عرض مصدر حضور مميز للإخوان في عقد زواج ياسر محمود وسارة بشر

'''<center>حضور مميز [[للإخوان]] في عقد زواج ياسر محمود وسارة بشر</center>'''

[[ملف:عقد زواج نجل د. حسين على كريمة د. بشر شهد حضورا كبيرا.jpg|center|350px]]

[[المنوفية]]- '''وحيد مصطفى''':

تقدَّم فضيلة الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]] [[المرشد العام]] السابق [[للإخوان المسلمين]] ، ود. الدكتور 
[[مصطفى الغنيمي]] ، ود. [[عبد الرحمن البر]] , وم. [[سعد الحسيني]] ؛ أعضاء [[مكتب الإرشاد]] الحضور في عقد زواج "سارة" كريمة الدكتور [[محمد علي بشر]] عضو [[مكتب الإرشاد]] على المهندس ياسر نجل د. [[محمود حسين]] الأمين العام ل [[جماعة الإخوان المسلمين]] ، والذي عُقد بعد صلاة عصر اليوم بمسجد "الكريم" بمدينة شبين الكوم.

وحضر الحفل مجموعة كبيرة من قيادات [[الإخوان]] بالمحافظات، تقدَّمهم الشيخ [[لاشين أبو شنب]] , وم. 
[[مدحت الحداد]] , ود. [[حلمي الجزار]] , والحاج [[محمد أبو السعود]] , والحاج [[محمود حامد]] من الرعيل الأول [[للإخوان]] ، وحشد لفيف من رموز [[الإخوان]] وشبابهم.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تلاوة الكلمة التي أرسلها فضيلة [[المرشد العام]] الدكتور"محمد بديع" من الأراضي [[السعودية]] إلى العروسين، والتي تلاها عنه المهندس [[أشرف بدر الدين]] عضو الكتلة البرلمانية [[للإخوان]] ب [[المنوفية]] ونائب دائرة أشمون، والتي قال فيها فضيلته:" الابن الحبيب بن الحبيب ياسر, والغالية ابنة الغالي سارة، سلام الله عليكما ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد سعدت بمعرفة والديكما عن طريق الدعوة التي جمعنا الله عليها، ونسأله أن يميتنا عليها، وزادت سعادتي عندما علمت بهذا النبأ السار بارتباط الأسرتين برباط جديد فوق رباط الدعوة، وهو رباط النسب والمصاهرة، وبإذن الله تكون الذرية الصالحة التي تقر بها أعين الأسرتين الكريمتين، وأبشروا ببشرى القرآن الكريم أن الطيبين للطيبات والطيبات للطيبين ولا أزكيكما على الله، ونصيحتي لكما ألا تنسوا الفضل بينكما، والعدل فأهل الفضل لا يتعاملون إلا بالفضل، أدام الله عليكما سعادة الدنيا والآخرة, وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير".

وتحدث فضيلة المرشد السابق الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]]، فحمد الله على هذه المناسبة الطيبة التي أتاحت له رؤية أحبابه وإخوانه، والتمتع بالنظر إلى هذا الجمع الغفير من الإخوان.

وخاطب [[الإخوان]] الحضور فقال: إن الله معكم وناصركم ولما لا؟ وأنتم تحملون مشروعًا عظيمًا، مشروعًا نتحدَّى به كل مشاريع الدنيا؛ لأنه قد قام على المحبة والمودة ويحمله رجال، فاثبتوا على الحق الذي أنتم عليه، داعيًا لنا جميعًا بأن ينصرنا الله على القوم المشركين، وهذا النصر آت لا محالة؛ لأنه وعد الله والله لا يخلف وعده أبدًا.

وأضاف الحاج "[[لاشين أبو شنب]]" قائلا: كثير من الناس يتساءلون حين يرون تجمعات [[الإخوان]] في أفراحهم وأطراحهم: ما هذه الرابطة التي تربط بين هؤلاء والتي تجمعهم من أدنى الأرض إلى أقصاها؟ يتساءلون وهم يجهلون حقيقة هذه الرابطة، ولم يعلموا أن الله عزَّ وجلَّ هو الذي خلقها، وهو الذي وثَّقها, وهو الذي عمَّقها, وهو الذي حفظها, وهو الذي بأمره أدامها ويسَّرها.

وتابع قوله: هؤلاء لو عاشوها ولو عرفوها لعلموا أن هذا التجمع هو تجمع خير, تجمع يسوده الحب, تجمع ترفعه الأخوة والإيثار, وتحييه الهمة والعزائم, لا تعوقهم ولا تثنيهم عقبات في الطريق، ولا عراقيل مصنوعة، ولا تحديات ظاهرة أو خفية, تجمع يبدد كلَّ ظلام ويخفي في طريقه كل عدوان عليه, إن هذا التجمع لهو أواصر صنعها الله، وما كان لصناعة الله أن تفنى أو تزول".

