الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[ | <center>'''[[باليقين والأمل والعمل.. تتحدى الأمم الصعاب وتتخطى العقبات]]'''</center> | ||
لقد واجه رسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الميامين في سيرتهم العطرة، في مكة قبل الهجرة، وفي المدينة المنورة بعد إقامة الدولة سائر الصعوبات وكافة العقبات، ولكنهم- بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم- استطاعوا في عقدين من الزمان تحدِّي كل الصعاب وتخطِّي كافة العقبات، وانتشرت دعوة الإسلام في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في جزيرة العرب وبعد وفاته إلى سائر أرجاء المعمورة المعروفة في ذلك الزمان.. وصدق الله العظيم؛ حيث يقول: '''﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ''' (47)﴾ (إبراهيم)، وها هو نبي الله يعقوب عليه السلام يقول لبنيه بعد فقد ولديه الواحد إثر الآخر ﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 86). | |||
إنه اليقين بالله تعالى، الذي يملأ قلب النبي الكريم ابن الكريم، أنه سيلتقي بولديه، ولكنه يطلب من أولاده أن يتسلحوا مع اليقين بالأمل والعمل فيقول لهم: '''﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ'''(87)﴾ (يوسف). | |||
....[[باليقين والأمل والعمل.. تتحدى الأمم الصعاب وتتخطى العقبات|تابع القراءة]] |
مراجعة ٠٢:٢٨، ١٢ يونيو ٢٠١٠
لقد واجه رسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الميامين في سيرتهم العطرة، في مكة قبل الهجرة، وفي المدينة المنورة بعد إقامة الدولة سائر الصعوبات وكافة العقبات، ولكنهم- بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم- استطاعوا في عقدين من الزمان تحدِّي كل الصعاب وتخطِّي كافة العقبات، وانتشرت دعوة الإسلام في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في جزيرة العرب وبعد وفاته إلى سائر أرجاء المعمورة المعروفة في ذلك الزمان.. وصدق الله العظيم؛ حيث يقول: ﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47)﴾ (إبراهيم)، وها هو نبي الله يعقوب عليه السلام يقول لبنيه بعد فقد ولديه الواحد إثر الآخر ﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 86).
إنه اليقين بالله تعالى، الذي يملأ قلب النبي الكريم ابن الكريم، أنه سيلتقي بولديه، ولكنه يطلب من أولاده أن يتسلحوا مع اليقين بالأمل والعمل فيقول لهم: ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ(87)﴾ (يوسف). ....تابع القراءة