الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٦٩ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[رسالة إلى العمال في عيدهم.. مايو 2010م]]'''</center>
<center>'''[[الثورة وتحديات الإنتاج والتنمية]]'''</center>


إالعمل في الإسلام سنة الحياة، وقانون الوجود، وطريق السعادة في الدنيا والآخرة، وقد حثَّ الإسلام على العمل والسعي والنشاط والحركة حتى تمضيَ سنة استخلاف الإنسان في الأرض وتعميره لها في يسرٍ وسهولةٍ وفي وضوحٍ وجلاءٍ.
'''رسالة من أ.د. [[محمد بديع]]  .. [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]]'''
[[ملف:محمد بديع 5.jpg|تصغير|160بك|<center>'''الدكتور [[محمد بديع]] [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]]'''</center>]]
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد..


فالحمد لله الذي جعل الشكر عملا فقال: '''(اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا)''' وجعل السعي في الأرض لإعمارها والابتغاء من فضل الله عبادة من العبادات، فالله الذي أمر بالاستجابة للصلاة والسعي لذكره هو الذي أمر بالانتشار في الأرض والابتغاء من فضله بعد انقضاء الصلاة واعتمد العمل دعامة أساسية للاقتصاد والتنمية، ودعا إلى الكسب وزيادة الإنتاج ورتب العقاب على أصحاب الطاقات المعطلة أو الضائعة الذين لا يحسنون استثمارها....'''[[الثورة وتحديات الإنتاج والتنمية|تابع القراءة]]'''
ولقد رفع الإسلام العمل إلى منزلة رفيعة سامية؛ حيث جعل العمل الصالح في المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله فقال تعالى: ﴿'''إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً''' (30)﴾ (الكهف).
 
ولم يفرِّق الإسلام بين العمل الفكري والعمل اليدوي؛ بل اعتبر الأخير أساسًا للحياة وأفضل أنواع الرزق، فقال صلى الله عليه وسلم: "'''ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده'''".
....[[رسالة إلى العمال في عيدهم.. مايو 2010م|تابع القراءة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٣٥، ١٨ أبريل ٢٠٢١

الثورة وتحديات الإنتاج والتنمية

رسالة من أ.د. محمد بديع .. المرشد العام للإخوان المسلمين

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد..

فالحمد لله الذي جعل الشكر عملا فقال: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا) وجعل السعي في الأرض لإعمارها والابتغاء من فضل الله عبادة من العبادات، فالله الذي أمر بالاستجابة للصلاة والسعي لذكره هو الذي أمر بالانتشار في الأرض والابتغاء من فضله بعد انقضاء الصلاة واعتمد العمل دعامة أساسية للاقتصاد والتنمية، ودعا إلى الكسب وزيادة الإنتاج ورتب العقاب على أصحاب الطاقات المعطلة أو الضائعة الذين لا يحسنون استثمارها....تابع القراءة