وأوضح أن تجمعات [[الإخوان]] مع كل ما يحاك لها, ويحاط بها, فهي تحيي العمل، وتجدد العزم، وتعيد إلى جميع المسلمين الثقة في أن المَرَدّ في النهاية إلى الله، وأنه لا عدوان إلا على الظالمين، وأن العاقبة للمتقيين.

واستطرد قائلاً: وإن تجمعنا اليوم جاء من أجل بناء أسرة جديدة من أسر [[الإسلام]]؛ لكي تتواصل دعوة [[الإخوان]]، فإن مثل هذه الأسر المسلمة هي التي سوف توقظ في الناس همة العودة إلى الله.

وقال د. "[[عبد الرحمن البر]]" عضو [[مكتب الإرشاد]]: إننا جئنا من كلِّ بقاع [[مصر]] لنشهد إقامة أسرة نجيبة، تربي أجيالاً لكي تعيش بهدف ولهدف, أجيالاً لا تحني جباهها إلا لله وحده, فالله قد جعل الناس أصنافًا شتى، وتباينت أهدافهم، وشتان الفارق ما بين صنف ينظر إلى لذات الدنيا وشهواتها وصنف هدفه رفيع، يريد أن يسعد الناس بالإيمان، ويملأ الحياة خيرًا وبركة، ويتحرك لنصرة الحق وتربية الرجال، وهؤلاء هم الإخوان".

وتحدث والد العروس د. بشر فوجَّه الشكر لجميع الحضور وعلى رأسهم فضيلة المرشد السابق الأستاذ محمد مهدي عاكف على حضورهم عقد زواج ابنته الوحيدة.

كما شكر د. محمود حسين والد العريس الجميع، وقال: الحمد لله أن وفقنا للرباط بيني وبين أخي الدكتور بشر الذي أعرفه منذ أكثر من 25 عامًا، وأعتز بهذا الرباط.

وداعب م. "[[سعد الحسيني]]" عضو [[مكتب الإرشاد]] ونائب دائرة المحلة في كلمته الحضور قائلاً: أفراحنا كلها سياسة، وفرحنا الكبير إن شاء الله سيكون بالإصلاح السياسي، ويومها بإذن الله يكمل الفرح بنصر الله.

وأضاف أننا نشهد اليوم إقامة بيت مسلم سيكون بإذن الله حربة في وجه الطغيان والظلم؛ حيث إن الزواج عندنا عبادة، وطاعة وقربى إلى الله، ودعوى وجهاد وبناء.

وأرسل د. [[محمود عزت]]، ود. [[رشاد البيومي]], والأستاذ [[جمعة أمين]] اعتذارًا عن الحضور، وهنَّئوا العروسين؛ حيث حضر د. عزت صلاة الجنازة على الشيخ [[عبد المنعم تعيلب]].

وأشار المهندس [[مدحت الحداد]] أحد قيادات [[الإخوان]] ب [[الإسكندرية]] إلى أن هذا الزواج شهد خطوطه الأولى بمزرعة طرة؛ حيث تمت الخطوبة وهم معتقلون في مزرعة طرة.

وأضاف موجهًا حديثه إلى فضيلة المرشد السابق الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]] قائلاً: إنني أراك اليوم مرفوع الهامة موفور الصحة بعد أن شاهدتك بالبدلة الزرقاء في سجون الظالمين، وأسأل الله لنا ولك الثبات والإتقان في العمل في ظلِّ النكبة التي يعيشها هذا البلد المنكوب بحكَّامه وقياداته وقواته.

ودعا للعروسين بأن يوفقهما الله من أجل بناء أسرة تسير على درب الجهاد في سبيل الله، ومن أجل نصرة دينه.

ثم تحدث كلٌّ من: خالد بدوي المحامي وعضو مجلس نقابة المحامين الأسبق، والدكتور علي عبد الرحيم الأستاذ بكلية الهندسة ب [[جامعة أسيوط]] موجهين تهنئتهما للعروسين ووالديهما، مؤكدين أن هذه الأسرة هي بداية لبناء جيل جديد من المصلحين الصالحين.

عقد زواج نجل د. حسين وكريمة د. بشر (صور)

== المصدر ==
*'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=68625&SecID=0 حضور مميز للإخوان في عقد زواج ياسر محمود وسارة بشر]'''إخوان أون لاين'''

[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2010]]