عام 2010 عام التهديدات الإسرائيلية بحرب قادمة على غزة / عادل زعرب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠١:١٥، ٧ يناير ٢٠١١ بواسطة Opsa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== <center>عام 2010 عام التهديدات الإسرائيلية بحرب قادمة على غزة</center> == '''بقلم:عادل زعرب''' تز...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عام 2010 عام التهديدات الإسرائيلية بحرب قادمة على غزة

بقلم:عادل زعرب

تزايدت التصريحات الإسرائيلية لقادة العدو المهددة والمتوعدة خلال العام 2010 الذي يوشك على نهايته بشن حرب دموية على قطاع غزة على غرار الحرب الماضية " الرصاص المصبوب " ولا زال الاحتلال الإسرائيلي يهدد ويتوعد كل يوم، ومن الممكن تسمية عام 2010 عام التهديدات الإسرائيلية بحرب قادمة على غزة، وهنا نستعرض أهم التهديدات الإسرائيلية خلال العام المنصرم.


شهر يناير 2010

تميزت صحيفة معاريف الصادرة بتاريخ 11/01/2010 بعنوان رئيس عبارة عن مقالين تحليلين احدهما بقلم عوفر شيلح وتناول الأوضاع الأمنية في قطاع غزة فيما كتب المقال الثاني عميت كوهن متناولا ذات الموضوع لكن من وجهة نظر فلسطينية.

وكتب كوهن تحت عنوان" حماس تشعر بالاختناق " دائما تبدأ القصة على هذا النحو قذائف هاون متقطعه يتبعها بعض الصواريخ وإطلاق قذائف مضادة للدروع تقابل بنار المدفعية الإسرائيلية وحينها تظهر الطائرات في السماء وتغير ويسقط القتلى، لقد عشنا مثل هذا السيناريو قبل عام وألان يبدو أن حماس معنية بمحاولة كسر حالة الجمود مرة أخرى ".

وأضاف كوهن " لقد وجدت حماس نفسها تعيش حالة غير مسبوقة من الاختناق، وذلك على ثلاثة مسارات،أولها صفقة تبادل الأسرى التي تعطلت نتيجة تصلب مواقفها، ويشكل توقيع فتح على وثيقة المصالحة المصرية،وإظهار حماس بمظهر الرافض لها ثاني المسارات لكن أعمال البناء الجارية على الجانب المصري من الحدود أكثر المسارات وضوحا حيث تخشى الحركة من انهيار الأنفاق التي تشكل البنية التحتية للتهريب الأمر الذي ادخل الحركة في حالة من الفوضى والإرباك الحقيقي وأدى إلى سيادة مشاعر اختناق لم يعشها القطاع سابقا.على حد تعبيره.

ومن الناحية الأخرى كتب عوفر شيلح بان الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن معظم قذائف الهاون التي أطلقت سقطت داخل مناطق القطاع ولو كانت حماس تريد، أو ترغب بالسماح بإطلاق القذائف،لسقط غالبيتها داخل إسرائيل.

وأضاف شيلح " حتى الآن يحافظ الجيش على سياسة " لن نجلس مكتوفي الأيدي " التي جرى بلورتها بعد الحرب على غزة، ولكنه يحاول عدم تزويد دائرة جديدة من القصف، والرد عليه بالوقود اللازم لاستمرارها واتساعها،و في منطقتنا كل طرف قلق جدا على صورته الداخلية والخارجية لكن هذه الأمور تتغير بسرعه.(1)و(2)

و ضمن الحرب الإعلامية والاستخباراتية لما هو قادم لقطاع غزة قال موقع تيك ديبكا الإستخباري العسكري الإسرائيلي بتاريخ 2010-01-05 إن المصادر الاستخبارية المقربة من الرئيس الأمريكي باراك اوباما ومصادر في الاستخبارات المركزية الأمريكية (cia) تتوقع أن تشن إسرائيل حربا جديدة على قطاع غزة خلال العام 2010.


وحسب الموقع، الحرب القادمة التي سيشنها الاحتلال على القطاع لن تكون بسبب حركة حماس بل على العكس فان الحركة ستعمل على عدم اندلاعها لأنها غير معنية بذلك، حيث ستكون الحرب بسبب منظمات وعناصر تابعة للجهاد العالمي التي بدأت تنتشر بالقطاع.

وقال الموقع الإستخباري أن أتباع المنظمات الجهادية العالمية ينتشرون بكثافة ويسيطرون على مساحات واسعة في منطقة جنوب قطاع غزة. وأضاف ديبكا مسئولون كبار في الاستخبارات الأمريكية أوضحوا لأوباما أن المنظمات (الإرهابية) في قطاع غزة تشكل خطرًا كبيرًا ولا تقل خطورة عن المنظمات التي تحارب في اليمن في هذه الأثناء.

