عمليات القسام في شهر يناير

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٧:٠٣، ١٣ مايو ٢٠١٤ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
القسام في شهر (كانون الثاني - يناير)

بتاريخ 1/1/1988م: تمكن المجاهد الشهيد حمدان حسين النجَّار من حركة حماس بمدينة الخليل، من قتل المستوطن «يعقوب بيريغ» بحجر استخدمه لتهشيم رأسه، ثم استولى على سلاح المستوطن القتيل وكمن لدورية صهيونية في الموقع قرب مغتصبة «هار براخا» في الضفة الغربية، فأطلق المجاهد النار باتجاه أفراد الدورية مما أدى إلى مصرع أحد أفرادها وإصابة آخر بجروح قبل أن يستشهد برصاص جندي ثالث.

بتاريخ 1/1/1988م: اشتبك مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) مع قوة صهيونية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وأسفر الاشتباك عن إصابة جندي صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام. يذكر أنَّ «جهاز المجاهدون الفلسطينيون» شكّله القائد الشيخ الشهيد صلاح شحادة عام 1986م، ونفّذ هذا الجهاز عدداً من العمليات الجهادية النوعية كان أهمها أسر الجنديين الصهيونيين «آفي سابورتس»، و «إيلان سعدون» عام 1989م.

بتاريخ 1/1/1988م: قام مجاهدو حماس (جهاز مجد) في قطاع غزة بتصفية أربعة عملاء للاحتلال الصهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام, وكان هذا العمل نتاج جهد ممتد من نهاية عام 1986م وحتى بداية عام 1988م. يذكر أنَّ جهاز «مجد» هو اختصار لـ«منظمة الجهاد والدعوة» حيث كان هو الجهاز المعني بالتحقيق مع عملاء الاحتلال وكان من أبرز قادته المجاهد الأسير القائد يحيى إبراهيم حسن السنوار من خانيونس والذي اعتقل بتاريخ 24/1/1988م ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 1/1/1988م: اشتبك مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) مع قوة صهيونية على طريق «خانيونس - رفح»، حيث أسفر الاشتباك عن جرح عدد من جنود الاحتلال واعتقال اثنين من المجاهدين.

بتاريخ 1/1/1990م: هاجم مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) دوريتين للاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من الصهاينة وجرح ثلاثة آخرين.

بتاريخ 1/1/1990م: هاجم مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) مستوطناً ودورية للاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن إصابة المستوطن، وأحد جنود الدورية الصهيونية.

بتاريخ 1/1/1990م: كمن المجاهد الأسير محمد بشارات من حركة حماس ببلدة طمون في أول عملية له لثلاثة مستوطنين قرب مغتصبة “الحمرا” في منطقة غور الأردن، فقتل أحدهم وأصاب الآخران بجراحٍ خطرة ثم انسحب المجاهد بسلام بعد اغتنامه لسلاح أحد المستوطنين.

بتاريخ 1/1/1990م: هاجم مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) في حي الشجاعية بمدينة غزة، مركزاً لجيش الاحتلال الصهيوني، حيث أسفر الهجوم عن جرح عدد من جنود الاحتلال.

بتاريخ 1/1/1990م: هاجم مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، نقطة عسكرية للاحتلال الصهيوني، حيث أسفر الهجوم عن جرح اثنين من الجنود.

بتاريخ 1/1/1990م: قتل مجاهدو حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) ثلاثة مستوطنين، بعد اقتحامهم لمغتصبة «ناحال عوز» (المحررة) في قطاع غزة.

بتاريخ 1/1/1990م: قتل مجاهدو القسام مسؤول أمن المستوطنات في قطاع غزة بعد كمين مسلح أعدوه له.

بتاريخ 8/1/1990م: استشهد المجاهد فيصل سعود صالح أبو سرحان (17) عاماً من قرية العبيدية بمدينة بيت لحم وهو من حركة حماس، أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني. يُذكر أن هذا الشهيد هو شقيق الأسير القسامي عامر أبو سرحان «مفجر حرب السكاكين» والذي اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 20/10/1990م.

بتاريخ 1/1/1992م: (عملية دير البلح) كمن مجاهدو كتائب القسام لسيارة مسؤول أمن المستوطنات الصهيونية ويدعى»دورون شوشان» قرب بلدة دير البلح جنوب قطاع غزة المحرر، وعند مرور سيارته أطلق أفراد المجموعة النار باتجاه السيارة مما أدى إلى مصرعه، فيما انسحب أفراد المجموعة بسلام، يذكر أنَّ هذه هي العملية الأولى التي يتم تبنيها باسم (كتائب الشهيد عز الدين القسام) بشكل رسمي وكان بيان هذه العملية هو البيان القسامي الأول الذي أعلن عن ميلاد هذا الجناح العسكري الذي حمل اسم الشهيد عز الدين القسام قائد الثورة الفلسطينية في ثلاثينيات القرن الماضي والذي استشهد بتاريخ 19/11/1935م.

• بتاريخ 3/1/1993م: (عملية أمنية في إطار صراع الأدمغة) تمكن المجاهد القسامي الشهيد ماهر أبو سرور من قتل النقيب «حاييم نحماني» من جهاز الأمن العام (الشاباك) واغتنام سلاحه الشخصي وحقيبة أوراقه الخاصة دون أن يتمكن العدو من معرفة ما جرى له إلا بعد أربع ساعات من تصفيته، تمت هذه العملية الأمنية في ضاحية «ريهافيا» في القدس المحتلة، والتي جاءت رداً على قرار الإبعاد الظالم بحق أكثر من (415) فلسطيني من كوادر وقيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي،إلى مرج الزهور جنوب لبنان بتاريخ 17/12/1992م. يذكر أنَّ المجاهد ماهر أبو سرور استشهد لاحقاً بتاريخ 1/7/1993م.

بتاريخ 4/1/1993م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بحافلة صهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 48 على الطريق بين حيفا والقدس، وقد أحدث التفجير فجوة في الحافلة المستهدفة فيما تكتم العدو على خسائره.

• بتاريخ 19/1/1993م: (عملية بيت ساحور) توجه المجاهد القسامي الشهيد ماهر أبو سرور بعد نحو أسبوعين من تنفيذه عملية قتل النقيب «حاييم نحماني» نحو محطة الوقود في بلدة بيت ساحور قضاء رام الله ونصب كميناً لجنود الاحتلال الذين يرافقون صهاريج الوقود، وبينما كان سائق الصهريج وحارسه يجلسان في مكتب المحطة، اقتحم أبو سرور المكتب وأطلق عدة عيارات نارية من مسدسه باتجاه الجندي الذي سقط صريعاً في مكانه دون أن يتمكن من الرد، فيما أدى تعطل السلاح فجأة إلى نجاة السائق وقد استولى المجاهد على سلاح الجندي قبل أن ينسحب بسلام.

بتاريخ 30/1/1993م: (عملية شهداء خان يونس) اخترق مجاهدان قساميان (أحدهما الشهيد القسامي إبراهيم خليل سلامة الذي استشهد لاحقاً بتاريخ 8/3/1994م) السياج الإلكتروني الذي يحيط بمغتصبة «جاني طال» المحررة في قطاع غزة وكمنا في حفرة أمام بعض الشجيرات بانتظار مرور الدورية الصهيونية التي كانت تقوم بأعمال الحراسة داخل المغتصبة، وما إن أصبحت السيارة العسكرية على بُعْد خمسة أمتار من المجاهديْن حتى أطلق المجاهدان النار باتجاه جنود الدورية الذين لم يتمكنوا من الرد، حيث أسفر الكمين عن مقتل جندييْن في حين أصيب ضابط الدورية بجراح في ظهره قبل أن يلوذ بالفرار، كما تمكّن المجاهدان من اغتنام رشاش من نوع «جاليلو» يعود لأحد الجنديين القتيلين.

بتاريخ 3/1/1994م: فجَّر القائد القسامي الشهيد المهندس «يحيى عياش» وبمساعدة رفيقه القائد القسامي الشهيد «علي عثمان عاصي» عبوة ناسفة في ميدان رماية بمعسكر للجيش الصهيوني يقع في منطقة «روش حارنان» بضواحي تل أبيب، حيث أسفر التفجير عن مقتل جندي صهيوني وإصابة آخر. يذكر أنّ القائد يحيى عياش استشهد بتاريخ 5/1/1996م، والقائد علي عاصي استشهد بتاريخ 11/7/1994م.

بتاريخ 13/1/1994م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد أربعة من مجاهدي القسام وهم: الشهيد أمجد أبو خلف (22) عاماً, والشهيد أمجد شبانة (20) عاماً, والشهيد فريد الجعبة (23) عاماً وجميعهم من مدينة الخليل, والشهيد محمد صالح كميل (22) عاماً من بلدة قباطية بمدينة جنين, وذلك بعد خوضهم اشتباكاً حتى الاستشهاد لمدة (12) ساعة، حيث حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني المنزل الذي تحصّنوا فيه، لكنّهم رفضوا تسليم أنفسهم وفضّلوا الاستشهاد على الاعتقال. وذكر أقارب الشهداء بأن رائحة المسك انبعثت من أجساد الشهداء الأربعة عندما ذهبوا للتعرف عليهم في المشرحة، وذكروا أيضاً أن وجوههم كانت تعلوها مسحة من النور، وتزينها ابتسامات لطيفة طوال الوقت، حتى أن والد الشهيد أمجد شبانة قال: “ظننت أنَّ ابني نائما”.

بتاريخ 14/1/1994م: استشهد المجاهد القسامي يوسف محمد عنتر اسليم (22) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، حيث كان الشهيد يعمل في المنطقة الصناعية داخل معبر «ايريز» حيث قام بالهجوم على تجمع لجنود الاحتلال الصهيوني فقتل أحد الجنود وأصاب آخر.

