الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:


   
   
ومن أعظم ما جاء به الإسلام هو دعوته الواضحة إلى السلام لا العصبية، يقول صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية" (رواه أبو داود)، وبذلك أرسى الإسلام قواعد السلام العالمي؛ لأن رسالته عالمية، يقول تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (سبأ: من الآية 28)، وأيضًا: ﴿'''وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)'''﴾ (الأنبياء: من الآية 107)، فما يهتف به مصلحو العالم اليوم هو الذي أرساه الإسلام من العدالة والحرية والسلام والوئام، وهو ما لم تحققه حتى اللحظة هيئة الأمم المتحدة، ولا مجلس أمنها، ولا من قبلها عصبة الأمم بكل مؤسساتها.
ومن أعظم ما جاء به الإسلام هو دعوته الواضحة إلى السلام لا العصبية، يقول صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية" (رواه أبو داود)، وبذلك أرسى الإسلام قواعد السلام العالمي؛ لأن رسالته عالمية، يقول تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (سبأ: من الآية 28).
....[[متى يدرك الحكام أن واجبهم خدمة الأمة؟|تابع القراءة]]
....[[متى يدرك الحكام أن واجبهم خدمة الأمة؟|تابع القراءة]]


*[[:تصنيف:رسائل المرشدين|رسائل سابقة]]
*[[:تصنيف:رسائل المرشدين|رسائل سابقة]]

مراجعة ٠٤:٥٧، ١٠ أبريل ٢٠١٠

فريضة السلام فى الإسلام

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه..

فى الوقت الذي يتجه فيه العالم إلى قيم الإسلام ومبادئه، لما يعانيه من مشكلات اقتصادية واجتماعية، ناهيك عن الكوارث السياسية التي جرَّتها عليه المناهج الأرضية والصراعات والمطامع الدنيوية، خاصةً بعد صحوة الشعوب واستيقاظ نشطائها نحو التغيير والإصلاح؛ يدرك لا محالة- بعد إفلاس المحتل أو المهيمن أو المحاصر في تحقيق وعوده- أنَّ منهج الإسلام الذي أسعد البشرية دهورًا في تطبيقه هو صراط الله المستقيم؛ الذي فيه إنقاذ البشرية مما تعانيه من آلام ومصائب، بنشره للحرية لا الديكتاتورية، وللعدل لا للظلم، وللنظام والمؤسسية لا للفوضى، وللعفة لا للإباحية، وللوحدة لا للفرقة، فكل جمال إنساني تجده في هذا الإسلام، لقوله تعالى: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (82)﴾ (النساء).


ومن أعظم ما جاء به الإسلام هو دعوته الواضحة إلى السلام لا العصبية، يقول صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية" (رواه أبو داود)، وبذلك أرسى الإسلام قواعد السلام العالمي؛ لأن رسالته عالمية، يقول تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (سبأ: من الآية 28). ....تابع القراءة