وحسب الموقع ذاته وتمهيدا للحرب القادمة فقد بدأت وحدة المظليين الإسرائيلية تتحضر للقفز ليلا من طائرة ضخمة تحمل المئات منهم وتساءلت أوساط إسرائيلية عن جدوى استمرار الجيش الإسرائيلي بالتدريب على عمليات الإنزال من الجو في الوقت الذي سجلت فيه آخر عملية إنزال حقيقية كان في العام 1956.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن نجاح تجارب لاعتراض صواريخ القسام وغراد وقذائف الهاون وذكرت صحيفة معاريف العبرية إن وزارة الحرب الإسرائيلية أعلنت رسميا عن أن التجارب التي أجريت على جهاز قبة حديدية; في أثناء السنة الماضية تكللت بالنجاح.

وأوضحت أنه في غضون نحو شهر سينقل أول جهاز لاعتراض المقذوفات الصاروخية من طراز قسام و وجراد وقذائف الهاون إلى منظومة مضادات الطائرات، إلى كتيبة قبة حديديةالتي أقيمت خصيصا لهذا الغرض، من اجل التدرب عليه، وفي المرحلة الأولى ستنصب عدة أجهزة على الحدود الجنوبية أمام غزة، وعند الحاجة ستنصب في الشمال أيضا، وستكون هذه الأجهزة عملية في غضون نصف سنة.

وتابعت: في اليومين الأخيرين أجرى رجال وزارة الحرب وشركة رفائيل (سلطة تطوير الوسائل القتالية) سلسلة تجارب أخرى تكللت بالنجاح. وحسب شلومو درور، الناطق بلسان الوزارة، نجح الجهاز لأول مرة في اعتراض صلية من عدة مقذوفات صاروخية في نفس الوقت.وكان تطوير الجهاز كلف نحو 860 مليون شيكل، واستخدامه أيضا – اذا كانت هناك حاجة لذلك – لن يكون زهيدا، وأن ثمن الصاروخ الاعتراضي الواحد هو ألفي دولار مقابل بضع مئات من الشواكل هي تكلفة مقذوفة صاروخية من نوع قسام وشدد مصدر أمني إسرائيلي على أن رجال رفائيل مفات نجحوا في اختراق الطريق نحو تطوير المنظومة بسرعة غير مسبوقةوأن منظومة قبة حديديةليست جوابا كاملا على المقذوفات الصاروخية من غزة، لا يوجد مائة في المائة اعتراف ومن المهم أن يفهم الجمهور ذلك.(3)


مصدر عسكري اسرائيلي كبير :الحرب القادمة على غزة ستتخذ شكلا أقسى وأشمل من الحرب السابقة ومدتها اسبوع.

كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب قالت للصحف الإسرائيلية بتاريخ 2010-01-08أن التدريبات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، تستهدف إنجاز خطة حربية كبيرة تنتهي بإعادة احتلال قطاع غزة.

وكانت القوات البرية بمختلف أذرعها، وبالتنسيق مع سلاح الجو، قد بدأت التدريبات في مطلع الأسبوع، تحت عنوان «أسبوع حرب»، وهذا يعني أن الجيش يضع لنفسه هدفا باحتلال القطاع في غضون أسبوع واحد، مع أن الجيش يقول إنها «عملية الرصاص المصبوب الثانية». والجدير بالذكر أن قائد اللواء الجنوبي، يوآف غلانت، أعلن في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن الحرب القادمة على غزة أمر حتمي والمسألة مسألة وقت.

وفي حديث لـ«القناة العاشرة»، للتلفزيون التجاري الإسرائيلي المستقل، أمس، قال مصدر عسكري كبير، إن الحرب القادمة لن تكون مثل الحرب السابقة على غزة، وستتخذ شكلا أقسى وأشمل. وقد استخلصت العبر من سقطات وإخفاقات الحرب الماضية.(4)و(5)و(6)

وتحت عنوان سيناريوهات الحرب القادمة على غزة و في حين يتحدث العالم عن تقرير "جولدستون" وجرائم إسرائيل خلال حربها الاخيرة على قطاع غزة، لا تزال إسرائيل تتحدث عن عملية عسكرية اخرى في غزة، من خلال إعداد جيشها لا سيما سلاح الطيران والمدفعية للدخول الى غزة.

وقال تقرير عرضه التلفزيون الاسرائيلي بتاريخ 9 كانون الثاني (يناير) 2010 "إن عملية الرصاص المصبوب (رقم 2) قد تستغرق اسبوعاً فقط، وان سلاح المدفعية يجب أن يدخل الحرب اذا ارادت إسرائيل اجتياح غزة بالكامل".

ويقول الضابط ايتمار: إن هذه حرب وليست مزاحاً، ونحن في الجيش نتدرب على كل شيء، واذا عادت الحرب الى غزة فكل الألوية في الجيش ستشارك فيها لا سيما سلاح المدفعية.