بتاريخ 26/1/1994م: كمن مجاهدو القسام في قطاع غزة من ناحية ميدان فلسطين باتجاه الشرق حيث عمارة أبو رحمة، لدورية صهيونية واشتبكوا معها، واعترف العدو بإصابة خمسة من جنوده، فيما اعتقل المجاهد القسامي منذر شعبان خليل الدهشان بعد إصابته في هذه العملية التي أشرف عليها القائد المجاهد عوض سلمي (الذي استشهد بتاريخ 3/12/2000م)، ويقضي المجاهد منذر الدهشان حكماً بالسجن المؤبد.

بتاريخ 1/1/1995م: (من عمليات وحدة الأهوال)، نصب القائدان القساميان الشهيدان جهاد فايز غلمة وطاهر شحدة قفيشة كميناً مسلحاً لباص يقلّ مستوطنين صهاينة في منطقة «راس الجورة» في الخليل، حيث اعترف العدو بمقتل اثنين وإصابة خمسة من المستوطنين، يذكر أنّ المجاهد جهاد غلمة استشهد لاحقاً بتاريخ 16/4/1995م بعد تنفيذه عدداً من العمليات برفقة المجاهد طاهر قفيشة الذي استشهد هو الآخر لاحقاً بتاريخ 29/6/1995م.

بتاريخ 2/1/1995م: (من عمليات وحدة الأهوال)، نصب المجاهدان القساميان الشهيدان جهاد غلمة وطاهر قفيشة، كميناً لجيبٍ عسكري صهيوني قرب «جبل الرحمة» في الخليل، فيما لم يعترف العدو بخسائره.

بتاريخ 3/1/1995م: (من عمليات وحدة الأهوال)، هاجم المجاهدان القساميان الشهيدان جهاد غلمة وطاهر قفيشة، جيباً عسكرياً، على طريق بيت كاحل غرب الخليل، فأصيب ثلاثة جنود صهاينة.

بتاريخ 7/1/1995م: كمن مجاهدو القسام لدورية عسكرية (دبور) في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث كان إطلاق النار من على بُعد (4) أمتار ولمدة (7) دقائق، مما أسفر عن إصابة معظم من كان في الدورية الصهيونية.

بتاريخ 9/1/1995م: تم تحميل عربة حمار بعبوة ناسفة، ليتم استهداف حافلة تقل جنوداً يحرسون مغتصبة «كفار داروم» يتقدمها جيباً عسكرياً ولكن العبوة لم تنفجر نتيجة خلل فني، يذكر أنَّ العملية كانت من تخطيط المهندس يحيى عياش (بعد انتقاله لقطاع غزة).

بتاريخ 15/1/1995م: (من عمليات وحدة الأهوال)، استهدف مجاهدو القسام مبنى الدبويا الاستيطاني وسط مدينة الخليل بقذيفة مضادة للدروع، اخترقت القذيفة نافذة المبنى محدثةً أضراراً ماديةً جسيمةً دون وقوع إصابات.

بتاريخ 15/1/1995م: كمن مجاهدو القسام في المنطقة الوسطى لقطاع غزة، وقرب مغتصبة «كيسوفيم» المحررة لسيارة «كولا»، ثم هاجموها بالأسلحة الرشاشة، فأصابوا أربعة صهاينة.

بتاريخ 15/1/1995م: تجاوز مجاهدو القسام سيارة للمستوطنين على خط «غوش قطيف» باتجاه أراضي 48،وأطلقوا النار عليها مما أدى إلى مقتل مستوطن صهيوني وإصابة ثلاثة بجراح خطرة, وجاءت العملية بعد (7) ساعات فقط من العملية السابقة (الكمين لسيارة الكولا).

بتاريخ 30/1/1995م: (من شهداء الحركة الأسيرة) استشهد المجاهد القسامي ناظم محمود عمران حسين (18) عاماً من بلدة عزون قضاء قلقيلية, بعد التحقيق القاسي معه داخل أقبية زنازين التحقيق الصهيونية في سجن الفارعة بعد إدانته من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بعلاقته بالمهندس الشهيد يحيى عياش، وقد جاء اعتقاله بعد عملية الاستشهادي صالح صوي البطولية بتاريخ 19/10/1994م ليستشهد أثناء التعذيب.

بتاريخ 5/1/1996م: استشهد القائد القسامي المهندس يحيى عبد اللطيف عياش (30) عاماً من قرية “رافات” قضاء مدينة نابلس، ويعدّ المهندس الأول في كتائب القسام ومؤسس مدرسة الاستشهاديين، حيث استشهد بعد تفجير عبوة زرعت داخل جهاز الهاتف “المحمول” الذي كان يتحدّّث فيه مع والده أثناء فترة المطاردة داخل قطاع غزة، يُذكر أن الشهيد عياش أدرج على قائمة المطلوبين بتاريخ 25/4/1993م ففي ذلك التاريخ غادر المهندس منزله ملتحقاً برفاق الجهاد والمقاومة، وإن كان قد بدأ بأخذ حذره قبل ذلك التاريخ في نوفمبر-تشرين الثاني 1992م إثر اكتشاف السيارة المفخخة في “رامات أفعال”، فعبقرية القائد الشهيد “يحيى عياش” نقلت المعركة إلى قلب المناطق الآمنة التي يسيطر عليها العدو الصهيوني واستطاع المهندس أن يوجه مجاهدي القسام إلى الضرب في العمق الصهيوني، حيث وصل مجموع ما قتل بيد المهندس وتلاميذه ما يزيد عن (76) صهيونيا وجرح ما يزيد عن (400) آخرين.

بتاريخ 10/1/1996م: أطلق مجاهدو القسام النار على سيارة للمستوطنين على طريق القدس الخليل في الضفة الغربية، فيما تكتّم العدو على خسائره, وقد عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 15/1/1996م: أطلق مجاهدو القسام النار على مستوطن صهيوني في بيت لحم جنوب الضفة الغربية مما أدى إلى إصابته بجروح.

بتاريخ 16/1/1996م: نفَّذَ مجاهدو القسام في مخيم العروب في الخليل، كميناً مسلحاً أسفر عن مقتل ضابط صهيوني (طبيب) وجندي صهيوني (ممرض).

بتاريخ 19/1/1996م: استشهد ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: الشهيد طارق عبد الرحمن منصور (أبو حذيفة) (23) عاماً، والشهيد عبد الرحيم جرادات (أبو مجاهد) (22) عاما،ً والشهيد علان محمد سعيد أبو عرة (24) عاماً وجميعهم من مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث اشتبك المجاهدون الثلاثة مع جنود الاحتلال الصهيوني على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بعد أن نصب العدو لهم كميناً فيما جرح أحد الجنود الصهاينة، يذكر أنّه ما إن دخل جثمان الشهيد علان أبو عرة مقبرة الشهداء في بلدة قباطية قضاء جنين حتى انبعثت رائحة المسك في كل الأرجاء في موقف أذهل جميع سكان القرية، وما زالت عائلة الشهيد تحتفظ بسترته التي كان يلبسها يوم استشهاده وشهدوا أنّ رائحة المسك استمر انبعاثها منها لسنوات.

بتاريخ 8/1/1997م: نفَّذ مجاهدو القسام كميناً مسلحاً ضد سيارة مستوطن قرب مغتصبة “خارصينا” في الخليل، وفيما تكتم العدو على خسائره، عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام تحفظهم رعاية الرحمن.

بتاريخ 15/1/1997م: نفَّذت مجموعة شكَّلها القائد القسامي الشهيد محي الدين الشريف في القدس المحتلة، عملية تفجير عبوتين ناسفتين وضعتا داخل حاوية قرب موقف للحافلات بمدينة تل أبيب، أسفر الانفجار عن إصابة نحو (16) صهيونياً حسب اعتراف المتحدث باسم شرطة الاحتلال، يذكر أن العبوتين انفجرتا بفارق نحو عشرة دقائق.

بتاريخ 11/1/1998م: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني المجاهد القسامي عمار عبد الرحمن عيسى الزبن من مدينة نابلس، أثناء عودته من الأردن، يذكر أنه كان أحد أعضاء خلية (شهداء من أجل الأسرى) التي نفَّذت العديد من العمليات، وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 4/1/1999م: نفَّذ مجاهدو القسام في مدينة الخليل كميناً مسلحاً ضد آلية عسكرية صهيونية، حيث أسفر الكمين عن إصابة جندييْن صهيونييْن بإصابات خطرة، وأضرار في الآلية العسكرية المستهدفة.

بتاريخ 4/1/1999م: نفَّذ مجاهدو القسام في مدينة الخليل بين مغتصبتَي «كريات أربع» و «بيت هداسا» كميناً مسلحاً، حيث كمن مجاهدو القسام على سطح إحدى البنايات لسيارة تقِل مستوطنين وتمّ إطلاق النار عليها لدى مرورها، وقد أسفر الهجوم عن إصابة (3) مستوطنين.

بتاريخ 23/1/1999م: نفَّذ مجاهدو القسام في مدينة الخليل كميناً مسلحاً لقوات من المستعربين الصهاينة، حيث استخدم المجاهدون بندقيتين وقنبلتين يدويتين في الهجوم، والذي أسفر عن مقتل ضابط مستعرب وجرح اثنين آخرين أحدهما ضابط والآخر جندي، فيما اعتقل المجاهد القسامي أمين يوسف الطل بعد أن أصيب بجراح خطيرة.

بتاريخ 17/1/2000م: وضع مجاهدو القسام عبوة ناسفة داخل «سلَّة» قمامة في منطقة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48 ، حيث أدى انفجار العبوة إلى إصابة (24) صهيونياً، كما تضرَّرت بعض المحال التجارية المجاورة ومنها بنك «هابوعليم» المصرفي.

