقة .. إنها حرب تدفع إلى الرذيلة والإرهاب والإجرام وتفشى البطالة والفقر . راجع أسس الاقتصاد [[الإسلام]]ى . أ . [[يوسف كمال]] . رحمه الله ص252 وراجع فى ذلك أيضاً ، الربا .. [[عز العرب فؤاد]] ، رحمه الله.
[[تصنيف:أراء وأفكار]]
[[تصنيف:أراء وأفكار]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أراء وأفكار تربوية تنموية]]
[[تصنيف:أراء وأفكار تربوية تنموية]]
[[تصنيف:أراء وأفكار شرعية]]
[[تصنيف:أراء وأفكار شرعية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٥٨، ١٧ ديسمبر ٢٠١٠

التعامل بالربا



بقلم:الأستاذ.أحمد أحمد جاد


إن التعامل بالربا له آثار سيئة مدمرة فى النواحى الأخلاقية والاقتصاديه .. فالمرابى سواء كان فرداً أو مؤسسه من بيوت المال أو دولة مقرضة يداين الأفراد أو الحكومات أو غيرها ، وترجع إليه حصيلة جهد الآخرين فى صورة فوائد ربوية لم يبذل فيها جهد .. والمرابى يتصف بالجشع والبخل والأنانية ، وقسوة القلب والتكاسل عن السعى والتكسب فى الحلال أو الاستثمار فيما ينفع .. والمرابى يتفرغ لجمع المال بأى وسيلة كانت ، وهو يعبد المال ، ولا يقرض الفقير مواساة له أو رحمة به أو حباً فيه ، إنما لا ستغلاله أسوأ استغلال .. والمال المستدان بالربا ليس همه أن ينشئ أنفع المشروعات للناس بل همه أن ينشئ أكثرها ربحا ولو كان الربح من استثمار أحط العزائز .. والمجتمع الذى يتعامل بالربا لا تكافل فيه ولا تعاون على البر والتقوى .


ومن أسباب الأزمة العالمية التى ظهرت فى خريف 2008م ترجع إلى التعاملات الربوية فى مجال الرهن العقارى والذى كان سبباً فى إفلاس البنوك مما يؤكد صحة نظرية الشريعة الإسلامية فى تحريم الربا .. وقد أكد البنك الدولى أن المصرفية الإسلامية تبنى استثماراً حقيقياً يساعد الاقتصاد العالمى بشكل جيد بعيداً عن جشع وشرور استغلال الفائدة . راجع الصالون السياسى تحت عنوان الفائدة إيدز التعاملات المالية . اخوان أون لاين فى 16 / 10 / 2008 م والديون تشكل العبء الأكبر على الدول المتخلفة فى نواحى مختلفة وكثيراً ما تعجز عن السداد ، وإذا نظرنا إلى العالم الثالث نجد أن الدول المتقدمة صناعياً تأخذ يومياً 200 مليون دولار فوائد ديونها من العالم الثالث التى تزيد عن 1000 بليون دولار سنة 1986 ثلثها يستخدم فى سداد الفوائد عن ديون سابقة .. إنها حرب تدفع إلى الرذيلة والإرهاب والإجرام وتفشى البطالة والفقر . راجع أسس الاقتصاد الإسلامى . أ . يوسف كمال . رحمه الله ص252 وراجع فى ذلك أيضاً ، الربا .. عز العرب فؤاد ، رحمه الله.