وتأتي هذه الاستعدادت في ظل اتهام إسرائيل لحركة حماس بامتلاك صواريخ مضادرة للمدفعية. وأضاف التقرير إن إسرائيل تعول على (مركفاه 4) واستخدام الآليات، وإن إسرائيل لن تحسم المعركة الا بسلاح المدفعية ضمن أجهزة تكنولوجيا متطورة ونزول المشاة الى الأرض.

لكن، ووفقاً للمحللين العسكريين، فان هذه المنظومة تكلف إسرائيل آلاف الدولارات من خلال إطلاق صاروخ غالي الثمن لصد صاروخ يكلف المنظمات الفلسطينية بضعة دولارات.

وقال المحلل العسكري روني دانييل : إن القبة الحديدية لا تستطيع أن تحمي المستوطنات من القذائف الصغيرة لكنها تقلل حجم الإصابات.

لكن المحللين العسكريين قالوا: إن هذه المنظومة تستطيع اعتراض صليات كثيفة من الصواريخ اذا ما أُطلقت على إسرائيل.(7)


شهر مارس 2010

وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو , قد هدد بتاريخ 28 آذار (مارس) 2010بتصفية قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة عقب الاشتباكات الأخيرة التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين أحدهما ضابط برتبة رائد.

وقال شتاينتز في تصريح له : ” إن إسرائيل ستقوم عاجلا أو آجلا بتصفية ما أسماه النظام العسكري الموالي لإيران في قطاع غزة، في إشارة إلى حركة حماس، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لا جدول زمنيا محددا لهذه العملية لكن إسرائيل لن تقبل أن تواصل حماس تعزيز قدراتها العسكرية بترسانة من الصواريخ تهدد الأمن الإسرائيلي.

وحول إذا كانت إسرائيل ستقوم بحملة عسكرية جديدة ضد قطاع غزة، قال :” إنه لا يوجد خيار آخر أمام الحكومة، في إشارة إلى احتمال قيام إسرائيل بحرب شبيهة بالتي شنتها العام الماضي وأسفرت عن استشهاد 1400 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين.

وفي نفس التاريخ تصريح لوزير الحرب إيهود باراك الذي أكد فيه أن تل أبيب سترد على مقتل الرائد إيليراز بيريتس والرقيب إيلان سفياتكسوفكي في غزة يوم الجمعة الماضي في اشتباك مع مقاومين فلسطينيين.

ويري باراك وجهاز المخابرات الإسرائيلية أن مقتل جنديين تحولا في سياسة حماس لجهة تهدئة الحدود وهو ما قد يفرض على حكومة نتنياهو تحديات أمنية كبيرة.(8)و(9)


شهر ابريل 2010م

نقلت صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 4 ابريل 2010 تصاعد احتمالات وقوع الحرب في غزة مع ازدياد وتيرة التهديدات.

تصاعدت أمس وتيرة التصريحات التي تنذر باحتمالات حرب جديدة تشنها إسرائيل على قطاع غزة. فقد اعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، تساحي هانغبي من حزب «كديما» المعارض، أنه «لا مفر من خوض مواجهة مع حركة حماس في ظل التطورات الأخيرة».

بعد قتل ضابط إسرائيلي وجندي وجرح خمسة آخرون إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وقبل هانغبي، هدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم بقيام الجيش الإسرائيلي بهجوم واسع النطاق على غزة إذا لم توقف حركة حماس إطلاق الصواريخ. وقال شالوم: «إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، يبدو أنه سيتعين علينا رفع مستوى نشاطنا وتكثيف عملياتنا ضد حماس».

ودعا الجنرال تسيبكا فوجل رئيس أركان قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الإسرائيلي سابقا لتصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة من خلال تصفية قيادات بارزة في حركة حماس. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن فوجل قوله إن «عمليات الجيش المتفرقة هنا وهناك لن تفيد ولن توقف العمليات التي ينفذها المقاتلون الفلسطينيون ضدنا إلا إذا تم استهداف هذه القيادات وتصفيتها».(10)


شهر مايو 2010

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتاريخ 23-5-2010ان المناورات الإسرائيلية زادت من حالة الترقب في المنطقة تحسباً لشن حرب إسرائيلية مفاجئة، لاسيما ضد لبنان وقطاع غزة.

لكن العارفين ببواطن الأمور العسكرية يكادون يجمعون على أن أي حرب إسرائيلية قادمة لن تكون كسابقاتها، بل إن بعضهم يرى أنها سترسم خارطة المنطقة من جديد وربما تكون ضربة قاصمة للمشروع الإسرائيلي.