بتاريخ 1/1/2001م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي حامد فالح أبو حجلة (24) عاماً من نابلس – الجبل الشمالي، حزامه الناسف في مدينة «نتانيا» على تقاطع شارع «هرتزل» مع شارع «ديزنكوف» وعلى بعد مائتي متر من مبنى بلدية «نتانيا»، حيث اعترف العدو بمقتل صهيوني وجرح نحو (54) آخرين، كما أدى التفجير إلى دمار واسع وخسائر مادية كبيرة, يُذكر أن الاستشهادي كان أميراً للكتلة الإسلامية (وطالباً في السنة الخامسة) في «كلية الهندسة» بجامعة النجاح الوطنية.

بتاريخ 15/1/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة مُوجّهة عن بُعْد في آليتين عسكريتين صهيونيتين، عند مفترق الشهداء بمدينة غزة، فيما أوقعت العملية عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة.

بتاريخ 22/1/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بدبّابة صهيونية على طريق «كارني نتساريم» مما أدى إلى إعطابها فيما اعترف العدو بإصابة جندي إصابة خطرة.

بتاريخ 29/1/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني قرب مفترق قرية «بزاريا»، حيث أسفر التفجير عن تدمير الجيب وإصابة جميع من فيه من جنود الاحتلال.

بتاريخ 9/1/2002م: اقتحم في ساعات الفجر الأولى المجاهدان القساميان: الشهيد محمد عبد الغني أبو جاموس (21)عاماً العداء الأول بفلسطين في مسابقات الجري وقد مثَّل فلسطين في العديد من المسابقات الدولية، والشهيد عماد اعطيوي أبو رزق (27) عاماً، وكلاهما من مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ثكنة عسكرية صهيونية في منطقة «صوفا» شرقي رفح على الحدود مع فلسطين المحتلة عام 48، قرب كيبوتس «كيرم شالوم» شرق مطار غزة في جنوب القطاع بالقرب من قرية الدهنية، أسفر الهجوم عن مقتل (5) جنود صهاينة بينهم ضابط وإصابة (4) آخرين قبل أن يستشهد المجاهديْن المهاجميْن. يُذكر أن العملية من تخطيط القائد القسامي الشهيد ياسر رزق والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 24/6/2002م.

بتاريخ 15/1/2002م: قامت (المجموعة 19) التابعة للقائد الشهيد نصر جرار في جنين، بزرع عبوة ناسفة لحافلة صهيونية قرب مغتصبة “كاديم” في الضفة الغربية، ولدى مرور الحافلة قامت المجموعة بتفجير العبوة ومهاجمة الحافلة بالأسلحة الرشاشة. حيث أسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عدد من الصهاينة.

بتاريخ 22/1/2002م: استشهد أربعة من قادة ومجاهدي القسام وهم: القائد (السرّي) الشهيد الشيخ يوسف خالد عبد المجيد السركجي (41) عاماً أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية, والقائد الشهيد جاسر أسعد رمزي سمارو (28) عاماً, والقائد الشهيد نسيم شفيق علي سليمان أبو الروس (24) عاماً, والمجاهد الشهيد كريم نمر مفارجة (23) عاماً وجميعهم من مدينة نابلس، حيث ارتقوا إلى العلا بعد اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني بالأسلحة الرشاشة وكواتم الصوت للمنزل الذي كانوا يتواجدون فيه، في عملية تصفية جبانة، يذكر أنّ الشهيد السركجي كان أحد المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992م، وقام مع عدد من إخوانه بتقديم الدعم اللوجستي المباشر لمجاهدي القسام في الضفة الغربية، كما ساهم مع إخوانه في تشكيل خلية (شهداء من أجل الأسرى) والتي كان الهدف منها القيام بعمليات أسر جنود صهاينة من أجل مبادلتهم بأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 24/1/2002م: استهدف مجاهدو القسام في قطاع غزة قرب مغتصبة «نتساريم» المحررة قافلة صهيونية كانت بحراسة دبابة، حيث تم التعامل مع الدبابة بقذيفة (RBG)، ثم اشتبك المجاهدون مع القوات التي كانت تقوم بحراسة القافلة، حيث أسفر الهجوم عن إعطاب الدبابة بعد إصابتها إصابة مباشرة، فيما تكتم العدو على خسائره البشرية.

بتاريخ 24/1/2002م: قام المجاهدان القساميان: الشهيد رائد فايز الاغا (24) عاماً، والشهيد أحمد يوسف عبد الوهاب (24) عاماً، وكلاهما من مدينة خانيونس، باقتحام التجمع الاستيطاني المحرر «غوش قطيف» غرب خان يونس وتحديداً مغتصبة «جني طال» المحررة، حيث هاجم المجاهدان ناقلة جنود أثناء تغيير الدورية، ولم يعلن العدو عن خسائره كعادته فيما استشهد المجاهدان القساميان.

بتاريخ 25/1/2002م: قصف مجاهدو القسام للمرة الأولى صاروخاً من طراز (قسام2) على «حاجز ايرز» شمال قطاع غزة، وقام المجاهدون بتصوير عملية الإطلاق الأولى لهذا الصاروخ، يذكر أنّ كتائب القسام صاحبة السبق في ميدان تطوير الأسلحة الفلسطينية، قد خاضت غمار أول تجربة فلسطينية لإنتاج صواريخ محلية تهدد المغتصبات الصهيونية في قطاع غزة، ففي 26/10/2001م أعلنت القسام عن نجاح مهندسيها (في مقدمتهم الشهيدين نضال فرحات وتيتو مسعود ) في تصنيع وإطلاق أول صاروخ أطلقت عليه اسم (قسام1) الذي بلغ طوله (70) سم، وقطره حوالي (60) ملم، ويصل مداه إلى (2)كم، ويحمل في مقدمته رأساً متفجراً يحوي حوالي (1)كغم من مادة الـ (TNT) شديدة الانفجار، ويتم إطلاق الصاروخ من على منصة إطلاق مصنعة محلياً، ولقد اختار اسم الصاروخ «قسام» الشهيد القسامي عادل هنية ومن ثم تم اعتماده من قبل قيادة كتائب القسام. إلا أنه كان منذ بدء تصنيعه يفتقد دقة التصويب نحو الأهداف، إلا أنّ نجاح التجربة الأولى لإطلاق صاروخ (قسام1) دفعت مهندسي كتائب القسام للاستمرار في تطوير الصواريخ والتخلص من العيوب التي ظهرت في صاروخ (قسام1)، فلم يمضِ وقت طويل حتى أعلنت كتائب القسام عن تطوير الصواريخ وإنتاج طراز جديد منها هو (قسام2)، بعد تعديلات جذرية أجرتها عليه كان أهمها مداه الذي يمكّنه من الوصول لمناطق سكنية داخل التجمّعات الصهيونية، ويبلغ طول صاروخ (قسام2) (130)سم، وزاد مداه ليبلغ (9)كم، وازدادت حمولة رأسه من المتفجرات لتصل إلى أكثر من (8 )كغم من مادة (TNT) شديدة الانفجار، فيما بلغ قطره حوالي (114)ملم، وظهر أثر هذا الصاروخ في استهداف المغتصبات الصهيونية وخصوصاً مغتصبة «سديروت» التي اعترف العدو بأنها أصبحت مدينة أشباح بفعل صواريخ القسام، ولا تزال آلة التطوير مستمرة للصاروخ حيث كان آخرها وصول صواريخ القسام لمدينة المجدل المحتلة «عسقلان» والتي تبعد أكثر من (15)كم عن قطاع غزة وذلك بتاريخ 5/11/2008م ولعل المستقبل القريب سيحمل ما هو جديد سواء على نوعية الصاروخ أو مداه وشدة تأثيره وما ذلك على الله بعزيز.

بتاريخ 24/1/2002م: استشهد القائد القسامي بكر عدلي حمدان (أبو النور) (29) عاماً من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد قصف قوات الاحتلال الصهيوني لسيارة الشهيد بصاروخ من مروحية صهيونية أمام مستشفى ناصر الحكومي،المسؤول عن عشرة عمليات كبيرة أبرزها المشاركة في التخطيط لعملية رفح التي قتل فيها أربعة جنود صهاينة، كما أن الشهيد يُعرف بين المقاومين في خانيونس ببطل قذائف الهاون وصواريخ القسام، وأنه كان يعدّ لعملية كبيرة قبل استشهاده.

بتاريخ 31/1/2002م:اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد محمد عبد ربه عماد (19) عاماً من معسكر جباليا، والشهيد مازن ربحي بدوي من حي الشيخ رضوان، مجمع مغتصبات «غوش قطيف» المحرر في قطاع غزة، حيث قام المجاهدان بتفجير عبوات موجهة لدى مرور قافلة للمستوطنين، على الطريق العام في مجمع المغتصبات، ثم انقضّا عليها بالرشاشات والقنابل اليدوية وشُوهدت أعمدة الدخان تنبعث من إحدى الحافلات الصهيونية، فيما ادّعى العدو إصابة عاملين تايلنديين فقط بينما أكّد المستوطنون أنهم رأوا جثثاً في ثلاجة الموتى في المستوطنة بعد العملية.

