“الوطن” تعلن إعدام أبرياء كفر الشيخ ونحن نكشف أدلة براءتهم

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الوطن" تعلن إعدام أبرياء كفر الشيخ ونحن نكشف أدلة براءتهم


الوطن تعلن إعدام أبرياء كفر الشيخ.jpg

(02 يناير 2018)

كتب: حسن الإسكندراني

ذكرت صحيفة "الوطن" أحد أذرع الانقلاب تنفيذ حكم الإعدام في أبرياء هزلية "استاد كفر الشيخ" منذ قليل، وإن جثثهم الآن بمشرحة "كوم الدكة". وقالت الصحيفة إن مصادر مطلعة لها كشفت، اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجن برج العرب في الإسكندرية نفذت منذ قليل حكم الإعدام بحق 5 مدانين في قضايا إرهابية وجنائية.

وأضافت المصادر أن سيارات الإسعاف حملت الجثث لنقلها إلى مشرحة "كوم الدكة" تمهيدًا لتسليمها لأسرهم. وأكد الخبر الناشط الحقوقى هيثم غنيم عبر" تويتر" اليوم الثلاثاء، يؤكد الأمر حيث قال.. إنا لله وإنا إليه راجعون، تم تنفيذ حكم الإعدام في: (لطفي إبراهيم خليل، أحمد عبد المنعم سلامة، أحمد عبد الهادي السحيمي، سامح عبد الله يوسف).

كما أكد الأمر الناشط عزت غنيم عبر منشور له بفيس بوك،اليوم الثلاثاء ،قائلا: حسبنا الله ونعم الوكيل ..جريدة الوطن تعلن تنفيذ الحكم ونقل الجثث الى مشرحة كوم الدكة.

كان ناشطون حقوقيون قد تدالوا عبر مواقع السوشيال ميديا، مؤخرا، مقطع فيديو يكشف حقيقة براءة متهمى هزلية "تفجير أتوبيس طلبة "الكلية الحربية" التى قضت بهاالمحكمة العسكرية بالإعدام على 7 شباب، منهم 4 حضوريا و3 غيابيا أمام استاد كفرالشيخ، في شهر أبريل عام 2015، وقتل في الحادث 3 طلاب من الكلية الحربية.

المقطع المصور يكشف عن حقيقة قضاء العسكر، وكيف يقوم بتحويل القضية إلى محاكمة عسكرية عاجلة، وكذلك تحقيقات مفبركة وسريعة، كما تكشف أيضا كم التعذيب الجسدى وطلاء أجسداهم بالزيت والجاز والصعق بالكهرباء لضمان كثرة التعذيب. وأيضا التعليق من الأقدام والتهديد باغتصاب الأمهات والزوجات والأخوات.

مؤكدين أن التحقيقات أكدت تعطل كاميرات المراقبة عند الاستاد قبل التفجير مباشرة، وعدم تفريغ كاميرا بأحد المطاعم أمام الاستاد لإثبات براءتهم. جدير بالذكر أن الذين تم تنفسذ حكم الإعدام الجائر عليهم حضوريا هم: أحمد عبدالهادي السحيمي (30 سنة. متزوج. فني بالجامعة)، وأحمد عبدالمنعم سلامة (42 سنة. متزوج. مدرس)، وسامح عبدالله يوسف (متزوج)، ولطفي إبراهيم خليل 23 سنة. دبلوم فني صناعي).

الشباب الأربعة تم إخفاؤهم قسريا لمدة 3 أشهر، وتحت وطأة التعذيب اعترف أحدهم بالمسئولية عن الحادث، وعندما طلب محامي الشباب تفريغ كاميرات الاستاد كانت فارغة من كل شيء.

المصدر