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الأحد، تمرينًا قطريًا للجبهة الداخلية استمر 5 أيام، تم من خلاله التدريب على التعامل مع احتمال تعرض (إسرائيل) لإطلاق مئات من الصواريخ والقذائف الصاروخية من سوريا ولبنان وقطاع غزة في وقتٍ واحد.

أن التمرين الذي يحمل عنوان "نقطة تحول 4" هو الأكبر على الإطلاق في الكيان الإسرائيلي وستقوم خلاله سلطات الطوارئ بالتمرين على مدار أسبوع كامل لفحص جهوزيتها في مواجهة سقوط مئات أو آلاف الصواريخ. (11)

اعد مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بتاريخ 25/5/2010التقدير الاستراتيجي بعنوان "إسرائيل" واحتمالات الحرب في سنة 2010 وجاء في ملخص التقدير: شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة تزايد الحديث عن احتمالات شن "إسرائيل" حرباً جديدة في المنطقة، قد تستهدف أياً من إيران أو سورية أو لبنان أو قطاع غزة، وقد تمتد على أكثر من جبهة في الوقت نفسه متخذة صورة الحرب الشاملة. وقد غذى هذه التحليلات الحديث الإسرائيلي المتصاعد عن الحرب، واتهامات "إسرائيل" لكل من إيران وسورية بتسليح المقاومة في لبنان وغزة، وبالإخلال بتوازن القوى في المنطقة، إلى جانب "عرض القوة" المستمر من مختلف الأطراف، والمتمثل بالتصعيد الكلامي والمناورات العسكرية واسعة النطاق.

ولكن تحليلاً متأنياً للظروف الحالية السائدة في المنطقة يُظهر أن احتمالات الحرب الشاملة لا تبدو عالية في المدى المنظور، وكذلك احتمالات توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية محدودة لأي من إيران أو سورية أو لبنان. وفي حين يبقى احتمال توجيه ضربة كهذه إلى قطاع غزة هو الأكثر ترشيحاً، إلا أن الهدوء الحالي السائد في القطاع، إلى جانب الجمود في مسار المفاوضات مع حديث عن العودة لمفاوضات غير مباشرة، يوفران لـ"إسرائيل" ظرفاً مريحاً للمضي في تعزيز مكاسبها وتثبيت الوقائع على الأرض، وبالتالي فمن المرجح أن يستمر الهدوء القائم في المدى المنظور، ما لم تحدث هناك مسارات حرجة مفاجئة، مع استمرار التجهيز للحرب.(12)


شهر يونيو 2010

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي صرح يونيو 03, 2010 بأن الحرب على قطاع غزة سوف تكون في فصل الشتاء الحالي , و مسؤول إسرائيلي آخر يصرح بأن الحرب القادمة سوف تكون في نفس الميعاد الذي نفذت به الحرب الأخيرة على قطاع غزة (في الذكرى السنوية الأولى( وان هذه الحرب سوف تكون قصيرة جدا.(13)

أما أليكس فيشمان، محرر الشؤون العسكرية في صحيفة يدعوت اخرونوت الاسرائيلية يقول أنه "يمكن الافتراض بأن المواجهة ستستأنف بحجم واسع في أثناء (كانون الثاني يناير) القادم، مع ختام سنة على حملة "رصاص مصبوب".

ولفت فيشمان المقرب من دوائر صنع القرار في المؤسسة الحربية الإسرائيلي- إلى أن العد التنازلي للحرب المقبلة على غزة قد بدأت بالفعل يوم الخميس الماضي.وزعم فيشمان أن حركة "حماس" أجرت في ظل حالة الطقس العاصفة تجربة أولى على صاروخ بعيد المدى أطلق من شاطىء غزة نحو البحر، موضحاً "أن "حماس" بذلت كل جهد مستطاع لإخفاء هذا الإطلاق عن العيون الإسرائيلية"، على حد إدعائه.

ورأى فيشمان أن تجربة "حماس" المشار لها تأتي ضمن تطبيقها أحد الدروس المركزية من الحرب التي شهدتها غزة مطلع العام الجاري، حيث قال:" إن قادة المنظمة توصلوا إلى الاستنتاج بأنه طالما لا تكون في أيديهم صواريخ تهدد "تل أبيب" فليس لديهم أي ورقة حقيقة تؤثر على الرأي العام في إسرائيل وتردع بشكل حقيقي الحكومة والجيش الإسرائيلي".

وعاد هذا الصحافي ليؤكد حديثه عن احتمال نشوب حرب في غزة حيث قال:" الشهر القادم، كانون الأول، كفيلٌ بأن يكون الموعد الذي منه فصاعداً قد تنشب مواجهة".(14)

وقد نشرت الصحافة الاسرائيلية في تل أبيب، أمس، تقديرات جديدة تقول إن حربا ستقع في الشرق الأوسط ربما في الخريف أو الصيف القادمين. وأن هذه الحرب باتت حتمية، بغض النظر عن الموضوع الإيراني. وأنها قد تقتصر على هجوم إسرائيلي على حزب الله في الجنوب اللبناني أو حماس في قطاع غزة أو كليهما معا.