بتاريخ 1/1/2003م: استشهد المجاهد القسامي سامي “محمد سمير” يعقوب زيدان (23) عاماً من قرية تل جنوب مدينة نابلس، بعد أن خاض اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال في “وادي قانا» بالقرب من مغتصبة «يتصهار» جنوب نابلس في الضفة الغربية, حيث كمن المجاهد لدورية صهيونية واشتبك معها وحقّق إصابات مباشرة فيها، ثم انطلق إلى كمين آخر، ثمّ لاحقت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني المجاهد القسامي مدعمة بطائرات مروحية صهيونية، فاشتبك معهم لأكثر من ثلاث ساعات في معركة بطولية إلى أن تمكّنت مروحية صهيونية من إصابته بصاروخٍ مباشر أدّى إلى استشهاده، يُذكر أن الشهيد أتمَّ حفظ كتاب الله عز وجل وهو في التاسعة عشر من عمره. كما أنه كان من المشاركين في عملية «عمانوئيل» الثانية في 16/7/2002م والتي قتل فيها (9) صهاينة وأصيب (40) آخرين، وكانت الكرامة أنه بعد عشرة أيام من استشهاده أقسم الرجال الذين عثروا عليه ووصلوا لمكان استشهاده أنهم رأوا غزالاً بالقرب من جثمان الشهيد كان يقف كالحارس على الجثمان، والأمر الأكثر مفاجأة هو أن جثمان الشهيد لم يتغير فيه شيء رغم هذه المدة فدماؤه كما هي وجراحه كما هي ورائحته الطيبة كما هي، حتى أنَّ بعض جراحه لا زالت تنزف كأنه استشهد منذ ساعات حتى لون بشرته لم يتغير وبدا كأنه نائماً.

بتاريخ 17/1/2003م: (استشهادي) نفَّذ الاستشهادي القسامي محمود ياسين الجماصي (23) عاماً من سكان «حي الصبرة» بمدينة غزة، عمليته الاستشهادية البحرية، مقابل مغتصبة «دوغيت» المحررة في قطاع غزة، واعترف العدو بإصابة ثلاثة جنود صهاينة, وهي ثاني عملية بحرية لكتائب القسام في قطاع غزة، حيث كانت العملية البحرية الأولى بتاريخ 17/11/2000م والتي نفّذها الاستشهادي القسامي البطل حمدي عرفات خليل انصيو، يذكر أنه كان من دعاء الشهيد محمود الجماصي دوماً «اللهم اخترْني إليك شهيداً في عملية استشهادية في البحر» فاستجاب الله دعاءه، كما أنه كان باكورة استشهاديّي «حيّ الصبرة» وهو الحي الذي كان يسكن فيه الشيخ الشهيد أحمد ياسين، وسبق لهذا الحي أن آوى الشيخ القائد صلاح شحادة قبل استشهاده، وكذلك ثلاثة من قادة كتائب القسام في الانتفاضة الأولى عام 1987الذين استشهدوا في «معركة الصبرة» الشهيرة بتاريخ 24/5/1992م وهم الشهداء ياسر الحسنات، ومروان الزايغ، ومحمد قنديل.

بتاريخ 17/1/2003م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد طارق جودت أبو سنينة (21) عاماً، والشهيد حمزة عوض محمد القواسمي (19) عاماً وكلاهما من الخليل، مغتصبة «خارصينا» القريبة من «مغتصبة كريات أربع» شرق مدينة الخليل، ففي تلك الليلة وصل المستوطن الهالك «نتنائيل عوزيري» لزيارة أحد المستوطنين، فقام القساميان بطرق الباب، وعندما فتح «عوزيري» الباب قاما بإطلاق النار عليه من بنادق (M16) مما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة أربعة صهاينة آخرين بجروح، أما الشهيد طارق فقد ارتقى شهيداً على الفور بنيران قوات الاحتلال التي هرعت إلى المكان، في حين أصيب الشهيد حمزة بجروح في قدمه ولم تساعده طبيعة التلَّة الوعرة والوحل على الانسحاب مما جعله يتحصّن بالقرب من إحدى الغرف المتنقلة «كرفان» في منطقة «البويرة» ولما عثر عليه الجنود الصهاينة صباح اليوم الثاني قاموا بإطلاق النار عليه في مختلف أنحاء جسمه مما أدى إلى استشهاده، وقد سمعت أصوات الرصاص من مسافات بعيدة، يذكر أنّ والدة الشهيد حمزة القواسمي «أم إبراهيم» قالت: «إنها كانت رأت فيما يرى النائم أنَّ ابنها حمزة قد استشهد وتمَّ وضعه في منزلٍ لم يكتمل بناؤه على قمة جبل».

بتاريخ 19/1/2003م: كمن مجاهدو القسام لدوريةٍ صهيونيةٍ راجلةٍ خلْف محطّة «عكيلة» في دير البلح جنوب قطاع غزة، وأفاد شهود عيان وقوع قتلى وجرحى في هذا الهجوم على هذه الدورية التي تواجد فيها ثمانية جنود.

بتاريخ 24/1/2003م: هاجم مجاهدو القسام جنوداً صهاينة على حاجزٍ عسكريٍ في المنطقة الصناعية لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (3) جنود صهاينة، كما تم اغتنام سلاحهم الشخصي, قبل أن ينسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 24/1/2003م: فجَّر مجاهدو القسام في قطاع غزة وبالقرب من مصنع «ستار»، عبوة ناسفة بجيب قيادة عسكري صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن تدمير الجيب ومقتل (3) جنود صهاينة.

بتاريخ 24/1/2003م: أطلق مجاهدو القسام للمرة الأولى صاروخاً مصنَّعاً محلياً من طراز «البتار» المضاد للدروع، باتجاه دبابة صهيونية على شارع صلاح الدين (مفترق حمودة) في قطاع غزة، مما أدى إلى إعطاب الدبابة, يُذكر أن هذا الصاروخ يُنصب على الأرض ولا يُحمل على الكتف كالصواريخ المضادة للدروع برغم أنه يصنف من نفس الطراز «مضاد دروع», فهو لا يحتاج لعنصر بشري عند إطلاقه بل يتم تشغيله بواسطة جهاز للتحكم عن بعد, ويصل مدا هذا الصاروخ لمسافة كيلومتر واحد ويحمل في رأسه أكثر من أربعة كيلو غرامات من المواد المتفجرة.

بتاريخ 24/1/2003م: استشهد المجاهد القسامي أيمن محمد رشيد حلمي حنّاوي (أبو يزن) (28) عاماً من مدينة نابلس، وذلك بعد إطلاق النّار العشوائي على سيارته من قبل قوة خاصة صهيونية، ومنعت قوات الاحتلال الصهيوني سيارات الإسعاف من التقدّم لمكان الحدث لمدة (8) ساعات حتى ارتقاء الشهيد، يذكر أنَّ للشهيد أيمن شقيق من قيادات القسام في مدينة نابلس وهو الشهيد أمجد حناوي والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 14/11/2005م.

بتاريخ 26/1/2003م: استشهد المجاهد القسامي أشرف سميح هاشم كحيل (23) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، حيث اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني بقوّاتٍ معزّزةٍ حي الزيتون، فخرج أشرف بكامل عتاده العسكري من رشاش وقنابل وذخيرة لمواجهتها برفقة إخوانه في كتائب القسام، وتمركز قرب منزل الشهيد القسامي «محمود البورنو»، وهاجم قوات الاحتلال بالقنابل وأثناء تصديه لها قامت دبابة صهيونية بإطلاق خمس رصاصات من العيار الثقيل باتجاهه، واحدة منها استقرت في مخزن سلاحه الكلاشينكوف، ورصاصتين في بطنه، ورصاصتين في قدمه، وما إن أصيب حتى أخذ يردد عبارة التوحيد « لا إله إلا الله» لمدة ربع ساعة بأعلى صوته حتى ارتقى شهيداً، يذكر أنَّ الشهيد كان مولعاً بالرياضة وخاصة الملاكمة حيث شارك في بطولة فلسطين التي أقيمت في جمهورية مصر العربية عامي (1998 و 1999)م.

بتاريخ 27/1/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد محمد العطل (أبو عمر) (27) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وذلك بعد قصف طائرة أباتشي صهيونية للمنزل الذي كان يتواجد بداخله، حيث أدى القصف إلى تدمير المنزل وإصابة العديد من المواطنين واستشهاد

طفلين إضافة للشهيد القسامي.

يذكر أنّه أوكلت إلى «أبي عمر» مهمة توفير المأوى لقائد كتائب القسام المطارد «محمد الضيف» بين عامي (1996 و 1998)م، كما أنَّ الشهيد «أبو عمر» كان سائق السيارة التي أقلَّت والدة الشهيد المهندس «يحيى عياش» يوم تشييع جثمان المهندس الطاهر، بينما كان الجميع يذرف الدموع على أسطورة فلسطين.

بتاريخ 29/1/2003م: كمن مجاهدو القسام في الضفة الغربية لسيارة تقِل مستوطنين قرب مغتصبة «عوفرا»، مما أدى إلى إصابة اثنين من الصهاينة.

