الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[جائزة رمضان]]'''</center>
<center>'''[[الثورات العربية والأمل القادم ]]'''</center>


'''رسالة أد / [[محمد بديع]] [[المرشد العام]]  بتاريخ 26/08/[[2011]]'''  
'''رسالة أ.د / [[محمد بديع]] [[المرشد العام]]  بتاريخ 9/9/[[2011]]'''  


[[ملف:الدكتور محمد بديع4.jpg|تصغير|180بك|<center>'''الدكتور [[محمد بديع]]'''</center>]]
[[ملف:الدكتور محمد بديع6.jpg|تصغير|180بك|<center>'''الدكتور [[محمد بديع]]'''</center>]]


اقتضت حكمة الله العادلة أن يكون لكل مجتهد نصيب، وأن يكون لكل عملٍ صالحٍ جزاءٌ من جنس العمل، وأن يكون جزاء الصبر هو النصر والفرج "وإنَّ النصر لمع الصبر"، و"إن مع العسر يسرًا".
انطلقت شعوبنا العربية في ثوراتها المباركة؛ لتستعيد كرامتها المسلوبة، وعزتها المهضومة، وحريتها المنهوبة، من يد طغاة تربعوا على عروشهم بالتزوير والتدليس، وقادوا البلاد بالقهر والاستبداد.


لقد صامت الأمة كلها هذا الشهر الكريم، وكان لرمضان هذا العام طعم جديد، مبهجٌ مفرح، وهو يأتي بعد أن نعمت [[مصر]] و[[تونس]]، وأخيرًا [[ليبيا]]، بنسيم الحرية، وربيع الكرامة، فامتلأت المساجد بالركَّع السجود، وحفلت الليالي بالمعتكفين المخبتين التالين لكتاب الله....'''[[جائزة رمضان|تابع القراءة]]'''
هذه الثورات تسجل اليوم تاريخًا جديدًا للأمة العربية، وتسطر صفحة ستكون نبراسًا لشعوب الأرض قاطبةً، من خلال ما نشاهده ونراه، من توفر عوامل النجاح والنصر الربانية من الله تعالى صانع النصر الحقيقي، لتحافظ الشعوب عليها من التفاف حول هدف واحد، وفي ذات الوقت لا يشغلهم عن العدو المتربص بهم، وهم يقدمون التضحيات الجسام يتمسكون بمكاسب الثورة وقضايا الأمة، من استقلالية وعدم تبعية، تجعلهم في وحدة متماسكة نحو تحرير الوطن الإسلامي، وفي القلب منه فلسطين، مما يدعم الأمن العربي ويحقق حماية المقدسات.....'''[[الثورات العربية والأمل القادم |تابع القراءة]]'''

مراجعة ٢٢:٣٣، ٩ سبتمبر ٢٠١١

الثورات العربية والأمل القادم

رسالة أ.د / محمد بديع المرشد العام بتاريخ 9/9/2011

الدكتور محمد بديع

انطلقت شعوبنا العربية في ثوراتها المباركة؛ لتستعيد كرامتها المسلوبة، وعزتها المهضومة، وحريتها المنهوبة، من يد طغاة تربعوا على عروشهم بالتزوير والتدليس، وقادوا البلاد بالقهر والاستبداد.

هذه الثورات تسجل اليوم تاريخًا جديدًا للأمة العربية، وتسطر صفحة ستكون نبراسًا لشعوب الأرض قاطبةً، من خلال ما نشاهده ونراه، من توفر عوامل النجاح والنصر الربانية من الله تعالى صانع النصر الحقيقي، لتحافظ الشعوب عليها من التفاف حول هدف واحد، وفي ذات الوقت لا يشغلهم عن العدو المتربص بهم، وهم يقدمون التضحيات الجسام يتمسكون بمكاسب الثورة وقضايا الأمة، من استقلالية وعدم تبعية، تجعلهم في وحدة متماسكة نحو تحرير الوطن الإسلامي، وفي القلب منه فلسطين، مما يدعم الأمن العربي ويحقق حماية المقدسات.....تابع القراءة