وبنى المراقبون هذه التقديرات على أساس توجهات الجيش الإسرائيلي في الشهور الأخيرة، كما ظهرت في التدريبات العسكرية وفي نوعية الأسلحة التي تم تطويرها في الصناعات العسكرية الإسرائيلية وفي تصريحات مختلفة يطلقها من آن لآخر، قادة سياسيون وعسكريون. وآخرها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقائد اللواء الشمالي في الجيش، اللواء جادي آيزنقوط.

فالتدريبات العسكرية الإسرائيلية، وكذلك التدريبات المشتركة مع الجيش الأميركي، بنيت على أساس سيناريوهات متعددة، أبسطها تتحدث عن «استفزازات من حماس تستدعي ردا بحرب جارفة، ذات طابع مشابه للعملية الحربية الأخيرة، وأكبرها حرب على إيران لتدمير مفاعلاتها النووية تشارك فيها سورية وحزب الله وحماس معا. وتتجند فيها الولايات المتحدة بقوات تحارب مباشرة إلى جانب إسرائيل».(15)


شهر سبتمبر 2010

صحيفة ديلي تلغراف كتبت بتاريخ 16/9/2010 م تهديد إسرائيلي بحرب على غزةحيث هدد وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد إردان بشن عدوان واسع جديد على قطاع غزة على غرار ما وصفها بـ"عملية الرصاص المسكوب"، في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة أواخر 2008 وبداية 2009.

وقالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن تهديد الوزير يأتي في ظل تعرض منطقة النقب لهجمات بقذائف هاون وصاروخ يعتقد أن جماعات فلسطينية مسلحة أطلقتها من داخل القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما وصفتها بالمواجهات الإسرائيلية مع غزة باتت تلقي بظلالها على الجهود الأميركية لنزع فتيل الخلاف بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، في إطار مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين.(16)

قائد كتيبة غزة في جيش الاحتلال يصرح أن الحرب القادمة مع غزة ستشمل اغتيالات في قادة حماس وهذا ليس بتهديد جديد حيث قائد كتيبة غزة في جيش الاحتلال الحرب القادمة مع غزة ستشمل اغتيالات في قادة حماس.

و قال العميد في الجيش الإسرائيلي ايال ايزنبورغ قائد كتيبة غزة إن الحرب القادمة مع قطاع غزة ستكون حربا أصعب وأقوى مع عملية الرصاص المصبوب.

وأضاف ايزنبورغ في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بتاريخ 24 / 09 / 2010:" الآن لدينا جميع الأسلحة وهي متنوعة وجميعها أسلحة مشرعة الاستخدام وجزء منها مخصص لاغتيال قادة حماس، مؤكداً ان الجيش لن يتردد في استخدام الأسلحة ضد قادة حماس.

وتابع قوله في الآونة الأخيرة رصد الجيش عدة محاولات من قبل الفصائل الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضخمة ضد الجنود الإسرائيليين مع التأكيد عن محاولات لتنفيذ عمليات اسر جنود إسرائيليين، بالإضافة لرصد الجيش أنفاق لا زالت قيد الإنشاء الهدف من بنائها تنفيذ عمليات وخطف جنود إسرائيليين.

وقال موجهاً حديث للجنود الإسرائيليون:" أقول للجنود إياكم أن تناموا خلال فترة الحراسة ابقوا يقظين فعلينا أن نبقي طوال الوقت مستعدين، لأنه بدون شك ستقع مواجهة عسكرية أخرى صعبة جدا ولكن لا أتنبأ وقت حدوثها ولكن تلك الحرب آتية لا محالة مع حماس.

وفي سياق آخر قال المتحدث :"الان نحن نمر بمرحلة حساسة جدا فكلما استمرت عملية التفاوض فحماس ستشعر بأنها ليست جزء من القضية وهذا الأمر من شأنه أن يجعل حركة حماس تغير نهجها نحو ارتفاع في عدد العمليات ضد إسرائيل، ولن تتحول حماس إلى محبة لإسرائيل وهي لم تعترف بها لذلك علينا أن نبقي يقظين طوال الوقت على الصعيد الأمني.

ونصح قادة حماس ألا يجربونا عسكريا لأننا لن نتردد باستخدام السلاح إن حاولت حماس تجريب قوتنا.على حد قوله.(17)


شهر نوفمبر 2010

هدد "دان مريدور"، نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بحرب جديدة "لا تحمد عقباها" على قطاع غزة، زاعمًا أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تقومان بتكديس السلاح.

