الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:رسالة الأسبوع»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
القيم ودورها في بناء الوطن
الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
:'''الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد...''' | :'''الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد...''' | ||
للقيم أهمية عظيمة في حياة الأوطان والمجتمعات بكل أطرافها، فالمجتمع الملتزم بالقيم، مجتمع يجمع بين الرقى والأمان، ويحظى بالاحترام والنهضة في آنٍ واحد، وما ذلك إلا من ثمار هذه القيم، سواء كانت ما يُعرف منها بالعليا: كالحق والحرية والعدل والصدق والأمانة والإحسان، التي تجعل من الفرد إنسانًا سويًّا مشاركًا في البناء بإيجابية، ملتزمًا بالحقوق والعدل بصدق ومسئولية، قائمًا بحق الله وحق الناس في دافعية وذاتية، مبادرًا بالعمل لنهضة وطنه وأمته، وهذا من أهم أسباب استقرار حياة الفرد ونمائه، يقول تعالى: '''(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)''' | للقيم أهمية عظيمة في حياة الأوطان والمجتمعات بكل أطرافها، فالمجتمع الملتزم بالقيم، مجتمع يجمع بين الرقى والأمان، ويحظى بالاحترام والنهضة في آنٍ واحد، وما ذلك إلا من ثمار هذه القيم، سواء كانت ما يُعرف منها بالعليا: كالحق والحرية والعدل والصدق والأمانة والإحسان، التي تجعل من الفرد إنسانًا سويًّا مشاركًا في البناء بإيجابية، ملتزمًا بالحقوق والعدل بصدق ومسئولية، قائمًا بحق الله وحق الناس في دافعية وذاتية، مبادرًا بالعمل لنهضة وطنه وأمته، وهذا من أهم أسباب استقرار حياة الفرد ونمائه، يقول تعالى: '''(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)'''...'''[[القيم ودورها في بناء الوطن|تابع القراءة]]''' | ||
مراجعة ٢٢:١٨، ١٧ يوليو ٢٠١١
- رسالة المرشد العام: أ.د/ محمد بديع بتاريخ 14/07/2011

- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد...
للقيم أهمية عظيمة في حياة الأوطان والمجتمعات بكل أطرافها، فالمجتمع الملتزم بالقيم، مجتمع يجمع بين الرقى والأمان، ويحظى بالاحترام والنهضة في آنٍ واحد، وما ذلك إلا من ثمار هذه القيم، سواء كانت ما يُعرف منها بالعليا: كالحق والحرية والعدل والصدق والأمانة والإحسان، التي تجعل من الفرد إنسانًا سويًّا مشاركًا في البناء بإيجابية، ملتزمًا بالحقوق والعدل بصدق ومسئولية، قائمًا بحق الله وحق الناس في دافعية وذاتية، مبادرًا بالعمل لنهضة وطنه وأمته، وهذا من أهم أسباب استقرار حياة الفرد ونمائه، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)...تابع القراءة