بتاريخ 31/1/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي إياد تحسين خليل موسى (أبو الليل) (22) عاماً من مدينة جنين، في اشتباك حتى الاستشهاد مع جنود الاحتلال الصهيوني، حيث قامت قوة كبيرة من القوات الصهيونية الخاصة وحرس الحدود ، بتطويق أحد المنازل التي تحصَّن فيها المجاهد، في منطقة السكة في محيط بلدية جنين، وطالبوه بتسليم نفسه إلا أنه رفض ذلك، ليرسم صورة جديدة من صور البطولة القسامية، في اشتباك مسلح بينه وبين القوات الصهيونية، حيث أوقع منهم العديد من الجرحى قبل أن يرتقى شهيداً، يذكر أنّ الشهيد إياد شارك في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني التي اجتاحت مخيم جنين يوم الأربعاء الموافق 3/4/2002م. وننقل هنا ما ذكره الشهيد بلسانه عما أصابه خلال ذلك الاجتياح حيث قال: “كنّا أربعة من المسلحين في منزل أحد المواطنين في حارة الحواشين: أنا وعبد الرحيم فرج من كتائب القسام ومحمود طوالبة وشادي النوباني من سرايا القدس، اتفقنا على أن نكمن للجنود في المنزل ومحاولة خطف مجموعة منهم للمساومة عليهم بالانسحاب من المخيم، وكان ذلك يوم الأحد خامس أيام الاجتياح وكنا صائمين والحمد لله، وكان معنا حقيبة ناسفة تزن ما يقارب الـ (25)كغم، اتفقنا على تفجيرها بالجنود إن اكتشفوا أمرنا، وكانت في منزل آخر مجموعة من أفراد القوات الصهيونية حيث جرت بيننا وبينهم اشتباكات عنيفة استمرت لمدة يومين وفي عصر اليوم السابع من الاجتياح الموافق 9/4/2002م انسحبت تلك القوات من ذلك المنزل بعد إصابة أحد الضباط، حيث أطلقت القوات الصهيونية صاروخاً على المنزل الذي تحصّنا فيه، فقذفني لهيبه جراء تفريغ الهواء إلى خارج المنزل وعدت إلى المنزل زحفاً، وعندما كنت أسأل شادي عن الحقيبة، سقط صاروخ آخر فقفزت من البوابة بعد أن اندلعت النيران في نصف جسدي اليسار، فزحفت إلى بيت درج المنزل بعد أن انطفأت النيران، وكان هناك مخزن صغير أسفل بيت الدرج فيه ماء وصفيحة جبن، وبعدها قامت الدبابات الصهيونية بهدم المنزل، وعندما وصلت عمليات الهدم إلى بيت الدرج وَجَدَتهُ متماسكاً فتجنبته الجرافة، لم أتذكر من شدة ما أصابني من ألم ما قاله صاحب المنزل بوجود الماء، أُصبت بعطش شديد نتيجة الحروق الكبيرة في جسدي مما اضطرني لشرب بولي عدة مرات قبل أن أعثر على الماء، مكثت في نفس المكان ثلاثة أيام، قبل أن يجيئ صاحب المنزل إلى المنطقة، واعتقدته من القوات الصهيونية، وبعد أن تأكدت من هويته ناديت عليه حتى يساعدني في الخروج من المنطقة التي كانت ما تزال محتلة، فطلب مني الانتظار قليلاً، ثم نادى على امرأتين كانتا في الجوار، كانت إحداهما نوال مشارقة زوجة الشهيد محمد مشارقة، وقامتا بإحضار ثوب الصلاة “اليانس” وطلبا مني لبسه، فلبسته ثم قامتا بالتمويه على الجنود ومشيت معهما، إلى أن خرجت من منطقة الخطر، ثم قاموا بتقديم العلاج الكامل لي”.. ليعود إياد إلى ساحات الوغى من جديد بعد أن فقد في ذلك الاجتياح أعزّ رفاقه في العمل أشرف أبو الهيجا وعبد الرحيم فرج وكذلك الشهيد القائد محمود طوالبة.

بتاريخ 2/1/2004م: استشهد المجاهد القسامي معتصم محمد جميل أبو الحسن (16) عاماً من حي الأمل بخانيونس جنوب قطاع غزة، حيث قام بزرع عبوة ناسفة للجيبات الصهيونية، وأثناء عودته تم اكتشاف أمره فأطلقت حاميات المواقع النار باتجاهه ليستشهد على إثر ذلك.

بتاريخ 6/1/2004م: استشهد المجاهد القسامي هاني أحمد عبد الفتاح خريوش (24) عاماً من طولكرم، في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال أثناء اجتياح صهيوني لمدينة طولكرم.

بتاريخ 14/1/2004م: (استشهادية) (عملية أمنية في إطار صراع الأدمغة) نفذت الاستشهادية القسامية ريم صالح الرياشي (22) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، عمليتها الاستشهادية الأمنية على “معبر إيريز” ببيت حانون شمال قطاع غزة، أسفرت العملية عن مقتل (4) جنود صهاينة وجرح (10) آخرين، يذكر أن هذه أول عملية استشهادية لكتائب القسام تنفذها امرأة، والاستشهادية ريم الرياشي هي الاستشهادية الأولى والأم (لطفلين) من بين الاستشهاديات الفلسطينيات، والاستشهادية الأولى من قطاع غزة، يذكر أن كتائب القسام أعلنت عن العملية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى (مجموعة الشهيد عز الدين الشمالي لواء الشهيد القائد جهاد العمارين)، وتندرج هذه العملية ضمن العمليات الأمنية التي تأتي في سياق صراع الأدمغة بين كتائب القسام وأجهزة الأمن الصهيوني فحاجز بيت حانون “إيرز” يعتبر قلعة عسكرية داخل منطقة عسكرية صهيونية محكمة الإغلاق يتواجد فيها مئات الجنود الصهاينة المتأهبين لقتل كل من تبدر منه حركة غريبة أو أي شبهة، وفي تفاصيل هذا الهجوم الاستشهادي، و حُدد موعد تنفيذ العملية يوم الأربعاء الموافق 14/1/2004م، لأن يوم الأربعاء يخصص عادة للنساء، وفي صباح ذلك اليوم ارتدت الاستشهادية ريم حزاماً ناسفاً ومشت على عكازين وانطلقت إلى حيث هدفها، وكما بقية النساء سارت ريم في طريقها الذي تحفّه الكثير من الإجراءات الأمنية الصهيونية، وبالفعل فما إن مرّت على جهاز الفحص الإلكتروني حتى أعطى إشارته بوجود أشياء معدنية مع المجاهدة ريم، وهنا أبدت جرأتها الفائقة وشجاعتها، فقالت للجنود بكل ثقة ودون أي ارتباك أن قطعة من البلاتين مزروعة في ساقها هي التي تسبب حدوث هذه الإشارة الإلكترونية، وعندما أخذها الجنود باتجاه غرفة تفتيش خاصة؛ لإجراء فحص أمني خاص بها حيث سارت وسطهم بشكل طبيعي دون أن يبدر عنها أي علامة من علامات الاهتزاز أو الاضطراب، وبينما هي كذلك رأت وفرة من الجنود الصهاينة حولها، فقامت بالضغط على مفتاح التفجير، ليتحوّل جسدها إلى أشلاء متناثرة في سبيل الله، ليُحيل هذا التفجير حياة الصهاينة إلى جحيم، موقعةً في صفوفهم أربعة من الجنود القتلى وعشرة آخرين من الجرحى، وتدميراً كبيراً حطم معه النظرية الأمنية الصهيونية لواحد من أهم وأخطر قلاع ومواقع الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

بتاريخ 29/1/2004م: قصف مجاهدو القسام معبر “كيسوفيم” وسط قطاع غزة بصاروخ قسام1، الصاروخ سقط في قاعدة عسكرية، مما أدى إلى إصابة جندي صهيوني بجراح متوسطة، ووقوع أضرار مادية جسيمة في المباني المحيطة حسب اعتراف العدو الصهيوني.

بتاريخ 29/1/2004م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي علي منير يوسف جعارة (أبو محمد) الذي أتمّ يوم العملية عامه الـ (25) من مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، حزامه الناسف داخل حافلة صهيونية تابعة لشركة “إيغيد” رقم “19”، وكانت الحافلة تسير في شارع غزة بالقرب من منزل شارون في طريقها إلى مركز مدينة القدس المحتلة قادمة من حي “عين هكيريم”، حيث أسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (11) صهيونياً وجرح نحو (53) آخرين.

بتاريخ 30/1/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي جهاد محمد إسماعيل السويطي (أبو معاذ) (39) عاماً من بلدة بيت عوا بمدينة الخليل، في اشتباك حتى الاستشهاد، بعد محاصرة المنزل الذي تحصَّن بداخله في مدينة الخليل، يُذكر أن الشهيد كانت له بصمات في تصنيع العبوات لخبرته في استخدام البارود في تفجير الصخور وهي المهنة التي كان يعمل بها، كما أنه كان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات، وكان الشهيد جهاد السويطي على علاقة بالمجاهد الأسير حسن سلامة الذي اعتقل بتاريخ 17/5/1996م، كما كان على علاقة بالمجاهد القسامي بسام مسالمة الذي استشهد بتاريخ 1/12/1995م والذي كان من نفس بلدته بيت عوا قضاء الخليل.

بتاريخ 2/1/2005م: أصيب (8) صهاينة في قصف صاروخي بثلاثة صواريخ قسام على مغتصبة “سديروت” الصهيونية الواقعة شمال شرق قطاع غزة داخل الأراضي المحتلة عام 48.

بتاريخ 2/1/2005م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً كان يعتلي دبابة صهيونية في حي “تل السلطان” برفح جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 2/1/2005م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجرافة صهيونية غرب عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وعندما تقدمت ناقلة الجند ونزل الجنود الصهاينة لسحب الجرافة أطلق المجاهدون على ناقلة الجند قذيفة (RBG) وتم بعدها إطلاق النار باتجاه الجنود الصهاينة.

بتاريخ 2/1/2005م: قصف مجاهدو القسام في قطاع غزة مغتصبة “نيسانيت” المحررة، ومعبر “ايريز” بثلاث قذائف هاون فأصيب صهيونيين في هذا القصف.

بتاريخ 3/1/2005م: استشهد المجاهد القسامي محمد يوسف الغندور (21) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في عزبة بيت حانون شمال مخيم جباليا، وكان الشهيد أحد مجاهدي الوحدة الخاصة لكتائب القسام، وكان مجهزاً لتنفيذ عملية استشهادية، وله وصية مصوّرة.

بتاريخ 4/1/2005م: قصف مجاهدو القسّام ثلاثة صواريخ على مغتصبة “سديروت” الصهيونية، وأدى هذا القصف إلى إصابة ستة مواطنين، اثنان منهم في حالة الذعر الشديد، وألحقت أضراراً مادية متوسطة في اثنين من المباني، وسيارة كانت متوقفة في المكان.

