الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العمل الإسلامي يطالب بالتحقق من وضع السجون الأردنية»
(أنشأ الصفحة ب''''<center>العمل الإسلامي يطالب بالتحقق من وضع السجون الأردنية</center>''' طلب الأمين العام لحزب جبهة ا...') |
ط (حمى "العمل الإسلامي يطالب بالتحقق من وضع السجون الأردنية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
| |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٠، ٢٤ يوليو ٢٠١١
طلب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد من كتلة الحزب النيابية واللجنة القانونية المركزية في الحزب التحركَ لاستقصاء حقيقة الأوضاع في السجون الأردنية، على إثر مقتل أحد النزلاء يوم الخميس الماضي، وجرح نحو ثلاثين من السجناء ورجال الأمن.
وأكد الأمين العام خلال استقباله وفدًا من أهالي السجناء "الإسلاميين" في السجون الأردنية أمس الأحد رفضَه أي شكل من أشكال التعامل غير القانوني مع المحتجزين في السجون، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة هي محل بحث جاد في الحزب.
وأعرب أهالي السجناء عن بالغ قلقهم على أبنائهم، مطالبين بمعرفة مصيرهم وما حل بهم على إثر الأحداث أول من أمس، وتمكينهم من الاطمئنان عليهم.
وقالوا إن مطالب السجناء "ليست أكثر من توفير المعاملة الإنسانية"، مشيرين إلى أن "تعامل سلطات السجون مع السياسيين انحدر بشكل خطير على إثر أحداث السجون في الأول من شهر آذار المنصرم"، موضحين أن أبناءهم يعانون من تعامل "انتقامي"، فهم يتعرضون "للضرب والإهانة ومنع الطعام والتطبيب والتشميس والزيارات"، ويعمد إلى "تشتيت السجناء في السجون والعبث في مشاعرهم".
وطالب الأهالي بتشكيل لجنة تحقيق "تحدد مسئولية" ما جرى في السجون و"تعاقب المتسببين" بمقتل النزيل خالد البشتاوي وجرح "أغلب السجناء".
ونفى الأهالي الرواية الحكومية حول الذي جرى أول من أمس، معتبرين أن السجناء "عزل ولا يمتلكون أي وسائل دفاعية"، متسائلين عن إمكانية إدخال أي من هذه الأدوات التي ذكرت في بيان وزارة الداخلية دون إذن من سلطات السجون.
وحمَّلوا سلطات الأمن مسئولية الحفاظ على سلامة أبنائهم، وقدموا روايةً مناقضةً تقول إن "سلطات الأمن ضربت المساجين"، وإنه "من غير المعقول أن يبادر بتفتيش مهجع لا يزيد نزلاؤه على (40) أكثر من (1000) مجند"!.
- المصدر :الإسلامي يطالب بالتحقق من وضع السجون الأردنية ، موقع إخوان أون لاين