الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوار الأحزاب والقوى السياسية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>حوار الأحزاب والقوى السياسية</font></font></center>''' ==مقدمة== '''2010-28-07''' [[ملف:...')
 
ط (حمى "حوار الأحزاب والقوى السياسية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(لا فرق)

مراجعة ٠٧:٢٦، ٢٧ مارس ٢٠١٢

حوار الأحزاب والقوى السياسية

مقدمة

2010-28-07

ما زالت أصداء لقاء فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين بممثلي الأحزاب والقوى السياسية المختلفة تحتل مساحةً في المشهد السياسي والإعلامي المصري، حول جدوى هذا اللقاء ومدى التوافق بين المشاركين فيه، وهو ما يتواكب أيضًا مع الحديث عن الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة وشكل المشاركة فيها.

وعلى الصعيد الخارجي تزايد الحديث عن تحريك عملية السلام المزعوم الميتة من الأساس، ونقل المفاوضات العبثية من غير المباشرة إلى المباشرة، وهو ما تواكب أيضًا مع زيادة الحديث عن تحميل حزب الله في لبنان مسئولية مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري؛ ما يُهدد بإشعال الحرب في المنطقة كلها، وأمام هذا كله يُوضِّح الإخوان رأيهم في الآتي:

أولاً: على الصعيد الداخلي

- يؤكد الإخوان المسلمون أن محاولات وسائل الإعلام المحسوبة على النظام الحاكم التقليل من شأن اللقاء المشترك بين الإخوان والقوى السياسية والمستقلة الفاعلة في مصر إنما يُعبِّر بشكلٍ واضحٍ عما يمكن أن نقوم به من أجل إصلاح الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر، وإننا- مجتمعين- نُمثِّل رقمًا صعبًا في حالة الحراك التي يشهدها المجتمع المصري، وهو ما يتطلب أن تواصل هذه القوى جهودها وتُجنب خلافاتها، وأن تعتبر الإجماع على مطالب الإصلاح هو التحدي الذي يجب أن تثبت فيه رغبتها في تعديل مسار الوطن الذي انحرف بمصر إلى مستنقع الأزمات الداخلية والخارجية.

- يواصل الإخوان المسلمون دعوتهم للشعب المصري إلى التفاعل بشكل أكبر مع حملة التوقيعات على مطالب الإصلاح السبعة، ورغم أن عدد الموقعين حتى كتابة هذه السطور تجاوز الربع مليون توقيع على موقع "توقيعات أون لاين" و84 ألف توقيع على موقع "الجمعية الوطنية للتغيير"، إلا أن أمل الإصلاح لا يزال يحتاج إلى تحركٍ جادٍّ من مختلف طوائف الشعب لدعم هذه المطالب، حتى يعلم النظام الحاكم ومَن يدعمه أن للشعب المصري رأيًا في واقعه ومستقبله، وأن عملية نقل السلطة من خلال التوريث تحت غطاء انتخابات مزورة ودعم دولي أمر لن يقبله الشعب المصري الذي يتطلع إلى الحرية والعدل والمساواة.

- يُحذِّر الإخوان المسلمون من موجة الغلاء التي اجتاحت الأسواق المصرية، وخصوصًا أسعار اللحوم والدواجن مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ويرى الإخوان أن غياب الرقابة الحكومية وسيطرة المصالح الشخصية والاحتكارية على مقدرات الوطن هي السبب الرئيسي لانفلات الأسعار، وفي النهاية يتحمل المواطن المصري المزيد من الغلاء في ظلِّ رواتب ضعيفة وميزانيات مهترئة لا تستطيع أن تفي بمتطلبات الحياة أو المعيشة الكريمة.

ثانيًا: على الصعيد الإقليمي والدولي

- يرى الإخوان المسلمون أن الزيارات المتوالية التي يقوم بها رئيس وزراء الإجرام الصهيوني للزعماء والقادة العرب من أجل التسويق للمخططات الصهيونية لحل القضية الفلسطينية بالشكل الذي يدعم السطو على حقوق الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، يجب أن يواكبها تحركات شعبية في العالمين العربي والإسلامي لرفض مخططات الاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتهويد القدس الشريف، واستمرار الحصار الجائر على قطاع غزة، وعزل الضفة الغربية، وعودة اللاجئين، ودعم خيار المقاومة باعتباره الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومقدساته، كما يهيب الإخوان بالكُتَّاب والمفكرين وصُناع الرأي في عالمنا العربي والإسلامي ألا يغفلوا حق القضية الفلسطينية، وأن يوضحوا للرأي العام خطورة المرحلة التي تمرُّ بها القضية، وأهمية دعم خيار المقاومة المشروعة.

- يطالب الإخوان المسلمون الفرقاء اللبنانيين بالحذر في التعاطي مع التسريبات الإعلامية التي بدأت تزيد وتيرتها فيما يتعلق بنتائج التحقيقات في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، ويطالب الإخوان المسلمون الأحزاب والتيارات اللبنانية لليقظة والحيطة من السم الذي يتم دسه في عسل العدالة والتحقيق الدولي؛ ولذلك يجب أن يحافظ الجميع على وحدة الشعب اللبناني وعدم جرِّ البلاد لحرب داخلية مرةً أخري، وبخاصة في ظلِّ التحرك الصهيوني في الإعلام الدولي لإيقاظ الفتن النائمة لدعم المخطط الصهيوأمريكي في إشعال النيران في المنطقة العربية كلها.

- يؤكد الإخوان المسلمون أن الموقف الرسمي المصري من قضية انفصال الجنوب السوداني لم يصل لمستوى الحدث، حيث يتطلب الوضع أن يكون الموقف أكثر وضوحًا في رفض انفصال الجنوب لما يمثله ذلك من خطورةٍ على الأمن القومي المصري بشكلٍ خاص، والأمن القومي العربي بشكلٍ عام نتيجة التوغل الصهيوني في القرن الإفريقي ومنابع النيل، وهو ما يتطلب تحريكًا مصريًّا للدور العربي لدعم الموقف السوداني سياسيًّا واقتصاديًّا.

- يرفض الإخوان المسلمون التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي المصري تحت غطاء دعم الديمقراطية، ويرفض الإخوان المسلمون تدخل الكونجرس الأمريكي بفرض قوانين على شعوبٍ أخرى، ويطالب الإخوان المسلمون النظام المصري بالاستجابة للمطالب الشعبية الخاصة بحرية تكوين الأحزاب والانتخابات الحرة واحترام حقوق الإنسان.

المصدر