بتاريخ 4/1/2005م: كانت مجموعة من كتائب القسام تقترب من مغتصبة “نتساريم” المحررة جنوب القطاع لإطلاق صاروخ بتار تجاه البرج العسكري الذي يقع على طرف المغتصبة فقاموا باكتشاف وحدة خاصة صهيونية كانت متواجدة في المكان مما أدى إلى اشتباك عنيف بالأسلحة الرشاشة أتبعه المجاهدون بإلقاء قنبلتين يدويتين على الوحدة الخاصة مما أدى لوقوع عدداً من الإصابات، وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف، ولدى انسحاب المجموعة القسامية تقدّمت جرافة عسكرية صهيونية إلى المكان فقام المجاهدون بإصابتها بقذيفة صاروخية من طراز “ياسين” إصابة مباشرة وتم انسحاب المجموعة من المكان، وعادت إلى قواعدها سالمة.

بتاريخ 5/1/2005م: إصابة (14) جندياً بجراح، جراح اثنين منهم بالغة الخطورة في قصف بصاروخين محليي الصنع من طراز “قسام” لقاعدة عسكرية في مغتصبة “تل قطيف”، أحد الصاروخين سقط قرب مبنى في القاعدة وسقط الصاروخ الثاني بالقرب من صالة الطعام في القاعدة نفسها.

بتاريخ 5/1/2005م: إصابة (7) مغتصبين، ووقوع أضرار مادية جسيمة لحقت بمبنى تجاري في المنطقة الصناعية بالقرب من كلية “سبير”جراء قصف بصاروخ قسام تجاه مغتصبة “سديروت” الصهيونية.

بتاريخ 5/1/2005م: أصيب جندي صهيوني بعد إطلاق كتائب القسام قذيفتي هاون باتجاه معبر “ايريز” ومغتصبة “نيسانيت” المحررة في قطاع غزة، وفي وقت لاحق هلك الجندي الصهيوني متأثراً بجراحه بتاريخ 11/1/2005م.

بتاريخ 5/1/2005م: أصيب (9) جنود صهاينة بموقع عسكري في مغتصبة “ناحال عوز” المحررة في قطاع غزة جراء إطلاق كتائب القسام لقذيفتي هاون.

• بتاريخ 6/1/2005م: اقتحم المجاهد القسامي الشهيد مهند محمود اللحام (18) عاماً من سكان خانيونس، بوابة مغتصبة “جاني طال” المحررة غربي خانيونس جنوب قطاع غزة، في ساعات الصباح الأولى وكمن في إحدى زوايا المغتصبة لأربع ساعات وعندما تجمع عدد من الجنود الصهاينة قبالة البوابة خرج إليهم المجاهد القسامي وباغتهم بإطلاق الرصاص والقنابل اليدوية مشتبكاً معهم قبل أن يلقى الله.

بتاريخ 12/1/2005م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد في الضفة الغربية كل من القائدين القساميين الشهيد عبد الله يوسف الديك (أبو القسام) (35) عاماً من قرية كفر الديك والشهيد وافي الشعيبي (30) عاماً من قرية دير غسانة، في اشتباك مسلح بعد محاصرة قوات الاحتلال لهما في المنزل الذي تحصنا فيه شمال رام الله، يُذكر أن كلا الشهيدين كانا مطاردين لقوات الاحتلال الصهيوني منذ ثلاث سنوات، وكان الشهيد عبد الله الديك قائد كتائب القسام في منطقة «سلفيت» قد نفّذ عدداً من العمليات البطولية، واستطاع برفقة الشهيد الشعيبي الاختفاء بطريقة ذكية ولمدة أيام في الجبال والأحراش الممتدة بجانب كفر الديك ودير غسانة وكفر عين، دون أن تستطيع الوحدات الخاصة التي راحت تنتشر يومياً في تلك المناطق من كشفهما، وذات مرة استطاع الشهيد عبد الله الديك الاختباء مدة عشرة أيام في أحد الكهوف دون أن يعرف الجنود الذين تمركزوا فوقه مباشرة أنه تحتهم بعد عملية ملاحقة مضنية.

بتاريخ 13/1/2005م: (عملية زلزلة الحصون) نفَّذ مجاهدو القسام عملية مشتركة ومركبة، حيث فجَّر المجاهدون عبوة تزن (40) كيلو غراماً بالجدار الفاصل لمعبر “كارني” وسط قطاع غزة، ومن ثم تقدم المجاهدون صوب الموقع وألقواْ عدداً من القنابل اليدوية واشتبكوا مع قوات الاحتلال داخل غرف مبنى الإدارة المدنية الصهيونية لمدة ساعتين، حيث اعترف العدو بمقتل (6) صهاينة وجرح (5) آخرين، حالة اثنين منهم خطيرة، فيما استشهد كل من المجاهد القسامي محمود مجدي محمد المصري (23) عاماً ابن كتائب القسام من بلدة بيت حانون، والمجاهد مهند محمد عبد الرحيم المنسي ابن كتائب شهداء الأقصى (وحدات الشهيد نبيل مسعود) من مخيم جباليا، والمجاهد سمير محمد فارس جحا ابن ألوية الناصر صلاح الدين من حي الزيتون.

بتاريخ 15/1/2005م:استشهد المجاهد القسامي عبد الرحمن محمد السوسي (18) عاماً من مسجد الهداية بحي تل الإسلام بمدينة غزة، أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث كان الشهيد يقف مستعداً لضرب مجموعة من القوات الخاصة الصهيونية المتواجدة بأحد المنازل مقابل المسلخ الجديد بقذيفة مضادة للأفراد من نوع (RBG) فباغته الجنود من جهة أخرى بوابل من الرصاص فاستشهد على الفور حاملاً سلاحه رحمه الله تعالى.

بتاريخ 15/1/2005م: مقتل مغتصبتين صهيونيتين وإصابة اثنين آخرين بحالة متوسطة، في قصف بصاروخي قسام على مغتصبة “سديروت” الصهيونية.

بتاريخ 15/1/2005م: استشهد المجاهد القسامي عيسى عبد الوهاب كشكو (19) عاماً من مسجد صلاح الدين بحي الزيتون بمدينة غزة، وذلك بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع القوات الصهيونية المتوغلة جنوب حي الزيتون، يذكر أنّ الشهيد اجتاز ثلاث دورات عسكرية، أهّلته ليكون جنديا من جنود كتائب القسام، كان من بينها دورة لتعلم فنون الغوص ضمن وحدة الضفادع البشرية في كتائب القسام، شاركه فيها الشهيدان زكريا أبو زور و إسحاق نصار، اللذان اقتحاما مغتصبة “تل قطيف” المحررة وسط قطاع غزة، بعدما تسللوا إليها عن طريق البحر في عملية نوعية أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عنها بتاريخ 25/3/2004م.

بتاريخ 18/1/2005م: (استشهادي) (عملية أمنية في إطار صراع الأدمغة) (عملية ثقب في القلب) نفَّذ المجاهد القسامي الاستشهادي عمر سليمان طبش (21) عاماً من بلدة عبسان الكبير في خانيونس شقيق الشهيد القسامي أحمد طبش، عمليته الاستشهادية الأمنية قرب موقع «أورحان» العسكري عند حاجز عسكري على مفترق مغتصبة «غوش قطيف» المحررة بقطاع غزة، حيث تقدم الاستشهادي إلى غرف التفتيش بعد استدعائه لمقابلة ضباط أمن صهاينة للتحقيق معه, والذي فجر حزامه الناسف بين ضباط الشين بيت الذين يقومون بتفتيش المواطنين الفلسطينيين أثناء عبورهم هذا الحاجز كما خُطط لهذا الأمر من قبل قيادة القسام المشرفة على العملية، حيث أسفر التفجير عن مقتل ضابطٍين صهيونيّين وإصابة سبعة آخرين، يذكر أن أحد الضابطين قتل عند تنفيذ العملية وهو يعد أول قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات الصهيونيّ منذ بدء الانتفاضة خلال عملية فدائية فلسطينية، وهو رابع قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات خلال تأدية وظيفته منذ عام 1980 كما أعلنت ذلك مصادر أمنية صهيونية، من جانب آخر فإن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني في قطاع غزة أصيب بجروح بالغة جداً جراء هذه العملية وأعلن عن وفاته سريرياً مساء الأحد الموافق 21/1/2005م بعد ثلاثة أيام من تنفيذ العملية.

بتاريخ 4/1/2006م: استشهد المجاهد القسامي رامي طلال الدلو (أبو عبيدة) (27) عاماً من مسجد أبو هريرة بحي الرمال الشمالي بمدينة غزة، وذلك بعد إطلاق النار على رأسه مباشرة على أيدي بعض عناصر جهاز الأمن الوقائي البائد التابع للتيار الخياني في حركة فتح، يذكر أنّ الشهيد يتبع إحدى الوحدات الخاصة القسامية.

بتاريخ 17/1/2006م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي ثابت محمود صلاح الدين عيادة (24) عاماً من مسجد زيد بن ثابت في حي البركة بمدينة طولكرم، في اشتباك مسلح بعد محاصرة قوات الاحتلال للمنزل الذي تحصَّن فيه بالحي الغربي بطولكرم، أسفر الاشتباك عن جرح جندي صهيوني، ثم قام العدو بتفجير المنزل الذي تحصّن به الشهيد ليرتقي للعلا شهيداً، يذكر أن الشهيد ثابت عيادة كان مطلوباً لقوات الاحتلال مدة أربعة أعوام حيث بدأ عمله الجهادي في مدينة نابلس قبل أن ينتقل للعمل في طولكرم، وهو شقيق الاستشهادي القسامي مؤيد عيادة الذي نفذ عملية استشهادية بتاريخ 8/11/2001م.

