الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[الأيام العشر وبناء الأمة ووحدتها ]]'''</center>
<center>'''[[دروس من خطبة الوداع.. ألا هل بلغت؟! اللهم فاشهد]]'''</center>


[[ملف:الدكتور محمد بديع6.jpg|تصغير|180بك|يسار|<center>الدكتور [[محمد بديع]]</center>]]
[[ملف:الدكتور محمد بديع7.jpg|تصغير|180بك|يسار|<center>الدكتور [[محمد بديع]]</center>]]


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،،


فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: '''"مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ" يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"'''.
فإن الأمة الإسلامية أمةٌ واحدةٌ، تجمع بين أبنائها روابطُ شتى؛ فربها واحدٌ، ورسولها واحدٌ، وكتابها واحدٌ، وقِبْلتها واحدةٌ، وعوامل تأصيل هذه الوحدة في حياة المسلمين وتجديدها متعددةٌ فيما شرعه الله لنا من عبادات.


'''أيها المسلمون.. أيها الناس أجمعون..'''
فالصلاة يُنادَى لها فيُسرع الجميع للوقوف في صفٍّ واحدٍ دون تفرقةٍ بينهم بلونٍ أو جنسٍ، ثم تأتي صلاة الجمعة لتجمع بين أبناء الحي الواحد، وفي صلاة العيد يجتمع أهل البلد في ميدانٍ يسعهم رجالاً ونساءً وأطفالاً، فتعمُّهم البهجة ويعلوهم السرور، وتتآلف القلوب وتتصافح الأكف، ويتبادلون التهنئة....'''[[دروس من خطبة الوداع.. ألا هل بلغت؟! اللهم فاشهد  |تابع القراءة]]'''
 
لقد مَنَّ الله على المسلمين في هذا العام المبارك بربيع ثورات مباركة، تنتظره الأمة منذ عقود، بل إن شئت فقل: منذ قرون.. هذه الثورات الميمونة أتت بقَدَرٍ وقُدْرَةٍ من الله لتعيد للأمة قدرها....'''[[الأيام العشر وبناء الأمة ووحدتها|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٢١:٢٧، ٤ نوفمبر ٢٠١١

دروس من خطبة الوداع.. ألا هل بلغت؟! اللهم فاشهد
الدكتور محمد بديع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،،

فإن الأمة الإسلامية أمةٌ واحدةٌ، تجمع بين أبنائها روابطُ شتى؛ فربها واحدٌ، ورسولها واحدٌ، وكتابها واحدٌ، وقِبْلتها واحدةٌ، وعوامل تأصيل هذه الوحدة في حياة المسلمين وتجديدها متعددةٌ فيما شرعه الله لنا من عبادات.

فالصلاة يُنادَى لها فيُسرع الجميع للوقوف في صفٍّ واحدٍ دون تفرقةٍ بينهم بلونٍ أو جنسٍ، ثم تأتي صلاة الجمعة لتجمع بين أبناء الحي الواحد، وفي صلاة العيد يجتمع أهل البلد في ميدانٍ يسعهم رجالاً ونساءً وأطفالاً، فتعمُّهم البهجة ويعلوهم السرور، وتتآلف القلوب وتتصافح الأكف، ويتبادلون التهنئة....تابع القراءة