وقال مريدور الذي يتقلد منصب وزير الاستخبارات والطاقة النووية "الإسرائيلية" لشبكة "بي بي سي"بتاريخ 21 نوفمبر 2010: "حماس سيطرت على غزة وطردت منظمة التحرير الفلسطينية خارجها، وبدأت تطلق قذائف على إسرائيل، ولا تزال هي والجهاد الإسلامي ومنظمات أخرى تتسلح يوما بعد يوم"، حسب ادعائه.

وأضاف مريدور: "إيران تحاول أن تجعل غزة ذراعًا إيرانية أخرى مثلما الحال بالنسبة لحزب الله، لكن مصر تقوم بصورة جيدة بوقف عمليات التهريب عن طريق البحر والأنفاق إلى غزة، ولكنها لم توقفها كلها".

وزعم نائب نتنياهو أن تنظيم القاعدة العالمي يحاول أن يجد له مكانًا في غزة، وقال: "هذا يشكل عاملاً لعدم الاستقرار، وأعتقد أن الاستقرار في تلك المنطقة يتطلب غزة أخرى وليس غزة محكومة بحماس والجهاد الإسلامي والقاعدة ومنظمات شبيهة"، على حد كذبه.

اعربت مصادر امنية وعسكرية اسرائيلية عن قلقها من التهديدات التي اطلقتها المنظمات والفصائل المسلحة في غزة والتي هدد فيها بقصف مراكز وتجمعات المدن الاسرائيلية في حال شن تل ابيب هجوما جديدا على قطاع غزة. (18)

اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي نقلت بتاريخ 07-11-2010 عن تلك المصادر قولها ان تل ابيب "تاخذ على محمل الجد تلك التهديدات منوهة الى ان فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت في تهريب وسائل قتالية مخلة بتوازن القوى السائد على حدود قطاع غزة منوهة الى الصوريخ الجديدة التي تم تهريبها لصالح "الجهاد الاسلامي وحماس" من ايران تستطيع الوصول الى منطقة "غوش دان" وسط إسرائيل والتي يسكنها اكثر من 60% من سكان الدولة.

واوضحت المصادر ان نظام القبة الحديدية المنوي تشغيله خلال الاشهر القادمة ضد الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة لا يعمل بنجاعة كبيرة ضد صواريخ "فجر الايرانية" والتي هي نسخ مطورة عن صواريخ "كاتيوشا"..ذات مدى ابعد وقوة تفجيرية اكبر.(19)

رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية السابق "عاموس يدلين" قد اكد في الـ 2 من 11لعام 2010 في حفل وداعه امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست ان تسلح الفصائل الفلسطينية المختلفة ما زال مستمرا مشيرا الى حصول منظمة الجهاد الإسلامي على صواريخ من طراز فجر.(20)

العميد أيال ايزنبرغ وفي احتفال تسليم فرقة غزة 18/11/2010 فقد صرح، فقد قال إن الصدام مع حركة حماس في قطاع غزة مجدداً أمر حتمي وإن قادة فرقة غزة يتجهون إلى حالة تصعيد متوقع.(21)

دان مريدور نائب رئيس وزراء العدو الاسرائيلي هدد 22بتاريخ تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 بشن حرب عدوانية جديدة على قطاع غزة "لا تحمد عقباها" زاعماً أن حركتي حماس والجهاد تقومان بتكديس السلاح.(22)


شهر ديسمبر 2010

اما عن حلبة المواجهة في الحرب المقبلة فكتبت حنان شاي مقالا في صحيفة ("هآرتس" 22/12/2010)جاء فيه انضم التقدير الذي أعده مراقب الدولة إلى التنبؤات المكفهرة لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" والتي تطرقت لما يتوقع أن يحصل في الحرب القادمة، حيث ذكر تقدير المراقب أنه في جولة القتال القريبة "يتوقع إطلاق مئات رشقات القذائف الصاروخية يومياً على أنحاء البلاد، وقد تقع إصابات متعددة المراكز وواسعة ومتواصلة في الجبهة الداخلية بالأرواح والممتلكات". والاستنتاج من هذا التقدير أن إسرائيل فقدت في واقع الأمر السيطرة على مدة الحرب المقبلة وعلى مقدار الخسائر والدمار اللذين سيلحقان بها.

وتابعت : فقدان السيطرة نجم عن التحول الاستراتيجي في حلبة القتال وغياب الرد الاستراتيجي من قبل إسرائيل على التغييرات التي تحدث في المنطقة. فقد حل مكان الجيوش التابعة للدول التي هددت في الماضي باحتلال إسرائيل أو أجزاء منها، جيوش متحركة تهدد إسرائيل اليوم، وهي مستعدة لاستنزاف الجبهة الداخلية المدنية بإطلاق صواريخ من بعيد في المرحلة الأولى وإضعاف الجيش الإسرائيلي إضعافاً شديداً في المرحلة الثانية التي يُستعمل فيها الجيش لاختراق التحصينات التي تُطلق منها القذائف الصاروخية والقذائف.

