الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[غزة تطلق شرارة الحرية والعزة للعالم]]'''</center>
<center>'''[[باليقين والأمل والعمل.. تتحدى الأمم الصعاب وتتخطى العقبات]]'''</center>
لقد هتف الإمام [[البنا]] منذ فجر الدعوة بأن الحرية فريضة إسلامية، فيقول: "إذا قيل لكم: إلام تدعون؟ ... فقولوا: ندعو إلى الإسلام؛ الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، والحكومة جزء منه، والحرية فريضة من فرائضه، فإن قيل لكم: هذه سياسة! فقولوا: هذا هو الإسلام، ونحن لا نعرف هذه الأقسام"


ويزيد الإمام الأمر وضوحًا، فيقول: "وأما أننا سياسيون بمعنى أننا نهتمُّ بشئون أمتنا، ونعتقد أن القوة التنفيذية جزءٌ من تعاليم الإسلام، تدخل في نطاقه، وتندرج تحت أحكامه، وأن الحرية السياسية والعزة القومية ركنٌ من أركانه، وفريضةٌ من فرائضه، وأننا نعمل جاهدين لاستكمال الحرية، ولإصلاح الأداة التنفيذية؛ فنحن كذلك، ونعتقد أننا لم نأتِ فيه بشيء جديد؛ فهذا المعروف عن كل مسلم درس الإسلام دراسةً صحيحةً، ونحن لا نعلم دعوتنا ولا نتصوَّر معنى لوجودنا إلا تحقيق هذه الأهداف، ولم نخرج بذلك قيد شعرة عن الدعوة إلى الإسلام.. والإسلام لا يكتفي من المسلم بالوعظ والإرشاد، ولكنه يحدوه دائمًا إلى الكفاح والجهاد: ﴿'''وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ'''﴾ (العنكبوت: 69).....[[غزة تطلق شرارة الحرية والعزة للعالم|تابع القراءة]]
 
لقد واجه رسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الميامين في سيرتهم العطرة، في مكة قبل الهجرة، وفي المدينة المنورة بعد إقامة الدولة سائر الصعوبات وكافة العقبات، ولكنهم- بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم- استطاعوا في عقدين من الزمان تحدِّي كل الصعاب وتخطِّي كافة العقبات، وانتشرت دعوة الإسلام في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في جزيرة العرب وبعد وفاته إلى سائر أرجاء المعمورة المعروفة في ذلك الزمان.. وصدق الله العظيم؛ حيث يقول: '''﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ''' (47)﴾ (إبراهيم)، وها هو نبي الله يعقوب عليه السلام يقول لبنيه بعد فقد ولديه الواحد إثر الآخر ﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 86).
 
إنه اليقين بالله تعالى، الذي يملأ قلب النبي الكريم ابن الكريم، أنه سيلتقي بولديه، ولكنه يطلب من أولاده أن يتسلحوا مع اليقين بالأمل والعمل فيقول لهم: '''﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ'''(87)﴾ (يوسف).
....[[باليقين والأمل والعمل.. تتحدى الأمم الصعاب وتتخطى العقبات|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٢:٢٨، ١٢ يونيو ٢٠١٠

باليقين والأمل والعمل.. تتحدى الأمم الصعاب وتتخطى العقبات


لقد واجه رسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الميامين في سيرتهم العطرة، في مكة قبل الهجرة، وفي المدينة المنورة بعد إقامة الدولة سائر الصعوبات وكافة العقبات، ولكنهم- بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم- استطاعوا في عقدين من الزمان تحدِّي كل الصعاب وتخطِّي كافة العقبات، وانتشرت دعوة الإسلام في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في جزيرة العرب وبعد وفاته إلى سائر أرجاء المعمورة المعروفة في ذلك الزمان.. وصدق الله العظيم؛ حيث يقول: ﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47)﴾ (إبراهيم)، وها هو نبي الله يعقوب عليه السلام يقول لبنيه بعد فقد ولديه الواحد إثر الآخر ﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 86).

إنه اليقين بالله تعالى، الذي يملأ قلب النبي الكريم ابن الكريم، أنه سيلتقي بولديه، ولكنه يطلب من أولاده أن يتسلحوا مع اليقين بالأمل والعمل فيقول لهم: ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ(87)﴾ (يوسف). ....تابع القراءة