بتاريخ 2/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي عبد الحافظ عادل حميدة (19) عاماً من مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وذلك خلال تأديته واجبه الجهادي داخل أحد مواقع القوة التنفيذية بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

بتاريخ 3/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي حسام فائق كريّم (22) عاماً من مسجد السدرة بحي الشجاعية بمدينة غزة، وذلك إثر حادث سير أثناء قيامه بمهمة جهادية، يُذكر أن الشهيد هو أحد فرسان المكتب الإعلامي التابع لكتائب القسام.

بتاريخ 3/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي سمير هاشم كحيل (23) عاماً من مسجد العمري الكبير بحي الدرج بمدينة غزة، أثناء مهمة جهادية، يُذكر أن الشهيد أحد أبطال الوحدة الخاصة القسامية وأحد مرافقي وزير الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة الأستاذ سعيد صيام.

بتاريخ 6/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي المهندس سامي حسونة عفانة (28) عاماً أمير مسجد الرضوان بحي الزيتون بمدينة غزة، أثناء مهمة جهادية, يُذكر أن الشهيد كان عضواً في وحدة التصنيع العسكري (دائرة الهندسة).

بتاريخ 6/1/2007م:استشهد المجاهد القسامي أيمن عصام صبح (26) عاماً من جباليا شمال قطاع غزة، على يد التيار الخياني في حركة فتح.

بتاريخ 9/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي تامر سامي نصار (21) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك إثر إصابته بثلاث طلقات نارية على يد عناصر من التيار الخياني في حركة فتح، يُذكر أن الشهيد هو أحد أبطال الوحدة الخاصة القسامية بحي الزيتون.

بتاريخ 11/1/2007م: تمكّنت كتائب القسام من الاستيلاء على طائرة استطلاع صهيونية في قطاع غزة، يذكر أن الطائرة من النوع الذي يحمل ثلاث كاميرات تصوير، ويبلغ طولها (120)سم وعرضها نحو (70)سم، ويستخدم الاحتلال الصهيوني هذه الطائرات أيضاً بهدف تنفيذ عمليات اغتيالٍ بحق عناصر المقاومة، وهي الأكثر تطوّراً من نوعها؛ حيث يمكنها حمل صواريخ صغيرة الحجم.

بتاريخ 26/1/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد شرف سلامة أبو وادي (22) عاماً من مسجد العودة, والشهيد أحمد صالح صالح (19) عاماً من مسجد النور، وكلاهما من مدينة جباليا، بعد إطلاق النار المباشر عليهما من قبل عناصر تابعة للتيار الخياني في حركة فتح.

بتاريخ 27/1/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد مسعود جمال شملخ (22) عاماً, والشهيد إيهاب عبد الكريم حمودة (18) عاماً وكلاهما من حي تل الإسلام بمدينة غزة، وذلك بعد إطلاق النار المباشر وإلقاء قنابل يدوية داخل مسجد الهداية بحي تل الإسلام على يد عناصر مجرمة تابعة للتيار الخياني في حركة فتح ومن ثم اقتحمت تلك العناصر المسجد ودنّسته بأحذيتها بعد تلفظها بألفاظ نابية وسبّ الذات الإلهية ومن ثم أنهوا مجزرتهم وجريمتهم داخل المسجد بإعدام القائد الشيخ المربي زهير المنسي «أبو أنس» أحد قادة حركة حماس في منطقة تل الإسلام بمدينة غزة.

بتاريخ 27/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي همام طه الشاعر (20) عاماً من مسجد الفلاح بحي تل الإسلام بمدينة غزة، بعد أن أطلقت عليه النيران من قبل قناصة تابعة للتيار الخياني في حركة فتح، يُذكر أن الشهيد هو أحد أبطال الوحدة الخاصة القسامية بمنطقـة تل الإسلام.

بتاريخ 27/1/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد أحمد خضر بحر (24) عاماً من مسجد «معاذ بن جبل», والشهيد

معاذ عمر حسين دويك (23) عاماً من مسجد «عيسى مراد» وكلاهما من مدينة غزة، أثناء مهمة جهادية، يُذكر أن الشهيدين من أبطال القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني.

بتاريخ 29/1/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد محمود عبد العزيز مشتهى (27) عاماً, والشهيد طارق رزق محمود نصر الله (24) عاماً وكلاهما من مسجد صلاح الدين الأيوبي بحي الزيتون بمدينة غزة, وذلك بعد إعدامهم على حاجز لجهاز الأمن الوطني التابع للتيار الخياني في حركة فتح بالقرب من المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك خلال توجه الشهيدين برفقة بعض المجاهدين لمستشفى الشفاء لعلاج الشهيد محمود مشتهى حيث أصيب بإصابة عرضية, يُذكر أن الشهيد محمود مشتهى هو قائد في الوحدة الخاصة القسامية، كما أنه شقيق لشهيدين قساميين، أحدهما هو الشهيد القسامي أحمد مشتهى والذي استشهد بتاريخ 8/11/2003م نتيجة استنشاقه لمواد سامة أثناء تصنيع الصواريخ المحلية الصنع، والآخر هو الشهيد محمد مشتهى الذي استشهد بتاريخ 11/5/2004م في التصدي لاجتياح صهيوني لحي الزيتون.

بتاريخ 29/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي عمر محمد شراب (27) عاماً من منطقة السكة بمدينة خانيونس، وذلك بعد إطلاق النار عليه من كمين نصبه عناصر من التيار الخياني في حركة فتح لتصيبه رصاصه في عنقه، وذلك خلال توجه الشهيد لصلاة العشاء بعد أن صام ذلك اليوم وأفطر في منزله.

بتاريخ 30/1/2007م: استشهد المجاهد القسامي الشيخ حسين فخري الشوباصي (أبو حمزة) (29) عاماً إمام مسجد النور بمدينة خانيونس، وذلك بعد إطلاق النار عليه من قبل التيار الخياني في حركة فتح وإصابته بعدة أعيرة نارية في الرأس والقدم والصدر، يُذكر أن الشهيد هو رقيب في الشرطة البحرية الفلسطينية بقطاع غزة.

بتاريخ 1/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي يحيى سعيد جبر (23) عاماً من مسجد «الفاروق عمر» في مخيم البريج بقطاع غزة بعد قصف الطائرات الحربية الصهيونية لموقع تابع لكتائب القسام، يُذكر أن الشهيد هو قائد وحدة سلاح الإشارة في كتائب القسام بمنطقة البريج.

بتاريخ 2/1/2008م: استشهد القائد القسامي عاهد محمود شمالي (30) عاماً من مسجد «بسيسو» في حي الشجاعية قائد إحدى سرايا كتائب القسام في مدينة غزة، واستشهد معه المجاهدين القساميين: الشهيد يوسف محمد شمالي (21) عاماً, والشهيد مصعب وليد جندية (18)عاماً وجميعهم من حي الشجاعية بمدينة غزة، بعد قصف مدفعي صهيوني لموقع رباط للمجاهدين شرق حي الشجاعية، حيث كان القائد الشهيد عاهد شمالي يقوم بتفقد مواقع المرابطين ليلاً على الثغور، ويؤدّي واجبه الجهادي في قيادة عشرات المجاهدين.

بتاريخ 3/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي منير إبراهيم أحمد برهم (21) عاماً، بعد أن خاض اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية متوغلة شرق بني سهيلا في خانيونس، وفي ذات الوقت استشهد المجاهد القسامي برهم فهمي أبو لحية (30) عاماً بعد أن خاض اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية أخرى متوغلة في نفس المنطقة، والشهيدين من مسجد «أبي عبيدة» في قرية «بني سهيلا» بخانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 3/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي ياسر رفيق حلس (22) عاماً من مسجد «المرابطين» بحي الشجاعية بمدينة غزة بعد قصفه بقذيفة مدفعية بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة شرق حي الشجاعية.

بتاريخ 4/1/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد أحمد نصر الكفارنة (27) عاماً, والشهيد محمد عوض الكفارنة (25) عاماً وكلاهما من مسجد «نور الشهداء» بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة, وذلك بعد خوضهما اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة داخل «مزرعة الباشا» شرق بيت حانون، حيث تقدمت قوات خاصة صهيونية تحت غطاء جوي كثيف من طائرات الاستطلاع والأباتشي، فحاول المجاهدان التقدم للتصدي للقوات الخاصة، فاستشهدا بعد الاشتباك معها.

بتاريخ 5/1/2008م: استشهد القائد القسامي محمد أحمد أبو عودة (أبو أحمد) (36) عاماً من مسجد النصر بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد قصف جوي صهيوني له أثناء تنفيذه لمهمة جهادية.

بتاريخ 6/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمود رباح عابد (18) عاماً من مسجد «الفلاح» بحي تل الإسلام بمدينة غزة، خلال تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة شرق معسكر البريج.

بتاريخ 6/1/2008م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) مضادة للأفراد تجاه قوة صهيونية خاصة تعتلي منزلاً يعود لعائلة خلف شرق البريج في قطاع غزة، واعترف العدو بإصابة (6) من جنوده.

بتاريخ 12/1/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد عايد سعد الله أبو عابد (21) عاماً, والشهيد منصور صلاح البريم (18) عاماً, وكلاهما من مدينة خانيونس بعد قصف جوي صهيوني لموقع تابع لكتائب القسام بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 13/1/2008م: أطلق مجاهدو القسام النار من سلاح ثقيل باتجاه منطاد صهيوني أطلقه العدو للتجسس على المجاهدين في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقد أكّد مجاهدونا وشهود عيان في المنطقة إصابة المنطاد بشكل مباشر واختفائه بعد ذلك من سماء المنطقة.

بتاريخ 14/1/2008م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً كان يعتلي جيباً عسكرياً شرق حي النهضة برفح جنوب قطاع غزة، وقد هبطت في المكان طائرة مروحية لإخلائه.