واشارت إن محاولة التصدي للتهديد بواسطة احتلال الأراضي التي يتم منها إطلاق النار على إسرائيل ستخدم مصلحة العدو. فتدريع المقاتلين بوسائل باهظة الكلفة أو تبطئة ايقاع تقدمهم لمضاءلة الخسائر سيُطيل أمد القتال كما في غزة في كانون الثاني 2009 ويُسبب وقوع نسبة أعلى من الخسائر المدنية وأضراراً أشد بالبنى التحتية والجهاز الاقتصادي الإسرائيلي.(23)

بعد صاروخ الكورنيت.. المقاومة الفلسطينية تغير قواعد اللعبة في قطاع غزة

نجحتِ المقاومةُ الفلسطينيةُ بتغييرِ قواعدِ اللعبةِ في قطاعِ غزةَ بعد استخدامِها صاروخاً متطوراً من طراز كورنيت المضاد للدبابات ما يضطَّر الجيش الاسرائيلي الى استقدامِ الكتيبةِ تسعة المزودةِ بمنظومةٍ مضادةٍ لهذه الصواريخ في الوقتِ عينهِ دعا رئيسُ اركانِ جيشِ الاحتلال الى عدمِ المبالغةِ بما يُمكنُ ان تُقدِّمَه منظومةُ القبةِ الحديديةِ من حمايةٍ ضدَّ الصواريخ.

فاستخدام المقاومة الفلسطينية لاجيال جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات من نوع "كورنيت" والتي أدى استخدام احدها الى اختراق دبابة ميركافا دفع جيش الاحتلال الاسرائيلي الى اعادة تقييم واسعة لحركته الميدانية مقابل قطاع غزة.

ونقلت الصحف الاسرائيلية بتاريخ 23 كانون الأول (ديسمبر) 2010 عن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الجنرال "تال روسو" أن الجيش سيُضطر الى تغيير نمط عمله، كما سيستقدم الكتيبة تسعة من اللواء اربعمئة وواحد المزودة بمنظومات مضادة للصارويخ المضادة للدبابات لمواجهة التحدي الجديد، واتهمت المصادر الرسمية الاسرائيلية حزب الله وايران بتزويد الفلسطينيين بهذا النوع من الصواريخ المتطورة.(24)

ويقول روني دانيال المحلل العسكري في تلفزيون العدو: "حماس تنظر الى كل مشاهد حرب لبنان الثانية، واستخلصت العبر من الحرب على غزة، لذا ركزت عمليات تهريب السلاح في مجال الصواريخ المضادة للدبابات والصاروخ الذي اطلق قبل اسبوعين هو من نوع كورنيت موجه بالليزر واصابته خطرة جداً. وهذا يشكل قفزة من قبل حماس حيث يجب التعامل مع اطلاق الكورنيت ببالغ الجدية لان اصابته لدبابة تعني اصابة كل طاقمها".(25)

رئيس أركان جيش الاحتلال "غابي اشكنازي" حذَّر من ما وصفه بالوضع الهش والقابل للتهدور على الحدود مع قطاع غزة على اثر تصاعد العمليات العسكرية، واعتبر أن المنظمات الفلسطينية تحاول تغيير قواعد اللعبة على طول الحدود مع غزة.

اشكنازي دعا في الوقت عينه الى عدم المبالغة فيما يمكن أن تقدمه منظومة القبة الحديدية من حماية ضد الصواريخ.(26)

ويقول في هذا الاطار المحلل العسكري الاسرائيلي في تلفزيون العدو الون بن دفيد: "التصعيد الواضح كان نتيجة مشاركة حماس في الهج�@����������8زالتها الحواجز أمام باقي المنظمات هناك. لكن ليس من مصلحة حماس جر إسرائيل لحرب جديدة، وليس من مصلحة إسرائيل فعل ذلك. ومن الواضح أن الامور تتصاعد لحد لا يبشر بخير ولا نعرف نهايته".(27)

صحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 2010-12-22 حذَّرت من تآكل قدرة الردع الاسرائيلية مع مرور عامين على حرب غزة(28) فيما دعت صحيفة هآرتس بتاريخ 2010-12-22 الى الدمج بين ثلاثة مبادئ في اي مواجهة مقبلة وهي: الاجتياح للمناطق التي تطلق منها الصواريخ لاسكاتها، وتعزيز وسائل حماية الجبهة الداخلية من الهجمات الصاروخية، وايلاء وضع المستوطنين اثناء الحرب الاهتمام الكافي.(29) هددت "إسرائيل" بحرب جديدة ضد قطاع غزة شبيهة بعملية "الرصاص المصبوب" في حال إستمر إطلاق الصواريخ منها، كما ذكرت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" أن الجيش سيبدأ بحماية دباباته المنتشرة في محيط القطاع بواسطة نظام مضاد للصواريخ.(30)

هدد وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور الأربعاء بشن حرب جديدة ضد قطاع غزة شبيهة بعملية "الرصاص المصبوب" في حال استمر إطلاق المقاومة الفلسطينيية الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.

