الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٢٠ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[واجب الوقت.. حب الوطن وحمايته]]'''</center>
<center>'''[[الثورة وتحديات الإنتاج والتنمية]]'''</center>


[[ملف:الدكتور محمد بديع4.jpg|تصغير|180بك|<center>'''الدكتور [[محمد بديع]]'''</center>]]
'''رسالة من أ.د. [[محمد بديع]]  .. [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]]'''
[[ملف:محمد بديع 5.jpg|تصغير|160بك|<center>'''الدكتور [[محمد بديع]] [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]]'''</center>]]
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد..


إن العامل الأساس في بناء الأمم ونهضتها، بناء الإيمان في القلوب وتثبيته في قلوب أفراد الشعب؛ لأنه النور الذي يضيء للقلب طريقه في الحياة، وأقرب الطرق للإصلاح '''(أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ)''' (الأنعام: من الآية 122)، والإيمان يأتي مقرونًا بالعمل في القرآن الكريم: '''(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30))  (الكهف). (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)) (البينة)'''....'''[[واجب الوقت.. حب الوطن وحمايته|تابع القراءة]]'''
فالحمد لله الذي جعل الشكر عملا فقال: '''(اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا)''' وجعل السعي في الأرض لإعمارها والابتغاء من فضل الله عبادة من العبادات، فالله الذي أمر بالاستجابة للصلاة والسعي لذكره هو الذي أمر بالانتشار في الأرض والابتغاء من فضله بعد انقضاء الصلاة واعتمد العمل دعامة أساسية للاقتصاد والتنمية، ودعا إلى الكسب وزيادة الإنتاج ورتب العقاب على أصحاب الطاقات المعطلة أو الضائعة الذين لا يحسنون استثمارها....'''[[الثورة وتحديات الإنتاج والتنمية|تابع القراءة]]'''

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٣٥، ١٨ أبريل ٢٠٢١

الثورة وتحديات الإنتاج والتنمية

رسالة من أ.د. محمد بديع .. المرشد العام للإخوان المسلمين

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد..

فالحمد لله الذي جعل الشكر عملا فقال: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا) وجعل السعي في الأرض لإعمارها والابتغاء من فضل الله عبادة من العبادات، فالله الذي أمر بالاستجابة للصلاة والسعي لذكره هو الذي أمر بالانتشار في الأرض والابتغاء من فضله بعد انقضاء الصلاة واعتمد العمل دعامة أساسية للاقتصاد والتنمية، ودعا إلى الكسب وزيادة الإنتاج ورتب العقاب على أصحاب الطاقات المعطلة أو الضائعة الذين لا يحسنون استثمارها....تابع القراءة