بتاريخ 15/1/2008م: استشهد (13) مجاهداً قسامياً بعد قصف جوي صهيوني خلال تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، والشهداء هم: القائد الميداني الشهيد حسام محمود الزهار (22) عاماً من مسجد الرحمة نجل الدكتور محمود الزهار أحد أبرز قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهذا ثاني شهيد من أبناء الدكتور الزهار بعد ارتقاء نجله البكر خالد في قصف صهيوني لمنزله بتاريخ 10/9/2003م, والمجاهدين الأبطال هم: الشهيد خميس أبو الصواوين (28) عاماً من مسجد صلاح الدين, والشهيد صخر سليم زويد (27) عاماً من مسجد مصعب بن عمير, والشهيد رامي طلال فرحات (24) عاماً من مسجد الصديقين, والشهيد عاهد سعد الله عاشور (24) عاماً من مسجد الرضا, , والشهيد مروان سمير عودة (23) عاماً من مسجد الصديقين, والشهيد سليم عبد الحق المدلل (22) عاماً من مسجد خليل الرحمن, والشهيد محمود عطا أبو لبن (22) عاماً من مسجد الصديقين, والشهيد محمود صبري هنا (20) عاماً من مسجد الأبرار, والشهيد محمد مجدي حجي (20) عاماً من مسجد صلاح الدين, والشهيد مصطفى يحيى سلمي (19) عاماً من مسجد الصديقين, والشهيد مصعب سليم سلمي (18) عاماً من مسجد مصعب بن عمير، وأخيراً القائد الميداني الشهيد عبد الله الحاج سالم (23) عاماً من مسجد خليل الصديقين, يُذكر أن جميع الشهداء من حي الزيتون بمدينة غزة.

بتاريخ 17/1/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: القائد الميداني الشهيد أشرف عبد الكريم العشي (22) عاماً, والشهيد

محمود أحمد عرابي البنا (20) عاماً وكلاهما من حي الصبرة بمدينة غزة, بعد قصف صهيوني غادر من طائرات الاحتلال لمجموعة من كتائب القسام كانت متّجهة لموقع من مواقع القسام في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

بتاريخ 17/1/2008م: قام مجاهدو القسام بنصب كمين مسلح لسيارة مستوطنين كانت تمر على طريق جانبي في قرية “شوفة” شرق طولكرم شمال الضفة الغربية، الأمر الذي أدى إلى إصابة جميع من كان بالسيارة، وقد حضرت قوة صهيونية إلى المكان واشتبك معها المجاهدون ومن ثم انسحبوا من المكان بسلام.

بتاريخ 19/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي شادي فايز اقطيفان (22) عاماً من مسجد الإيمان بحي الصبرة بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف صهيوني غادر لمجموعة من مجاهدي كتائب القسام بتاريخ 17/1/2008م.

بتاريخ 19/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي إيهاب علي البنا (27) عاماً من مسجد الفلاح في جباليا البلد شمال قطاع غزة, بعد قصفه من قبل القوات الصهيونية برفقة مجموعة من المجاهدين المتقدمين في الخطوط الأمامية بعد خوضهم اشتباكاً عنيفاً مع قوة صهيونية خاصة متوغلة شرق مدينة جباليا، وفي ذات الوقت استشهد المجاهد القسامي علي جمعة أحمد جمعة (26) عاماً من مسجد «أبو الخير» في جباليا البلد أيضاً, بعد قصفه من قبل طائرات الاستطلاع الصهيونية وذلك أثناء قيامه بقصف القوات الصهيونية المتوغلة شرق جباليا بقذائف الهاون.

بتاريخ 22/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي ناجي حمدان قشطة (36) عاماً, من مسجد «أبي بكر الصديق» بحي البرازيل بمدينة رفح, وذلك بعد إصابة الشهيد بمرض القلب ومنعه من السفر للخارج. يُذكر أن الشهيد هو أحد أعضاء وحدة التصنيع العسكري لكتائب القسام، وأن منزله قد تعرض للقصف بطائرات الـ (F16) الصهيونية عدة مرات.

بتاريخ 22/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمود جمال داود القرم (22) عاماً من مسجد «الإيمان» بحي الصبرة بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف صهيوني غادر لمجموعة من مجاهدي كتائب القسام بتاريخ 17/1/2008م، وكان قد استشهد في حينه ثلاثة مجاهدين وهم: القائد الميداني أشرف العشي والمجاهد القسامي محمود البنا والمجاهد القسامي شادي اقطيفان، ليلحق بهم شهيدنا الرابع محمود القرم بعد مشوار جهادي مشرّف مع إخوانه في كتائب القسام.

بتاريخ 23/1/2008م: استشهد المجاهد القسامي يحيى سليمان البيوك (24) عاماً من مسجد «الشهيد طارق أبو الحصين» بحي النصر بمدينة رفح, بعد اشتباك عنيف بين مجاهدي القسام وقوات خاصة صهيونية حاولت التسلل من معبر «صوفا» شرق رفح.

بتاريخ 25/1/2008م: استشهد قائدين من كتائب القسام وهما: القائد القسامي الشهيد محمد فؤاد حرب (أبو أركان) (30) عاماً وهو قائد كتيبة الشابورة وقائد لواء المدفعية في رفح, والقائد القسامي الشهيد سامي محمد الحمايدة (33) عاماً وهو قائد سرية قسامية مجاهدة في محافظة رفح، وكلاهما من سكان مدينة رفح, وذلك بعد تعرّض السيارة التي كانت تقلّهما لقصف صهيوني حيث كان الشهيد محمد حرب يتفقد المرابطين في منطقة الشابورة ويرافقه عدد من المجاهدين الأبطال وعند الانتهاء من جولته اتجه إلى منطقة البلد وتحديداً بالقرب من «مدارس العرب» وكان القدر في الانتظار حيث استهدف العدو الصهيوني سيارة «أبو أركان» بصاروخ، فاستشهد على الفور وبرفقته القائد الميداني سامي الحمايدة الذي رافقه طوال الليل، يذكر أنّ للشهيد محمد حرب شقيق قسامي اسمه «أحمد» استشهد بتاريخ 9/6/2007م على يد التيار الخياني في حركة فتح، كان للقائد الشهيد محمد حرب دورٌ جهادي منذ بداية انتفاضة الأقصى حيث كان أحد أعضاء خلية في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة ضمّت القائد الشهيد محمود مطلق عيسى (استشهد بتاريخ 20/2/2002م) وكان مسؤول الخلية، والشهداء ياسر رزق وأمير قفة (استشهدا بتاريخ 24/6/2002م)، وإياد الأخرس (استشهد بتاريخ 16/10/2001م)، وأحمد منصور أبو حميد (استشهد بتاريخ 3/11/2006م)، وكانت هذه هي الخلية الأولى التي أطلقت قذائف الهاون ضد أهداف صهيونية على مستوى قطاع غزة، وكان للقائد الشهيد «أبو أركان» دور في عملية «كرم أبو سالم» التي نفّذها المجاهدان القساميان عماد أبو رزق ومحمد أبو جاموس حيث قام بتصوير وصية الاستشهاديَيْن كما قام بتدريبهم على السلاح، وأثناء العملية قام بإمطار موقع «كرم أبو سالم» العسكري بعشرات قذائف الهاون للتغطية لوصول الاستشهاديين إلى مكان الهدف بسلام وهذا ما تم بحمد الله، وأدت العملية حينها إلى مقتل (5) جنود صهاينة وارتقى الشهيدان عماد أبو رزق ومحمد أبو جاموس إلى العلا بتاريخ 9/1/2002م، كما شارك الشهيد «أبو أركان» في عملية الوهم المتبدد التي أسفرت عن أسْر الجندي الصهيوني «جلعاد شليط» حيث كان ضمن سلاح المدفعية ومهمتها إمطار موقع الإسناد العسكري بعشرات قذائف الهاون لقطع الطريق ومنع أي إمداد لمكان العملية، من جانب آخر قام التيار الخياني في حركة فتح بنصب كمين للشهيد محمد حرب قبل استشهاده بفترة زمنية وأطلقت النار عليه مما أضطر إلى بتر قدمه.

بتاريخ 25/1/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد زايد مصلح عبد العال (24) عاماً من مسجد «الصحابة «مشروع عامر بمدينة رفح, والشهيد إبراهيم سمير العبسي (23) عاماً من مسجد «السلام» بحي الشابورة بمدينة رفح, وذلك إثر قصف صهيوني لشاحنة « بحي يبنا « بمدينة رفح.

بتاريخ 25/1/2008م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد محمود خليل صبارنة (21) عاماً، والشهيد محمد فتحي صبارنة (20) عاماً وكلاهما من بلدة «بيت أمّر» بمدينة الخليل، مغتصبة «كفار عتصيون» جنوب القدس المحتلة، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة (6) من الضباط والجنود والمغتصبين الصهاينة.

بتاريخ 30/1/2008م: استشهد القائد الميداني القسامي محمد شاكر كُلاب (25) عاماً من مسجد التوحيد في مخيم يبنا برفح, متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تأديته واجبه الوطني في جهاز الشرطة الفلسطينية, حيث أصيب بالرصاص بينما كان وإخوانه يحاولون فض نزاع عائلي, يُذكر أن الشهيد مسؤول الوحدة القسامية الخاصة في مخيم يبنا برفح.



للمزيد عن الإخوان في فلسطين

أعلام الإخوان في فلسطين

العمليات الجهادية لكتائب القسام منذ تاريخها مقسمة حسب الشهر

المواقع الرسمية لإخوان فلسطين

مواقع إخبارية

الجناح العسكري

.

الجناح السياسي

الجناح الطلابي

الجناح الاجتماعي

أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.