وقال مريدور للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه "إسرائيل لن توافق على إطلاق الصواريخ بين حين وآخر من قطاع غزة، وآمل ألا تكون هناك حاجة لعملية عسكرية أخرى مثل (الرصاص المصبوب)"، وأضاف مريدور أنه "حماس لا تفعل ما يكفي من أجل منع الفصائل الأخرى من إطلاق الصواريخ باتجاه بلدات النقب في الفترة الأخيرة"، وتابع أن "إسرائيل ردت بشدة وستستمر في الرد بهذا الشكل حتى وقف مطلق لإطلاق الصواريخ". (31)

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي قال خلال مشاركته في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس إن "الوضع في غزة هش وقابل للانفجار" وأنه لا يوجد ضمان بأن لا يتدهور الوضع بسبب استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع.

لكن أشكنازي أشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تتوغل في القطاع وتنفذ عمليات عسكرية بينها كشف ألغام زرعها نشطاء فلسطينيون لمنع تقدم القوات الإسرائيلية في حال قررت اجتياح القطاع مجدداً. (32)


المراجع

(1)و(2) صحيفة معاريف الصادرة بتاريخ 11/01/2010 تحليل بقلم عوفر شيلح وتناول الأوضاع الأمنية في قطاع غزة ونفس المرجع السابق بقلم عميت كوهن. (3) موقع تيك ديبكا الإستخباري العسكري الإسرائيلي بتاريخ 2010-01-05 (4) مصادر عسكرية في تل أبيب للصحف الاسرائيلية بتاريخ 2010-01-08 (5) تصريح صحفي نشرته الصحف الإسرائيلية لقائد اللواء الجنوبي، يوآف غلانت، نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي. (6) مصدر عسكري اسرائيلي كبير في حديث لـ«القناة العاشرة»، للتلفزيون التجاري الإسرائيلي المستقل. (7) تقرير عرضه التلفزيون الإسرائيلي بتاريخ 9 كانون الثاني (يناير) 2010 (8) تصريح صحفي لوزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتاريخ 28 آذار (مارس) 2010 (9) تصريح صحفي لوزير الحرب إيهود باراك تاريخ 28 آذار (مارس) 2010 (10) صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 4 ابريل 2010 (11) وسائل الإعلام الإسرائيلية بتاريخ 23-5-2010 (12) مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بتاريخ 25/5/2010 - التقدير الاستراتيجي بعنوان "إسرائيل" واحتمالات الحرب في سنة 2010 (13) رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي صرح يونيو 03, 2010 (14) أليكس فيشمان، محرر الشؤون العسكرية في صحيفة يدعوت اخرونوت الاسرائيلية (15) نشرت الصحافة الإسرائيلية في تل أبيب (16) صحيفة ديلي تلغراف كتبت بتاريخ 16/9/2010 م تهديد إسرائيلي بحرب على غزة (17) العميد في الجيش الإسرائيلي ايال ايزنبورغ قائد كتيبة غزة في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بتاريخ 24 / 09 / 2010 (18) دان مريدور"، نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" و يتقلد منصب وزير الاستخبارات والطاقة النووية "الإسرائيلية" تصريح صحفي لشبكة "بي بي سي"بتاريخ 21 نوفمبر 2010 (19) اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي نقلت بتاريخ 07-11-2010 (20) رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية السابق "عاموس يدلين" قد اكد في الـ 2 من 11لعام 2010 (21) العميد أيال ايزنبرغ وفي احتفال تسليم فرقة غزة 18/11/2010 (22) دان مريدور نائب رئيس وزراء العدو الاسرائيلي هدد 22بتاريخ تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 (23) كتبت الصحفية الاسرائيلية حنان شاي مقالا في صحيفة ("هآرتس" 22/12/2010) (24) الصحف الاسرائيلية بتاريخ 23 كانون الأول (ديسمبر) 2010 عن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الجنرال "تال روسو". (25) روني دانيال المحلل العسكري في تلفزيون العدو. (26) رئيس أركان جيش الاحتلال "غابي اشكنازي". (27) المحلل العسكري الاسرائيلي في تلفزيون العدو الون بن دفيد (28) يديعوت احرونوت بتاريخ 2010-12-22 (29) صحيفة هآرتس بتاريخ 2010-12-22 (30) إذاعة الجيش "الإسرائيلي" (31) تصريح لوزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور للإذاعة العامة الإسرائيلية (32) تصريح صحفي لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي خلال مشاركته في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست